سواليف:
2024-05-18@23:25:27 GMT

اللقمة وحزام الأمان

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

اللقمة و #حزام_الأمان

د. #خالد_حسنين

القطعة الحديدية الظاهرة في الصورة شائعة لدى الكثير من الأردنيين والعرب عموما، وتستخدم لإسكات صوت المنبه الخاص بحزام الأمان في السيارة، ومشهورة شعبيا باسم “اللقمة”.

في بعض أنواع السيارات (وخصوصا الأميركية واليابانية) يكون صوت المنبه مزعجا ومتواصلا لعدة دقائق أحيانا، وتقتضي الضرورات في المهمات التكتيكية اليومية إلى التحرر من حزام الأمان مؤقتا، وخصوصا في المشاوير الداخلية، أو أثناء التسوّق والتنقل من محل إلى آخر، فيكون الحل السحري هو اللقمة، فاللقمة هي الحل…

مقالات ذات صلة اللوحة والجبل 2024/05/03

بالطبع هذه الحركة غير قانونية، وربما تتسبب لك بمخالفة مرورية، ولكن إسكات الصوت المزعج ربما يستحق شرف المغامرة، فسرعان ما تمتد يدك إلى اللقمة عندما تتحرك السيارة ويبدا الصوت بالارتفاع، فتضعها في الفتحة المخصصة للحزام لترتاح أثناء مسيرتك المباركة، وتضمن الأجواء المواتية بدون صداع.

ويبدو أن فكرة اللقمة لم تتوقف عند حزام الأمان، وإنما تم تعميم الفكرة في مجالات (صناعية كثيرة) كثيرة، فاللقمة أصبحت الوصفة السحرية لإسكات أي صوت مزعج، وضمان رحلة موفقة بدون صداع، بل إن المثل العامي الذي يقول (اللقم تدفع النقم) ينطبق هنا تماما.

وتمتاز اللقمة بأنها رخيصة الثمن (الجوز بنصف دينار)، وتصلح لكافة أنواع السيارات، ويمكنك أن تستغني بها عن حزام الأمان تماما، فهي تشعرك بالأمان، رغم أنك في الواقع لست في أمان، فقد اخترت حلا رخيصا، وعرّضت نفسك للتهلكة، وخصوصا إذا ركبت الطرق الخارجية، وقررت أن تصل إلى محطات بعيدة.

نصيحتي أخيرا لتجار اللقم ومروجيها ومستخدميها بالتوقف عن هذه الخدعة الرخيصة الثمن، وغير القانونية، والاعتماد على حزام الأمان، فهو الضامن الحقيقي لتوقف الأصوات المزعجة، وحماية الإنسان في مواجهة الحوادث (فالانسان أغلى ما نملك).

ملاحظة: المقالة جزء من التوعية المرورية لأهمية استخدام حزام الأمان، ولا علاقة لها بأية أبعاد أخرى لا سمح الله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حزام الأمان خالد حسنين حزام الأمان

إقرأ أيضاً:

تحذيرات تجاه خدمات النقل التشاركي في مصر: حالات التحرش والاغتصاب تهدد الأمان الشخصي

تشهد الأسر المصرية حالة من الدهشة والخوف بعد سلسلة من حوادث التحرش ومحاولات الاغتصاب التي تعرضت لها بعض العائلات أثناء استخدامها لخدمات شركات النقل التشاركي المعروفة مثل "أوبر" و"كريم" و"did".

 

 رغم الثقة التي كانت موجودة لدى العائلات في هذه الشركات، إلا أنها تحولت الآن إلى خوف شديد وقلق بسبب سلوك بعض السائقين الذين ارتكبوا أفعالًا مشينة كالتحرش ومحاولات الاغتصاب. 

وقد تم فتح تحقيقات رسمية في هذه الحوادث من قِبَل النيابات المختصة.

في غضون 24 ساعة فقط، تم رصد ثلاث حالات تحرش ومحاولة اغتصاب ارتكبها سائقون يعملون في هذه الشركات.

