الحرة:
2025-06-06@13:46:37 GMT

دراسة: الرياضة في منتصف العمر تعوض خمول السنوات

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

دراسة: الرياضة في منتصف العمر تعوض خمول السنوات

توصلت دراسة حديثة إلى أن النشاط البدني قد يصلح ما فسد في الصحة البدنية لمن هم في منتصف العمر خاصة النساء.

وتتبعت الدراسة بجامعة سيدني أكثر من 11000 امرأة في أستراليا وخلصت إلى أن منتصف العمر هو وقت حاسم لممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.

وأظهرت النتائج التي نشرت في PLOS Medicine،  أن النساء، بين سن 40 و 50 عاما، اللواتي مارسن النشاط البدني باستمرار على مدى 15 سنة كان لديهن درجات صحة بدنية أفضل من النساء اللواتي لم يفعلن ذلك.

حتى المشاركات اللواتي لم تمارسن الرياضة بانتظام قبل منتصف العمر استفادن من الروتين البدني الجدي، وتحسنت صحتهن.

وهناك حاجة إلى دراسات مستقبلية لمعرفة ما إذا كانت هذه الفوائد الجسدية تمتد أيضا إلى الرجال في منتصف العمر، ويعتقد الباحثون أن الرجال بإمكانهم الحصول على نفس الفوائد.

وكتب فريق البحث أن الإنسان قد يكون قادرا على" تعويض "عدم النشاط في وقت مبكر من العمر بالنشاط البدني في منتصف العمر

ومن المثير للاهتمام أن ممارسة الرياضة في عمر 60 عاما لا تعطي نفس النتائج الجيدة مثل بدء ممارستها في عمر 50 عاما، وفق الدراسة.

وكانت دراسة أجراها باحثون في معهد سميدت للقلب في كاليفورنيا توصلت إلى أن النساء يحتجن إلى قضاء وقت أقل في ممارسة التمرينات للحصول على نفس الفوائد الصحية للقلب والأوعية الدموية التي يحصل عليها الرجال.

وبحسب ما جاء في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب، فقد وجد الباحثون أن النساء يحتجن إلى حوالي ساعتين ونصف من النشاط البدني الهوائي المعتدل إلى القوي أسبوعيا للحصول على نفس الفائدة التي يحصل عليها الرجال الذين يقضون خمس ساعات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی منتصف العمر النشاط البدنی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر دولي في علاج الأورام: تقدم مذهل في العلاج الإشعاعي خلال السنوات الأخيرة

أكد المؤتمر الدولي الرابع حول التطورات في علم الأورام الإشعاعي، أن التقدم المحرز في العلاج الإشعاعي في السنوات الأخيرة مذهل، على الرغم من استمرار وجود العديد من التحديات، بما في ذلك تحقيق الوصول إلى رعاية عالية المستوى لمرضى السرطان في العديد من البلدان.

وأشار المؤتمر، الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ختام أعماله اليوم الأربعاء بعد مناقشات استمرت على مدار ثلاثة أيام، إلى تطبيق تقنيات جديدة للعلاج الإشعاعي خاصة العلاج الإشعاعي الموضعي المطابق ثلاثي الأبعاد.

وأوضح أن الاستخدام المتزايد لهذه التقنيات المعقدة، إلى جانب الحاجة إلى علاج المزيد من المرضى في وقت أقل سيؤدي إلى استمرار الاعتماد على التقنيات المتطورة وفرض عبئًا ماليًا على برامج الرعاية الصحية.

وأضاف بيان صادر عن الوكالة، أنه علاوةً على ذلك، يُشكّل تطوير وتنفيذ برامج ضمان الجودة لهذه التقنيات الجديدة تحدياتٍ كبيرةً في الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن المؤتمر أتاح للعاملين في مجال الرعاية الصحية فرصةً لاستعراض التطورات الحالية في التطبيقات السريرية في مجالات علاج الأورام الإشعاعي، وعلم الأحياء الإشعاعي، والفيزياء الطبية، بهدف مواجهة تحديات إدارة السرطان على النحو الأمثل في الدول الأعضاء.

اقرأ أيضاًدور العلاج الإشعاعي بعد استئصال أورام الثدي.. وهل القرب من المريضة بعد الجلسات خطر؟

إدخال تقنية العلاج الإشعاعي متعددة الشدة بمستشفى النصر ببورسعيد

مقالات مشابهة

  • حكم وقوف النساء بجوار الرجال في صلاة العيد؟ الأزهر والإفتاء يحذران المُصلين
  • أدوية فعالة لإنقاص الوزن تؤثر على خصوبة الرجال والنساء
  • الأوقاف:صلاة الرجال بجوار النساء في صف واحد دون وجود فاصل أو حاجز باطل شرعًا
  • للنساء في منتصف العمر.. القهوة سرّ الشيخوخة الصحية والذهن المتّقد
  • مؤتمر دولي في علاج الأورام: تقدم مذهل في العلاج الإشعاعي خلال السنوات الأخيرة
  • تعرف على الأسباب وراء خمول الغدة الدرقية
  • تعز: ضبط متهم بجريمة قتل في مديرية صالة
  • إجازة السنوات الخمس بالعراق.. حلم لتحسين الدخل وكابوس يزاحم العاطلين
  • الدلو: حافظ على نشاطك البدني.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 4 فبراير 2025
  • لا تعوض.. نادية الجندي تبكي على الهواء حزنا على رحيل سميحة أيوب