الأرجنتين ترفض تصريحا "افترائيا ومهينا" من وزير إسباني بحق الرئيس ميلي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
رفضت الأرجنتين التصريح "الافترائي والمهين" من جانب وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي الذي وصف فيه الرئيس خافيير ميلي بأنه "سيئ جدا ويتعاطى مواد معينة".
جاء ذلك في بيان صدر عن ديوان الرئيس الأرجنتيني. وقال البيان: "يرفض ديوان الرئيس التصريحات المشينة والمهينة التي أدلى بها وزير النقل الإسباني، ضد خافيير ميلي.
واتهم البيان كذلك رئيس الوزراء الإسباني، بتعريض وحدة البلاد للخطر من خلال إبرام اتفاقيات مع الانفصاليين، و بأنه "عرض النساء الإسبانيات للخطر من خلال السماح بالهجرة غير الشرعية للذين يهددون سلامتهن الجسدية".
وتابع البيان: "لقد قرر الأرجنتينيون تغيير النموذج الذي جلب لهم البؤس والانحدار. والنموذج نفسه يطبقه حزب العمال الاشتراكي الإسباني في بلاده. ونأمل أن يقرر الشعب الإسباني قريبا العيش بحرية مرة أخرى".
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "موندو" الإسبانية، أن وزير النقل الإسباني، نصح الشباب بأن يكونوا على طبيعتهم، مضيفا أن "هناك أشخاصا سيئين للغاية وصلوا إلى القمة من خلال البقاء على طبيعتهم". وكمثال على هؤلاء الأشخاص، أشار الوزير إلى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وقال الوزير: "رأيت ميلي على شاشة التلفزيون وقلت لنفسي وأنا أستمع إليه، لا أعرف في أي حالة هو الآن، هل هو يتحدث قبل أو بعد تعاطي مواد معينة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الفساد خافيير ميلي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ رئيس وزراء بريطانيا : موقف مصر راسخ برفض تهجير الفلسطينيين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من "كير ستارمر" رئيس وزراء بريطانيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والمملكة المتحدة، حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل نحو تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والسياحية والتعليمية، إضافة إلى دعم مشروعات الاستثمار المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث جدد السيد الرئيس ترحيب مصر بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن توجه المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، كما تم التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل دفعة إيجابية نحو استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتم التشديد على أن التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية عبر إقامة الدولة المستقلة تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس استعرض خلال الاتصال رؤية مصر لتحقيق التهدئة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، موضحًا سيادته الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية، وضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن أهمية بدء عملية إعادة إعمار القطاع في أقرب وقت. كما أكد السيد الرئيس على موقف مصر الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.