مدير معمل تحليل متبقيات المبيدات: أسهمنا في زيادة الصادرات الزراعية إلى 7 ملايين طن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية، إن المعمل ثمرة تعاون بين الحكومتين المصرية والفنلندية، كما يعد الأول بين المعامل الحاصلة على شهادة الاعتماد الدولى فى مجال تحليل متبقيات المبيدات والملوثات فى مصر والوطن العربى منذ عام 1996.
حدثينا عن المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات.
- جرى إنشاء المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية عام 1995 بناء على القرار الوزارى رقم 680/1995، ويعتبر ثمرة رئيسية للتعاون بين الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، والحكومة الفنلندية، وهو المعمل الأول الحاصل على شهادة الاعتماد الدولى فى مجال تحليل متبقيات المبيدات والملوثات فى مصر والوطن العربى منذ عام 1996.
ويعتبر المعمل المرجعى الرسمى لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى مجال عمله من التحليلات المختلفة والمخول له إصدار شهادات رسمية معتمدة لجميع أنواع التحليلات التى يقوم بها، وتضم قائمة المعمل التحليلية أكثر من 650 من الملوثات الكيميائية وأكثر من 17 ملوثاً ميكروبياً، وتتمثل الأهداف الرئيسية للمعمل فى إجراء البحوث العلمية التطبيقية، وبخاصة المتعلقة بتحليل الملوثات فى المنتجات الغذائية المختلفة والبيئة.
نتقصى نسب الملوثات الكيماوية والبيولوجية فى المنتجات الزراعية ونراقب الواردات النباتية والحيوانية للحفاظ على الصحةماذا عن الاعتماد الدولى للمعمل؟
- المعمل حاصل على شهادة الاعتماد الدولى طبقاً لمواصفة الأيزو 17025 من هيئة الاعتماد الفنلندية «FINAS» ومجلس الاعتماد الوطنى، كما أنه مصنف بدول الاتحاد الأوروبى فى الفئة الأولى المتميزة وفقاً للجهات المنظمة لاختبارات الكفاءة، إلى جانب أنه المعمل الوحيد فى الشرق الأوسط الحاصل على عضوية جمعية حماية المستهلك فى ألمانيا، وشهادة الاعتماد الخاصة بالمعمل معترف بها داخل دول الاتحاد الأوروبى.
وكذلك فى البلدان الأخرى المرتبطة باتحاد التعاون الأوروبى للاعتماد ومنظمة التعاون الدولى لاعتماد المعامل، والمنتدى الدولى للاعتماد وأيضاً فى البلدان التى وقعت على اتفاقيات الاعتراف المتبادل، واتفاقيات الاعتراف متعدد الأطراف التى وقعتها المنظمات الأوروبية والدولية مع هذه الهيئات، واستكمالاً لضمان جودة نتائج المعمل والخدمات التى يقدمها فى مجال تحليل ملوثات الأغذية والبيئة حصل المعمل على اعتماد الجمعية الأمريكية لاعتماد المختبرات (A2LA) طبقاً للمواصفة فى تحليل الكيمياء والميكروبيولوجى.
هل يتعامل المعمل مع المبيدات مباشرة؟
- التعامل المباشر مع المبيدات ليس مهمتنا الأساسية، وذلك لأن المعمل يتعامل بشكل مباشر مع المنتج الغذائى ذاته دون المبيدات، وذلك لأن هناك جهات أخرى منوطة بالتعامل المباشر معها، ومهمتنا تقتصر على تحليل الأغذية لمعرفة نسب المتبقيات بها من المبيدات التى تم رشها فى المراحل المختلفة فى عمر النبات
كيف يجرى التعامل مع العينات خلال مرحلة التحليل؟
- خلال مرحلة التحليل تأتى العينات التى تؤخذ بشروط معينة، من بينها اختيار عينات مختلفة من أماكن مختلفة بالحقل، وعدم التركيز على الثمار التى يبدو مظهرها جيداً فحسب، لأنها ربما لا تعطى النسبة الصحيحة للمتبقيات، وهناك العديد من أنواع العينات التى يستقبلها المعمل، من بينها الحاصلات الزراعية، والغذائية المصنعة، والمكملات الغذائية الخاصة بلاعبى كمال الأجسام.
