جنيف-سانا

جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم تحذيره من أن أي اجتياح عسكري إسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة سيكون ضربة هائلة لعمليات الإغاثة الإنسانية في القطاع.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم المكتب ينس لايركه قوله في إفادة صحفية: “أي عملية عسكرية قد تكون مذبحة للمدنيين وضربة هائلة لعملية الإغاثة الإنسانية في القطاع بأسره لأنها تدار بشكل رئيسي من رفح”.

وأوضح لايركه أن “عمليات الإغاثة التي تخرج من رفح تشمل عيادات طبية ونقاطاً لتوزيع الغذاء، ومنها مراكز للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث حذر أول أمس من أن الاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح المكتظة بأكثر من 1.5 مليون فلسطيني سيكون مأساة تفوق الوصف.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جرّاحة بريطانية: مجزرة حقيقية وقعت بمركز توزيع المساعدات برفح

وصفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز اليوم الأحد، الوضع في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بأنه ناجم عن "مجزرة حقيقية" عقب استقباله عشرات المصابين إثر استهداف إسرائيل لفلسطينيين بموقع توزيع مساعدات في رفح.

جاء ذلك في فيديو قصير نشرته وزارة الصحة الفلسطينية على حسابها بمنصة فيسبوك.

وقالت الجراحة البريطانية من قسم الطوارئ بالمجمع الطبي، إن صباح اليوم الأحد شهد إطلاق نار في مركز لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبي قطاع غزة، وأشارت إلى نقل عدد كبير من الجرحى إلى المستشفيات الميدانية المحلية.

وأوضحت الجراحة أن مجمع ناصر الطبي استقبل عددا كبيرا من الضحايا قائلة إن المصادر المحلية تتحدث عن نحو 200 مصاب برصاص حي، وأضافت: "الوضع هنا مجزرة حقيقية".

وقبل ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح جنوب القطاع.

وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الصحة بالقطاع، "إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، مما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين".

إعلان

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف باسم "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، مما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.

وأقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء سكان شمال القطاع، من خلال حصر توزيع المساعدات في 4 نقاط فقط تقع جنوبي غزة.

وقد حذرت حكومة غزة ومنظمات حقوقية مثل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن ذلك يأتي تمهيدا لتهجير الفلسطينيين وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو(المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.

مقالات مشابهة

  • وكالات أممية ومنظمات دولية تجدد مطالبتها للحوثيين بالإفراج عن الموظفين المحتجزين
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم المزيد من الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية لسوريا
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعين رئيسا إنجيليا دعم مقترح السيطرة على القطاع
  • الأمم المتحدة تطالب بالإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
  • الأمم المتحدة: منع الإغاثة في غزة قد يشكل جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: المدنيون في غزة محصورون في أقل من 18% من مساحة القطاع
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة
  • جرّاحة بريطانية: مجزرة حقيقية وقعت بمركز توزيع المساعدات برفح