طائرات إسرائيلية تقصف منصة إطلاق صواريخ في جنوب غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت مواقع في خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد إطلاق صاروخ من منطقة كيبوتس عين هشلوشة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ فشل في الوصول إلى هدفه وضرب منطقة قريبة من السياج الحدودي.
وفي غارة أخرى في جنوب غزة، أصابت الطائرات المقاتلة منصة إطلاق صواريخ كانت جاهزة للاستخدام في هجوم على إسرائيل، وفقًا لجيش الاحتلال.
وأشار إلى أن الغارة نُفذت بعد إخلاء المدنيين الذين كانوا يحتمون بمنطقة إطلاق الصواريخ أولاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي خان يونس غزة الاحتلال الاسرائيلي صاروخ
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتوعدون بالرد.. صواريخ تتجه نحو إسرائيل بعد الراية السوداء
دوت صافرات الإنذار في عدد من المناطق الإسرائيلية، على أثر إطلاق صواريخ من الأراضي اليمنية، وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من اليمن باتجاه إسرائيل.
وأكدت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تفعيل التحذيرات في مناطق متعددة تشمل الضفة الغربية، والبحر الميت، والقدس، ومنطقة "غوش عتصيون"، بحسب ما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
صافرات الإنذار تدوي بالبحر الميت ومحيطهاكما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق برصد إطلاق صاروخ يمني، مشيرة إلى دوي صافرات الإنذار في منطقة البحر الميت وغربها، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن صافرات الإنذار سمعت في "غوش عتصيون" وجنوب القدس المحتلة، وذلك بعد نحو أربع ساعات من الهجوم الإسرائيلي على مدينة الحديدة اليمنية.
وأشارت صحيفة معاريف إلى تفعيل صافرات الإنذار أيضا في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
إطلاق عملية "الراية السوداء"في الساعات الأولى من صباح الاثنين، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق حلت اسم "الراية السوداء"، حيث شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما جويا مكثفا، تم خلاله إطلاق 50 قذيفة وصاروخا استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.
وقد وصفت العملية بأنها "غير اعتيادية"، واستهدفت منشآت حيوية، من بينها ميناءا رأس عيسى والحديدة، وميناء الصليف، إضافة إلى محطة توليد الكهرباء في رأس قتيب، وكذلك السفينة التجارية "غالاكسي ليدر".
الحوثيون يتوعدون بالردفي المقابل، أكدت القوات الجوية اليمنية التابعة لجماعة الحوثي أنها تتصدى لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني" على الأراضي اليمنية، كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن "هذه الاعتداءات لن تؤثر على قدراتنا العسكرية، ولن توقف دعمنا لفلسطين"، مضيفة: "نطمئن شعبنا وأحرار أمتنا بأننا على جهوزية عالية وقادرون بإذن الله على التصدي لأي اعتداء، وسنواصل عمليات الإسناد لغزة وفلسطين بوتيرة متصاعدة. سندافع عن وطننا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة".
أهداف العملية الإسرائيليةمن جهته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية العسكرية تأتي ردا على "استمرار الهجمات الحوثية على إسرائيل".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الضربات استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة حصل عليها من جهاز الأمن العام (الشاباك) وسلاح البحرية.
ومن بين أبرز الأهداف التي استهدفتها الغارات كانت السفينة "غالاكسي ليدر"، التي قال الجيش الإسرائيلي إنها "تحولت إلى منصة رادارية يستخدمها الحوثيون لمراقبة حركة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر".
كما ادعى الجيش الإسرائيلي أن قصف محطة الكهرباء في رأس قتيب جاء بسبب "استخدام الحوثيين للبنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية"، مشيرا إلى أن تلك المحطة كانت تزود المقاتلين الحوثيين بالطاقة اللازمة لعملياتهم الميدانية.
والجدير بالذكر، أن منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والدول الغربية حيز التنفيذ في 24 يونيو، كثف الحوثيون هجماتهم باتجاه إسرائيل، في سياق دعمهم المتواصل للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقد سمعت صافرات الإنذار في منطقة البحر الميت مجدداً مؤخراً، في أعقاب إطلاق صواريخ جديدة من الأراضي اليمنية.