كيف يسهم المعمل فى زيادة الصادرات الزراعية؟
- يعتبر المعمل إحدى أهم الجهات المشاركة فى زيادة كمية الصادرات الزراعية التى تخطت 7 ملايين طن، ومن أهمها الموالح، حيث قام المعمل بتحليل عينات من الموالح بنسبة تصل إلى 26% من إجمالى عدد العينات التى قام المعمل بتحليلها هذا العام موجهة للتصدير، وأسهم المعمل فى فتح أسواق جديدة مثل أسواق الصين وإندونيسيا والفلبين وغيرها، وأجرت وفود من هذه الدول زيارات إلى المعمل ضمن قيامها بعمل مباحثاتها مع الجهات المصرية لفتح هذه الأسواق، وكذلك زيارة وفد المفوضية الأوروبية إلى المعمل لمراجعة نظام الرقابة المعمول به فى مصر على شحنات الفول السودانى المصدرة للاتحاد الأوروبى، الذى يشترط تحليل هذه الشحنات بالمعمل.
الأهداف.. والبحوث العلميةتتمثل الأهداف الرئيسية للمعمل فى إجراء البحوث العلمية التطبيقية، وبخاصة المتعلقة بتحليل الملوثات فى المنتجات الغذائية المختلفة لتحسين الاقتصاد القومى، والتأكد من مزيد من السيطرة على سلامة الأغذية، وتضم قائمة المعمل التحليلية نحو 650 من الملوثات الكيميائية وأكثر من 17 ملوثاً ميكروبياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغذاء الآمن متبقيات المبيدات تجهيز العينات الطحن الاعتماد الدولى فى مجال
إقرأ أيضاً:
تفقد سير العمل في معمل ومركز تسويق الأسر المنتجة للملابس والقطنيات في إب
الثورة نت/سبأ تفقد محافظ إب عبدالواحد صلاح، اليوم، سير العمل في معمل ومركز تسويق الأسر المنتجة للملابس والقطنيات والجلديات بمركز المحافظة، الممول من مكتب الزكاة بالمحافظة، ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي. واطلع المحافظ صلاح، ومعه وكيل المحافظة جمال الحميري، على أقسام ومعامل المشروع المختلفة، الذي من المتوقع أن تستفيد منه نحو ألف أسرة منتجة. وأكد المحافظ صلاح اهتمام قيادة الثورة والقيادة السياسية والسلطة المحلية بدعم مشاريع التمكين الاقتصادي، باعتبارها مساراً تنموياً مستداماً يسهم في تحسين مستوى معيشة الأسر المنتجة وتعزيز الاعتماد على الذات. وأشاد بجهود مكتب الزكاة في تنفيذ البرامج والأنشطة التي تسهم في بناء قدرات إنتاجية حقيقية لدى المستفيدين، وتمكنهم من تحسين دخلهم وتعزيز صمود المجتمع. وشدد المحافظ صلاح على ضرورة التوسع في برامج التدريب في مجالات القطنيات والجلديات لتشمل مختلف مديريات المحافظة، حاثا العاملات على استثمار المهارات المكتسبة في إنشاء مشاريع صغيرة مدرّة للدخل تسهم في دعم الاقتصاد المحلي. وأوضح أن السلطة المحلية تولي هذا النوع من المشاريع اهتماماً خاصاً لما له من أثر مباشر في توفير فرص العمل وتحقيق الاستقرار الاقتصادي للأسر المستفيدة، مشدداً على أهمية التكامل بين الجهات الرسمية والمجتمعية لإنجاح مشاريع التمكين. من جانبه، أكد وكيل المحافظة الحميري، أن مشروع معمل ومركز تسويق الأسر المنتجة يمثل نموذجاً عملياً لبرامج التمكين الاقتصادي الناجحة، التي تربط بين التدريب والإنتاج والتسويق. وكان مدير مكتب الزكاة بالمحافظة ماجد التينة، قدم شرحاً حول مكونات المشروع ومراحل تنفيذه، مشيراً إلى أهميته في رفع كفاءة العمل وتفعيل مخرجات برامج التدريب والتمكين الاقتصادي بالمحافظة. وأوضح أن المشروع يأتي ضمن حزمة من مشاريع التمكين الاقتصادي التي تشمل برامج تجارية ومهنية متنوعة، إلى جانب تمويل أنشطة تربية وإنتاج الثروة الحيوانية، وتوفير التدريب الفني للمستفيدين، مؤكداً أهمية دور وسائل الإعلام في دعم برامج التمكين الاقتصادي. بدورها، أوضحت مديرة إدارة تنمية المرأة بالمحافظة نورا السقاف أن المشروع يركز على تمكين النساء من مهارات الخياطة وصناعة الجلديات بمختلف أنواعها، باعتبارها مشاريع صغيرة تحقق الاكتفاء الذاتي وتوفر دخلاً مستداماً للأسر المستهدفة. وأكدت أهمية دعم برامج التمكين الاقتصادي التي تسهم في بناء أسر مستقرة، وتعزز دور المرأة في التنمية المجتمعية، وتفتح أمامها آفاقاً إنتاجية واسعة، مشيرةً إلى حرص المرأة في المحافظة على اكتساب المهارات التي تساعدها على تحسين مستوى معيشة أسرتها.