نيويورك- أعلنت جامعة روتجرز في ولاية نيوجيرسي الأميركية موافقتها على 8 من أصل 10 مطالب وضعها المتظاهرون الذين أقاموا اعتصاما في قلب الجامعة.

واختارت الجامعة الجلوس مع فريق من الطلبة للتفاوض بدلا من استدعاء شرطة نيوجيرسي إلى حرم الجامعة، كما حدث في جامعة كولومبيا بنيويورك، وأبلغت إدارة الجامعة الطلبة بالموافقة على 8 شروط من أصل 10، بشرط فض الاعتصام، ثم التفاوض على الشرطين المتبقيين، وهو ما قوبل بموافقة الطلبة وفض اعتصامهم.

والشرطان اللذان لم توافق عليهما الجامعة حتى الآن، هما سحب الاستثمارات من الشركات أو المؤسسات العسكرية التي تشارك أو تنتفع من الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة لوقف شراكة الجامعة مع جامعة تل أبيب.

أما الطلبات التي تمت الموافقة عليها من قبل الجامعة، فشملت:

قبول 10 طلاب على الأقل من غزة للدراسة في جامعة روتجرز بمنحة كاملة. تقديم الموارد اللازمة للطلاب الفلسطينيين والعرب في المركز العربي الثقافي في كلا مبنيي الجامعة. منح العفو الكامل لكافة الطلبة، والأستاذة، والموظفين، الذين استخدموا حقهم في المادة الأولى بالدستور للتظاهر ضد الدعم الذي تقدمه الجامعة لإسرائيل. تسمية فلسطين والفلسطينيين في كافة عمليات التواصل المتعلقة بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، وأن يصدر رئيس الجامعة تصريحا يعترف فيه بالإبادة الجماعية تجاه الفلسطينيين وتأثير ذلك على المجتمع الفلسطيني بالجامعة، وأن يدفع رئيس الجامعة باتجاه وقف إطلاق النار. توافق الجامعة على تعيين أساتذة إضافيين متخصصين في الدراسات الفلسطينية ودراسات الشرق الأوسط، وإيجاد مسار لإنشاء قسم خاص بدراسات الشرق الأوسط. تعيين مشرف إداري لديه المعرفة الثقافية بالعرب والفلسطينيين والمسلمين، وأن يكون له دراية بكيفية مواجهة الإسلاموفوبيا والعنصرية تجاه الفلسطينيين. إصدار مذكرة تفاهم تعليمية تؤسس لشراكة طويلة الأمد مع جامعة بيرزيت. رفع أعلام الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، مثل العلم الفلسطيني وعلم الأكراد والكشميريين في كافة المناحي التي ترفع فيها أعلام الدول.

ويعتبر طلاب جامعة روتجرز أن هذه بادرة إيجابية من إدارة الجامعة، ويمكن البناء معها لتحقيق الشرطين المتبقيين، خاصة في ظل الظروف المشحونة التي واجهتها الكثير من الاعتصامات في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة.

وتعتبر جامعة روتجرز واحدة من أكبر الجامعات بولاية نيوجيرسي الأميركية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب يدرس سحب 3 مليارات دولار من منح جامعة هارفارد

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه يدرس سحب 3 مليارات دولار من أموال منح الأبحاث العلمية والهندسية في جامعة هارفارد وتقديمها إلى مؤسسات تعليمية "مهنية" في الولايات المتحدة.

وتأتي تعليقات ترامب عبر منصته تروث سوشيال بعد أقل من أسبوع من منع إدارته الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب، في إطار الجهود الاستثنائية التي يبذلها للاستيلاء على بعض السيطرة الحكومية على الأوساط الأكاديمية الأميركية.

وجمد ترامب نحو 3 مليارات دولار من المنح الاتحادية للجامعة في الأسابيع القليلة الماضية، واشتكى من أنها وظفت ديمقراطيين و"أغبياء من اليسار المتطرف وصغار العقول" أساتذة، وفق تعبيره.

ورفعت هارفارد -وهي جامعة خاصة عريقة- دعوى قضائية لاستعادة التمويل، قائلة إن التخفيضات تمثل هجوما غير دستوري على حقوقها في حرية التعبير وغير قانونية.

ويتم تخصيص معظم أموال المنح من الكونغرس للمعاهد الوطنية للصحة لصرفها لتمويل البحوث الطبية الحيوية بعد عملية تقديم طويلة من قبل العلماء الأفراد، وهو العمل الذي لا يتم عادة في المؤسسات المهنية.

ولم يتضح ما إذا كان ترامب يشير إلى منح هارفارد التي جمدتها إدارته بالفعل.

وقالت جامعة هارفارد إنها أُبلغت بإلغاء جميع المنح الاتحادية تقريبا في وقت سابق من مايو/أيار الجاري، وذلك في سلسلة من الرسائل الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة ودائرة الغابات الأميركية ووزارة الطاقة ووزارة الدفاع ووكالات أخرى.

إعلان

ومنع قاض أميركي يوم الجمعة الماضي إدارة ترامب مؤقتا من إلغاء قدرة جامعة هارفارد على تسجيل طلاب أجانب، وهي سياسة قالت الجامعة إنها جزء من جهوده للانتقام من الجامعة لرفضها "التنازل عن استقلالها الأكاديمي".

ويوفر الأمر راحة مؤقتة لآلاف الطلاب الدوليين الذين واجهوا احتمال الاضطرار إلى الانتقال بموجب سياسة وصفتها الجامعة الواقعة في كامبردج بولاية ماساتشوستس بأنها "انتهاك صارخ" للدستور الأميركي وقوانين اتحادية أخرى.

وقالت هارفارد إن هذه الخطوة سيكون لها "تأثير فوري ومدمر" على الجامعة وأكثر من 7 آلاف من حاملي التأشيرات.

وسجلت جامعة هارفارد ما يقارب 6800 طالب دولي في عامها الدراسي الحالي، وهو ما يمثل 27% من إجمالي المسجلين بها وجزءا كبيرا من إيراداتها من الرسوم الدراسية.

وتمثل هذه الخطوة أحدث تصعيد في معركة أوسع بين جامعة هارفارد والبيت الأبيض، إذ يسعى ترامب إلى إجبار الجامعات وشركات المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم ومؤسسات أخرى على التوافق مع أجندته.

كما دأب ترامب وأعضاء في حزبه الجمهوري على اتهام جامعات النخبة بالتحيز للجناح اليساري.

مقالات مشابهة

  • تعاون مشترك بين "جامعة التقنية" و"سراج الوقفية" لدعم التعليم
  • سفير جامعة الدول العربية لدى موسكو: الأمن بالشرق الأوسط يؤثر على العالم
  • وزير الشؤون النيابية: العقود الاستثمارية التي تبرمها مصر تضمنت شروطًا لحماية التوازن الاقتصادي
  • طرد السفير الإسرائيلي من جامعة في السنغال
  • جامعة الشارقة تحتفي بتخريج «قادة المستقبل الإماراتي»
  • عمان الاهلية تنظم حملة تطوعية لدعم بنك الملابس بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: توجه عالمي متنام لدعم الفلسطينيين
  • ترامب يدرس سحب 3 مليارات دولار من منح جامعة هارفارد
  • "جامعة التقنية" تستعرض جهود الانضمام لتصنيف "كيو إس" العالمي
  • مهرجان أفلام الطلبة BUESFF يهدى الدورة الثانية لـ يحيى الفخرانى