أرسلت الخرائط.. إسرائيل تبلغ واشنطن بخطة إخلاء رفح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أبلغ الجيش الإسرائيلي واشنطن والمنظمات الإغاثة بخطة للبدء في إخراج سكان غزة من رفح قبل الاجتياح، بحسب موقع بوليتيكو.
وأفاد موقع "بوليتيكو" نقلا عن مسؤول أميركي وشخصين آخرين مطلعين، أن الجيش الإسرائيلي أبلغ الحكومة الأميركية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأرض مؤخرا أنهم وضعوا خطة لنقل الناس من رفح، المركز الإنساني الرئيسي في القطاع، إلى منطقة المواصي، وهو شريط صغير من الأرض في الجنوب.
وحسب الموقع فقد أرسل الجيش الإسرائيلي خريطة للمنطقة لعمال الإغاثة هذا الأسبوع.
من جانب آخر نفى البيت الأبيض أن يكون قد اطلع على خطة إسرائيلية شاملة لعملية عسكرية مزمعة في رفح بجنوب قطاع غزة.
وحثت إدارة بايدن إسرائيل مرارا وتكرارا على تجنب غزو رفح ما لم تكن لديها خطة لحماية المدنيين الذين نزحوا إلى هناك.
وحذر مسؤولون دوليون، الجمعة، من مغبة قيام القوات الإسرائيلية بتنفيذ توعدها باجتياح رفح، وقال أحدهم إن هذه العملية قد تكون "مذبحة"، بينما وصف آخر خطة الطوارئ بشأن العملية بأنها "مجرد ضمادة".
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن "التوغل في رفح يمكن أن يكون "مذبحة" وضربة هائلة لعملية الإغاثة في قطاع غزة بأكمله".
وناقش وزراء كبار في إسرائيل ما قال مصدر حكومي إنه مقترح لهدنة في غزة لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس فضلا عن احتمالات مضي الجيش قدما في عملية برية لاجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين في الطرف الجنوبي للقطاع.
وتؤكد إسرائيل أن الاجتياح الذي تلوح به منذ فترة طويلة لرفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر وشيك، وتقول إن رفح هي المعقل الأخير لحماس.
وصارت رفح الملاذ الأخير لنحو مليون نازح فلسطيني، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن مصيرهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منظمات الإغاثة رفح الجيش الإسرائيلي خطة إسرائيلية اجتياح رفح حركة حماس فلسطين إسرائيل أميركا عملية عسكرية اجتياح رفح منظمات الإغاثة رفح الجيش الإسرائيلي خطة إسرائيلية اجتياح رفح حركة حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تبلغ واشنطن رفضها لأي صفقة بيع طائرات إف-35 لتركيا
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن الاحتلال الإسرائيلي أعرب رسمياً عن معارضته لنية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيع مقاتلات الشبح المتقدمة من طراز "إف-35" إلى تركيا، وهي الطائرات التي يحتفظ الاحتلال الإسرائيلي بالتفوق الحصري في امتلاكها على مستوى المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين كبار تأكيدهم أن تل أبيب بعثت رسائل واضحة إلى واشنطن تُعبّر فيها عن قلقها من تداعيات هذه الصفقة المحتملة، لما تحمله من تهديد لتفوقها العسكري النوعي في الشرق الأوسط.
وتزايدت المخاوف الإسرائيلية، وفق الصحيفة، في ظل تصاعد لهجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه الاحتلال الإسرائيلي، حيث وصفها مؤخراً بأنها "دولة إرهابية"، ودعا إلى "دمار إسرائيل الصهيونية"، ما اعتبرته تل أبيب تصعيداً عدائياً غير مسبوق.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت قد جمّدت صفقة بيع طائرات "إف-35" إلى أنقرة، بسبب شراء تركيا منظومة "إس-400" الروسية، لكن إدارة ترامب تعيد النظر في الأمر، في إطار مراجعة أوسع تشمل إمكانية بيع الطائرات المتقدمة لدول أخرى في المنطقة، ما أثار قلقاً متزايداً في الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست رفض بلاده للصفقة، مؤكداً استمرار المساعي الدبلوماسية لمنع إتمامها. وأشارت إلى أن أعضاء اللجنة خرجوا بانطباع بأن الصفقة قد تكون قيد الإنجاز بالفعل.
وعبّرت الصحيفة عن خشية تل أبيب من التقارب الشخصي بين ترامب وأردوغان، مشيرة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره التركي، والتي قال فيها: "أنا أحبه وهو يحبني... قلت لبيبي (نتنياهو): إذا كانت لديك مشكلة مع تركيا، فسأساعدك في حلها".
وأكدت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين لا يلمسون أي خطوات أمريكية لردع أنقرة عن تصعيدها العدائي، رغم العلاقات الوثيقة التي تربط واشنطن بحكومة أردوغان، في وقت يُجري فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو محادثات منتظمة مع نظيره التركي هاكان فيدان، فيما يحافظ ترامب على اتصالات مباشرة مع الرئيس التركي.
وفي سياق متصل، كشفت قناة فوكس نيوز، في تقرير نُشر يوم 21 آذار/مارس الماضي، أن ترامب منفتح على إعادة النظر في بيع "إف-35" لتركيا، شريطة التوصل إلى تفاهم يحول دون تشغيل منظومة الدفاع الروسية "إس-400".
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة أن هذا التوجّه جاء عقب مكالمة هاتفية بين ترامب وأردوغان يوم 16 آذار/مارس الماضي٬ مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي طلب من فريقه دراسة سبل إعفاء تركيا من العقوبات المفروضة بموجب "قانون كاتسا" الذي أُقرّ عام 2017 ويعاقب الدول المتعاملة مع خصوم الولايات المتحدة.