وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق: أمريكا حريصة على أن تظهر أنها ليست شريكا مباشرا في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشف حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، آخر تطورات ملف الهدنة في غزة، موضحا أن مصر والولايات المتحدة الأمريكية معنيين بتنفيذ صفقة الهدنة وتبادل الأسرى.
وقال عصفور، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على أن تظهر أنها ليست شريكا مباشرا في الحرب على غزة، خاصة وأنها في المحافل الدولية تحمي إسرائيل من أي قرار.
كشف اللواء محمد الغباري، الذي كان مديرًا لكلية الدفاع الوطني، تفاصيل زيارة وفد حركة حماس إلى القاهرة بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وخلال مداخلته في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد والتي كانت عبر الهاتف مع الإعلامية عزة مصطفى، أكد الغباري أن مصر تقوم بمفاوضات صادقة وقوية مع الدول والهيئات الكبرى بهدف التوصل بسرعة إلى حل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى وجود ضغوط دولية على إسرائيل، بما في ذلك ارتفاع المظاهرات في الولايات المتحدة، خاصة بين طلاب الجامعات، التي بدأت تشبه المظاهرات في دولة فيتنام.
وأكد اللواء الغباري أن هناك جهودًا مكثفة للتوسط بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الهدنة في غزة الهدنة وزير المفاوضات الفلسطيني حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".