فاز منتخب اليابان بلقب كأس آسيا لكرة القدم تحت ٢٣ سنة والتي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة وذلك بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب أوزبكستان بهدف مقابل لاشىء .

جاء فوز منتخب اليابان بهدف قاتل في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع سجله فوكي يامادا ليحصل منتخب اليابان اللقب ويتأهل إلى العاب باريس الاوليمبية ٢٠٢٤ كما تأهل منتخب أوزبكستان بعدما تحتل المركز الثاني في البطولة.

 

بهذه النتيجة ينضم منتخب أوزبكستان إلى مجموعة منتخب مصر في نهائيات الالعاب الاوليمبية إلى جانب منتخبات أسبانيا و جمهورية الدومينيكان .

بينما سيكون منتخب اليابان في المجموعة الرابعة إلى جانب كل من باراجواي و مالي وإسرائيل. 

وكان منتخب العراق قد تأهل إلى دورة الالعاب الاوليمبية بعد تحقيقه المركز الثالث في كأس آسيا تحت ٢٣ عاما بالفوز على منتخب إندونيسيا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث بهدفين لهدف وانضم منتخب اسود الرافدين إلى المجموعة الأولى مع منتخبات أوروجواي والمغرب وفرنسا ( الدولة المنظمة ) .

يذكر ان منتخب إندونيسيا صاحب المركز الرابع في بطولة آسيا سيلاقي منتخب غينيا صاحب المركز الرابع في بطولة كأس الأمم الافريقية والفائز في المباراة سيتأهل إلى دورة الالعاب الاوليمبية .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب مصر الأوليمبي منتخب أوزبكستان منتخب العراق الأوليمبي منتخب أوزبکستان منتخب الیابان

إقرأ أيضاً:

«محمد» مصنف «الثاني عالميا» في ألعاب القوى.. ويسعى لتحقيق طموحه

لم يكن يعلم محمد كمال، لاعب المنتخب الوطنى لألعاب القوى البارالمبية، أنه على موعد مع إنجاز عالمى، بعد حصوله على المركز الثانى فى التصنيف العالمى للعبة، الأمر الذى يؤهله مباشرة إلى دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، ويزيد من طموحه فى تحقيق حلمه بالحصول على ميدالية بارالمبية ليكمل مسيرة الإبداع التى بدأها قبل 14 عاماً.

بداية مشوار المجد لم يكن سهلاً لـ«كمال» الذى ولد بإعاقة حركية، منعته من السير بشكل طبيعى كباقى أقرانه من الأطفال، وعلى الرغم من حزن والديه عند ولادته بعلته التى ستكلف صغيرهما الكثير من المشاق، إلا أنهما تفرغا لتربيته وحاولا منحه الثقة التى تمكنه من تجاوز تلك المحنة، وبالفعل كان لهما ما أرادا وتجاوز أزمته الصحية لدرجة أنه فى كثير من الأحيان كان يشعر بأنه قوى بدرجة تكفى للانتصار على الأسوياء، لم يكن يشعر يوماً بالاختلاف عنهم: «ولا يوم حسيت إنى عندى إعاقة، بالعكس كنت بلعب مع الأطفال عادى جداً، وكنت حاسس إنى سليم».

مع بداية المرحلة الثانوية بدأت المحطة الأصعب فى حياة «كمال»، عندما قرر ممارسة ألعاب القوى، وهنا كان يجب عليه أن يوفق بين الدراسة والرياضة وهو ما نجح فيه الشاب الثلاثينى: «حاولت أوفق بين الاتنين، كنت مركز هنا وهنا، وأخويا كان مستمر فى دعمى، كان جنبى فى كل حاجة بتحصل، وبيحلم يشوفنى رياضى معروف ومشهور».

دعم شقيق «كمال» كان له بالغ الأثر على حالته النفسية، كما لا ينكر الشاب الثلاثينى أن عمه كان له دور مهم فى حياته لكونه أحد ممارسى الرياضات البارالمبية، حيث سانده كثيراً وجعله يتفوق فى اللعبة ويصل إلى التصنيف العالمى: «حببنى فى الرياضة، لأنه كان بيلعب تنس طاولة، نصحنى وقال لى: العب أى رياضة علشان هى اللى هتخلى حالتك أفضل، واقترح علىّ ممارسة ألعاب القوى».

تجاوز «كمال» جميع المعوقات التى وقفت أمامه، وخلال المرحلة الثانوية بدأ ممارسة اللعبة، وبعد سنوات قليلة التحق بأحد الأندية، وهنا وجد أن الطريق ربما فى نهايته نور: «بعدها لعبت مع المنتخب بطولة العالم وحققت المركز الخامس فى 2006، وبعدها بسنة واحدة حصلت على ميدالية ذهب فى دورة الألعاب العربية فى الجزائر».

توالت إنجازات «كمال»، حتى جاء عام 2010 ليحصل على الميدالية الذهبية فى البطولة الأفريقية، وفى بطولة العالم التى أقيمت فى نيوزيلندا عام 2011 تمكن البطل البارالمبى من اعتلاء المركز الخامس فى البطولة: «أصبح ترتيبى الثانى على مستوى العالم فى تصنيف اللعبة».

مقالات مشابهة

  • اختتام بطولة غرب آسيا المؤهلة لأولمبياد باريس بتنس الطاولة في السليمانية
  • «محمد» مصنف «الثاني عالميا» في ألعاب القوى.. ويسعى لتحقيق طموحه
  • منتخب الهوكي يلاقي ماليزيا في افتتاح كأس آسيا للصالات بكازاخستان
  • هند ظاظا إلى نهائي تصفيات غرب آسيا بكرة الطاولة المؤهلة لأولمبياد باريس
  • أحمر الناشئين يختبر تحضيراته للتصفيات الآسيوية بلقاء أوزبكستان.. غدا
  • إقامة معسكر تدريبي في تركيا للمنتخبات العراقية المشاركة في بارالمبياد باريس 2024
  • الأهلي إلى «أبطال آسيا» في «حفل الخماسية»
  • السليمانية تحتضن بطولة غرب آسيا لتنس الطاولة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024
  • باريس سان جيرمان يسعى لفوز شرفي في ختام مشواره بالدوري الفرنسي
  • هند ظاظا إلى ربع نهائي تصفيات كرة الطاولة المؤهلة لأولمبياد باريس