إقبال على كتب الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي في معرض أبوظبي للكتاب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تشهد فعاليات معرض أبوظبي للكتاب هذا العام إقبالًا على كتب الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، حيث يعكس هذا الاهتمام الكبير نمو الوعي بأهمية حماية البيانات والاستفادة من التكنولوجيا الذكية.
ويشكل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي مجالين حيويين في العصر الرقمي الحديث، حيث تتزايد التحديات المتعلقة بالأمن السيبراني وتتطور التقنيات المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقد أصبحت الكتب المتخصصة في هذين المجالين مرجعًا أساسيًا للأفراد والمؤسسات الراغبة في فهم وتعزيز معرفتهم في هذه المجالات.
وفي المعرض، يمكن للزوار الاستفادة من مجموعة واسعة من الكتب التي تغطي مواضيع الآمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بدءًا من الأساسيات وصولاً إلى المستويات المتقدمة.
تتضمن هذه الكتب أعمالًا تعليمية تقدم معلومات حول تقنيات الحماية وأساليب التعامل مع التهديدات السيبرانية المتزايدة، فضلاً عن الأبحاث الأكاديمية والمؤلفات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المتنوعة.
من الملاحظ أن الزوار يبدون اهتمامًا كبيرًا بالموضوعات المتعلقة بالحماية السيبرانية والاستخدام الفعال للذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التجارة الإلكترونية والروبوتات الذكية وتحليل البيانات.
قامت العديد من دور النشر والمؤلفين المشهورين بتقديم ورش عمل وجلسات توقيع الكتب في المعرض، مما ساهم في جذب الجمهور وتعزيز الحوار حول هذه المواضيع المهمة. وقد تم تنظيم محاضرات وندوات تثقيفية تستضيف خبراء ومتخصصين في مجالات الآمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، حيث تم تبادل الخبرات والمعرفة وتوفير فرص للتواصل والتعلم.
وتشارك مصر ضيف الشرف في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخة هذا العام، ببرنامج ثقافيّ حافل يعكس تاريخها الفكري والمعرفي والحضاري، تجسيداً لعمق العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر.
وتأكيداً من مركز أبوظبي للغة العربية، على تعزيز التعاون الثقافي والفكري، إذ أن مصر تشكّل منارةً للعلم والمعرفة والثقافة والفنون، وأثرت ثقافات ومعارف الجماهير بمضامين إبداعية في مختلف المجالات.
وتأتى شخصية نجيب محفوظ كشخصية محورية بالمعرض وسط اهتمام كبير من جميع المشاركين والزوار بمعرفة المزيد من التفاصيل عن حياة نجيب محفوظ وكتباته الثرية المتنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیبرانی والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”
صراحة نيوز-وصف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات “تسلا” و”سبيس إكس” و”ستارلنك”، الفيديوهات القصيرة المنتشرة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب بأنها من أسوأ الابتكارات الحديثة، مؤثرة سلبًا على عقول البشر.
أوضح ماسك خلال مقابلة له في بودكاست مع كيتي ميلر على منصة يوتيوب أن هذه المقاطع “عفنت تفكير الناس” وتسببت في تراجع مستوى التركيز لديهم، محذرًا من الأثر السلبي المتزايد للتكنولوجيا على الإدراك البشري.
جاءت هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم توجهات لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين الفئات العمرية الصغيرة، فقد أعلنت أستراليا مؤخرًا حظر استخدام المنصات على من هم دون 16 عامًا، وهو ما التزمت به منصة “إكس” المملوكة لماسك، مؤكدة أن القرار ليس خيارًا بل التزامًا بالقانون.
كشفت أبحاث حديثة أجرتها جامعات في السويد والولايات المتحدة أن الأطفال يقضون ساعات طويلة يوميًا أمام شاشات التلفاز والفيديوهات والألعاب، مع تأثير مباشر لوسائل التواصل على زيادة أعراض تشتت الانتباه واضطراب فرط الحركة (ADHD).
أشارت الدراسة إلى أن الأثر قد يكون محدودًا على المستوى الفردي، لكنه يحمل انعكاسات كبيرة إذا تم النظر إليه على مستوى السكان.
أكد ماسك في الوقت نفسه أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير، يرى ضرورة التحكم في سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن استبدال الروبوت بالإنسان قد يشكل خطرًا إذا لم تتم إدارته بحذر.