بالفيديو.. قصة مسجد أقيمت فيه أول صلاة جمعة بعد الهجرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يعد مسجد الجمعة في المدينة المنورة من أهم المعالم الحضارية والتراثية في المنطقة، فهو أو مسجد صلى فيه النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم - أول صلاة جمعة بعد الهجرة، وفق تقرير لـ «العربية».
ويقع المسجد جنوبي المدينة المنورة شمال مسجد قباء التي نزل فيها الرسول في ضيافة الصحابي كلثوم بن الهدم، وبنا مسجد قباء، ولما وصل ديار سالم بن عوف من الخزرج، فجاء شيخهم يطلب من الرسول الإقامة عندهم، ونزل لديهم جبرا لخاطرهم فأدركته صلاة الجمعة فصلى صلاة الجمعة في ذلك المسجد وعرف بمسجد الجمعة.
واجتمع في ذلك المسجد كبار الصحابة ومنهم: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وسعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، وكان يؤمهم الرسول الكريم في صلاة الجمعة وخطب في المسجد خطبة جامعة شاملة.
تعرف على #مسجد_الجمعة أول مسجد صلى فيه النبي محمد عليه الصلاة والسلام أول صلاة جمعة#معالم_من_المدينة_المنورة
الحلقة الكاملة : https://t.co/Kn9t5gXY10@s2005mb pic.twitter.com/zmpvy6PiwN
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مسجد الجمعة
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتفقد مشروع تطوير ورفع كفاءة مسجد السيدة حورية
تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، مستجدات وسير الأعمال الجاري تنفيذها ضمن مشروع تطوير ورفع كفاءة مسجد السيدة حورية بمدينة بني سويف، والذي يتم تنفيذه بالتنسيق بين المحافظة ووزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، ومؤسسة مساجد للتطوير، وذلك في إطار جهود الدولة للحفاظ على التراث الإسلامي، وتعزيز دور هذه المعالم في إثراء المشهد الثقافي في مصر.
وخلال الزيارة تابع محافظ بني سويف مستجدات الموقف التنفيذي لأعمال التطوير ورفع الكفاءة ، واستمع لما تم إنجازه منذ بدء العمل في مارس الماضي ، حيث تتضمن الأعمال تطوير البنية التحتية والواجهات، والزخارف، والمرافق، وأعمال الخشب والرخام، والأثاث، وأنظمة الصوت والضوء، بالإضافة للخدمات المتكاملة التي سيتم توفيرها للمصلين والزائرين، والتي رُوعي فيها الحفاظ على الأبعاد التاريخية والثقافية من أجل الحفاظ على الطابع الديني والأثري للمسجد.
وجه المحافظ باستمرار المتابعة لسير العمل وتكاتف كافة الجهود بين الجهات الشريكة من الأوقاف والوحدة المحلية ومؤسسة مساجد والآثار ، لتذليل أية معوقات تؤثر على سير العمل واتخاذ ما يلزم حيالها ، لسرعة الانتهاء من أعمال تطوير المسجد الذي يتمتع بمكانة دينية وتاريخية كبيرة، خاصة وأن خطة التطوير تراعي الأبعاد الثقافية والتاريخية مع تعزيز دوره كوجهة دينية وسياحية مهمة، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة مساجد التي أخذت على عاتقها تطوير مساجد آل البيت، لاسيما وأن المسجد يحظى بمكانة عظيمة نظرًا لأن صاحبته هي السيدة حورية ابنة سيدنا الحسين رضيَ الله عنهما، وأيضًا لما للمسجد من مكانة تاريخية باعتباره من أقدم وأبرز مساجد محافظة بني سويف.
رافق المحافظ خلال الزيارة كل من : اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد ، الدكتور عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف، وعلي يوسف رئيس المدينة ، الشيخ علي دياب مدير إدارة أوقاف البندر ، الدكتور محمد إبراهيم وكيل وزارة الآثار، الدكتور مؤمن مخلوف مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية ببني سويف.