باحث سياسى: لا فرصة أمام حزب المحافظين البريطانى لتحسين صورته.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الدكتور حميد الكفائي الباحث والكاتب السياسي، إنه لا توجد أي فرصة لحزب المحافظين في أن يحسن من وضعه، فهو دمر نفسه بنفسه من خلال اتباع سياسات غير صحيحة والتطرف إلى اليمين، مؤكدًا أن حزب المحافظين تطرف كثيرا بعد استقالة ديفيد كاميرون عام 2016 وانتقل إلى اليمين.
وأضاف الباحث السياسي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج “10 داونينج ستريت”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن حزب المحافظين الذي انتقل إلى اليمين لا يمكن في الوقت الحالي أن يحكم خصوصا مع الصعوبات الجمّة التي يواجهها الاقتصاد البريطاني، مشيرًا إلى أن طموح حزب المحافظين هو أن يحدّ من خسارته وهذا هو الطموح المتبقي لهم لأن الخسارة ستكون مدوية.
أكد أن الخسارة قد لا تكون بالسوء الذي كانت عليه عام 1997 عندما فازت توني بلير بـ64% من الأصوات ولكن بالتأكيد الفوز حزب العمال سيكون مدويًا ومقاربًا لفوز حزب العمال عام 1997 ورئيس الوزراء المقبل سيكون بدون شك كيير ستارمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب المحافظین
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة يستعد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بخطة لرفع الوعي السياسي للنساء
بحث اجتماع لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة تنفيذ برامج تدريبية موجهة للسيدات والفتيات للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات، وذلك في إطار خطة اللجنة لتعزيز الوعي السياسي والمجتمعي لدى المرأة المصرية استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقدته اللجنة برئاسة الدكتورة رشا مهدي، مقررة اللجنة، وبحضور عضوات وأعضاء اللجنة، إلى جانب مشاركة عدد من الأعضاء عبر تقنية الفيديوكونفرانس، حيث ناقش الاجتماع أبرز أنشطة اللجنة خلال الفترة الماضية وخطتها للفترة المقبلة.
واستعرضت الدكتورة رشا مهدي - في كلمتها - ما تم إنجازه من فعاليات على أرض الواقع، مشيرة إلى سلسلة الندوات التوعوية التي نُظمت تحت عنوان "معًا بالوعي نحميها.. اعرف بلدك واحميها"، والتي تم عقدها في عدد من الجامعات المصرية شملت جامعات بورسعيد والإسكندرية والمنيا وبني سويف الأهلية، بهدف رفع وعي الشباب الجامعي بالمشروعات القومية والإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، وتعريفهم بمفهوم الجمهورية الجديدة، وتعزيز قدرتهم على مواجهة الشائعات وفهم التحديات التي تواجه الدولة في ظل المتغيرات المتسارعة.
وأكدت اللجنة - خلال الاجتماع - أهمية التوسع في تنفيذ برامج تدريبية تستهدف السيدات والفتيات بشكل مباشر، لتعزيز مشاركتهن السياسية وتشجيعهن على أداء دورهن في العملية الانتخابية، إلى جانب العمل على دعم الوعي العام بقيمة الصوت الانتخابي كوسيلة فعالة للتأثير في مسار الدولة وبناء مستقبلها.
كما ناقش الاجتماع سبل استمرار حملات التوعية الميدانية ضمن مبادرة "معًا بالوعي نحميها"، التي تهدف إلى التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف المحافظات، ونشر المعرفة الصحيحة بشأن حقوق المرأة وأهمية مشاركتها في الشأن العام، فضلًا عن مواجهة المفاهيم المغلوطة والشائعات التي قد تؤثر على استقرار المجتمع وتماسكه.
وشددت اللجنة على ضرورة التكامل بين الجهود الوطنية والمؤسسية لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى جميع الفئات، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة، بما يسهم في تمكين المرأة على المستويات كافة، ويعزز من فرصها في المشاركة الفعالة بالحياة العامة، خاصة في ظل ما تشهده الدولة من تحولات تنموية تستلزم حضورًا نسائيًا قويًا ومؤثرًا.