 فيما يلي تفاصيل هذه الحالات:

1. سائق didi: تم اتهام سائق تطبيق "didi" بالتحرش بنجل أحد العملاء. تم القبض على السائق، البالغ من العمر 49 عامًا ولديه 3 أبناء، وتم فتح تحقيق شامل في الواقعة.

2. سائق كريم: تم القبض على سائق تابع لشركة "كريم" بتهمة التحرش بفتاة في منطقة التجمع الخامس. تم تشكيل فريق تحقيق لجمع المعلومات وجمع الأدلة المتعلقة بالحادث.

3. سائق أوبر: وقعت حادثة مروعة حيث حاول سائق أوبر اغتصاب فتاة خلال رحلتها من التجمع إلى الشيخ زايد. تم القبض على السائق وتم التحقيق معه، وتم فحصه للتأكد من تعاطيه للمخدرات.

هذه الحوادث المروعة أثارت قلق العديد من الأسر وتساؤلات حول الأمان الشخصي أثناء استخدام هذه الخدمات. بعض الأمهات يعتمدن بشكل كبير على هذه الشركات لنقل أطفالهن إلى المدارس والنشاطات الخارجية، ولكنهن الآن يبحثن عن بدائل آمنة توفر الحماية والأمان لأطفالهن. ورغم أن البدائل مكلفة إلا أنها تضمن السلامة والأمان.

وفي هذا السياق، يشدد خبراء الأمنقص الأمان في خدمات النقل التشاركي ويؤكدون على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المستخدمين. توصي بعض الخبراء بتعزيز عمليات التحقق من السوابق الجنائية للسائقين وتقديم تدريبات إضافية لهم بشأن السلامة والاحترام. كما يجب تعزيز آليات الرصد والإبلاغ عن الحالات المشبوهة وتوفير خطوط ساخنة للتبليغ عن التحرش والعنف.

علاوة على ذلك، يجب أن تتعاون الشركات مع السلطات المحلية والقضائية للتأكد من أن المتسببين في هذه الجرائم يعاقبون وفقًا للقانون. يجب أن تكون هناك عقوبات صارمة للسائقين المذنبين، بما في ذلك إيقافهم عن العمل ومنعهم من العمل في هذه الصناعة مستقبلًا.

بصفة عامة، يجب أن تكون سلامة المستخدمين هي أولوية قصوى لخدمات النقل التشاركي. يجب أن تعمل الشركات والجهات المعنية على تعزيز إجراءات الأمان والتوعية للحفاظ على سلامة المستخدمين وتوفير بيئة آمنة للجميع.

من الضروري أن يكون لدى المستخدمين القدرة على الثقة في خدمات النقل التشاركي، ويجب أن تتخذ الشركات جميع الخطوات اللازمة لاستعادة الثقة المفقودة وضمان سلامة المستخدمين في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة السوداني: 85% من المصانع توقفت عن العمل ودمرت تماما
  • مركز المناخ يحذر: درجات الحرارة تصل لأرقام قياسية
  • الصور الأولى لأبطال فيلم "تاني تاني" قبل عرضه
  • أستراليا تعلن حزمة دورية جديدة من العقوبات ضد روسيا
  • ستقرر أشياء كثيرة.. «نتنياهو»: العمليات العسكرية في رفح حاسمة
  • محمود عباس: لقد أصبح الوقت مُلحا لتفعيل شبكة الأمان العربية
  • عاجل - القمة العربية.. الرئيس الفلسطيني: لقد أصبح الوقت مُلحا لتفعيل شبكة الأمان العربية
  • محمود عباس: الوقت أصبح ملحًا لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود شعبنا
  • الرئيس الفلسطيني: الوقت أصبح مُلحا لتفعيل شبكة الأمان العربية
  • تحذيرات تجاه خدمات النقل التشاركي في مصر: حالات التحرش والاغتصاب تهدد الأمان الشخصي