شاهد| رئيس مجلس السيادة السوداني يتلقى العزاء في نجله عقب دفنه بـ تركيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تداولت مواقع التواصل الأجتماعي ، اليوم السبت، فيديوهات لرئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان أثناء دفن وتلقى واجب العزاء في نجله " محمد".
وتوفي نجل رئيس مجلس السوداني عبدالفتاح البرهان في العاصمة التركية أنقرة إثر تعرضه لحادث سير أثناء قيادته دراجته النارية بالعاصمة التركية أنقرة، في شهر مارس الماضي وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة آنذاك.
وتوجه أن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، القائد الأعلى لـ القوات المسلحة السودانية، إلى تركيا للمشاركة في مراسم دفن نجله “محمد” الذي فارق الحياة جراء تعرضه لإصابات بالغة نتيجة حادث سير وقع منذ أكثر من شهر.
ووقع الحادث أثناء قيادة نجل البرهان دراجة نارية في شارع كيراز بمنطقة كيزلج، بالقرب من جامعة أتيليم الخاصة في أنقرة، حيث اصطدم بمركبة تجارية خفيفة كانت تسير أمامه.
وتسبب الاصطدام في إلقاء محمد فتح الرحمن لأمتار بسبب شدة الارتطام، ليسقط على الأرض على مسافة بعيدة. مما تسبب في اخضاعه لعملية لجراحة خطيرة. لكنه فارق الحياة الجمعة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي السوداني العاصمة التركية القوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الفريق أول ركن القوات المسلحة بالعاصمة التركية خطيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
أكد رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أن بلاده أصبحت "واجهة ونموذجا" بفضل ما وصفها بـ"الثورة التقدمية الشعبية" التي انطلقت منذ وصوله إلى السلطة عام 2022.
وشدد تراوري على أن هذه المسيرة تمثل الطريق نحو تحقيق السيادة الكاملة.
وجاءت تصريحات تراوري مساء أول أمس الأربعاء عبر التلفزيون الرسمي في خطاب وجّهه إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال البلاد، حيث قال "نحن مراقَبون، والناس يتابعوننا، وليس أمامنا خيار سوى النجاح".
وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، أوضح الرئيس أن القوات المسلحة شنت خلال العام الماضي سلسلة من "العمليات العسكرية الواسعة" على مناطق كانت تُعد معاقل للجماعات المسلحة.
وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن استعادة مناطق عدة خلال شهر واحد فقط، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجيش، باستثناء إصابات طفيفة.
وأضاف أن "المقاتلين الذين كانوا يعتبرون تلك المناطق ملاذا لهم تم طردهم، وهم الآن بين خيارين: الفرار من بوركينا فاسو أو الموت"، مشددا على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تأمين كامل حدود البلاد.
وإلى جانب الملف الأمني، دعا تراوري الشعب البوركيني إلى التكاتف لمواجهة تحديات التنمية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على التصنيع والنهوض الاقتصادي والاجتماعي بما يخدم مصالح الأمة بأكملها.
ويأتي خطاب الرئيس في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه بوركينا فاسو، وسط متابعة إقليمية ودولية لمسار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد منذ 3 أعوام.