في ظل حصار الفاشر و مدني، هل ستتم البيعة قبل الأخيرة؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أظن وليس كل الظن إثم، أن الجيش والدعم السريع سيقومان بمقايضة مدينة الفاشر مقابل مدينة ود مدني بعد أن يتوصل الطرفان إلى تفاهمات تفضي إلى فتح مسارات آمنة لانسحاب قوات كل منهما.
إن انسحاب الجيش من الفاشر والدعم السريع من مدني يعني تضحية كل منهما ببعض الحلفاء الذين سيغضبون ويعلنون عن اتخاذ مواقف جديدة مغايرة تماماً لما هي عليها الآن.
سيترتب على هذه المواقف الجديدة أموراً كثيرة، من بينها مواصلة الحلفاء المحليين الصمود للقتال؛ ثم ستتغير المواقف شيئا فشيئا بعد أن يلعب الاستقطاب المناطقي والعرقي دوراً في إغماد حدة العداء الحالي.
أما في حالة سقوط الفاشر ومدني في إطار خارج الذي ذكرناه، فسيحدث الآتي:
-ادخال بند تقرير المصير إلى أروقة منابر المفاوضات القادمة.
-وسقوط حكومة انجمينا.
أحمد محمود كانم
4 مايو 2024
amom1834@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: تضرر مستشفى أطفال بالفاشر جراء القتال بالسودان
الخرطوم- أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، الجمعة17مايو2024، تضرر مستشفى الأطفال الذي تدعمه المنظمة الدولية في مدينة الفاشر بالسودان إثر وقوع "انفجار بقربه نتج عن ضربة جوية نفذتها القوات المسلحة السودانية".
جاء ذلك في منشور على حساب المنظمة الدولية عبر منصة إكس.
وقال محمد جادو منسق مشروع في أطباء بلا حدود: "تضرر مستشفى الأطفال الذي تدعمه منظمتنا في الفاشر غربي السودان، حين وقع قربه انفجار نتج عن ضربة جوية نفذتها القوات المسلحة السودانية".
وحتى الساعة 17:30 (ت.غ) لم تعلق القوات المسلحة السودانية على تصريح المنظمة الدولية.
ومنذ أوائل أبريل/ نيسان الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي شنت هجمات واسعة على قرى غرب المدينة.
والفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وعاصمة إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه، والوحيدة بين مراكز ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع في نزاعها المسلح ضد الجيش السوداني.
وتزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية بالبلاد من أصل 18.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.