حزب الله يقصف 4 مواقع للاحتلال وغارات إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني مهاجمته مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي مزارع شبعا المحتلة، في حين رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مواقع في لبنان قبالة حدوده الشمالية.
وقال حزب الله إن مقاتليه قصفوا موقع المطلة وحاميته وتجهيزاته التجسسية ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية.
كذلك استهدف مقاتلو الحزب جنودا إسرائيليين في أثناء تحركهم داخل موقع بياض بليدا، وقصفوا بالأسلحة الصاروخية موقع الراهب وموقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
من جهتها، أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان باتجاه بلدة المطلة في إصبع الجليل شمال شرق إسرائيل.
وردا على هجمات حزب الله، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات كفرشوبا وراشيا الفخار وكفركلا وطيرحرفا والناقورة وعلما الشعب ومروحين ومطمورة وحنين.
كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارتين على بلدة بنت جبيل ومبنى عسكريا في محيط بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيّرة إسرائيلية "معادية نفذت عدوانا جويا، حيث شنت غارة مستهدفة سيارة مركونة إلى جانب الطريق العام قرب محطة الأيتام بين مدينة بنت جبيل وبلدة كونين".
ولم تفد الوكالة اللبنانية بوقوع إصابات جراء الاستهداف، وذكرت أن دبابة "ميركافا" متمركزة في المطلة، استهدفت أحد المنازل في بلدة كفركلا جنوب لبنان.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يخوض حزب الله اشتباكات يومية مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود، وأسفرت المواجهات حتى الآن عن مقتل نحو 400 شخص في لبنان، بينهم أكثر من 70 مدنيا، بينما أقرت إسرائيل بمقتل 20 شخصا، بينهم 11 عسكريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
انفجار قاتل جنوب لبنان… طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية وتودي بحياة شخص
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، عن مقتل شخص إثر ضربة جوية نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت دراجة نارية في بلدة ياطر، التابعة لقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، مساء أمس.
وأكدت الوزارة أن الضربة وقعت في منطقة سكنية، من دون أن تكشف هوية القتيل أو ما إذا كان ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية.
وتأتي هذه الغارة في سياق سلسلة من الهجمات التي تشنها الطائرات المسيّرة الإسرائيلية بين الحين والآخر على أهداف في جنوب لبنان، في ظل توتر أمني متواصل رغم اتفاق تهدئة تم التوصل إليه في أواخر نوفمبر الماضي بين إسرائيل و”حزب الله”.
وينص الاتفاق، الذي أُبرم برعاية دولية، على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني – على بُعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية – وتفكيك بنيته العسكرية هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” التابعة للأمم المتحدة.
ورغم الاتفاق، تحتفظ إسرائيل بوجود عسكري محدود في خمسة مواقع جنوبية، كانت قد توغلت إليها خلال النزاع الذي استمر أكثر من عام، وأسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الحزب، خاصة على المستوى العسكري والقيادي.
ولم يصدر تعليق رسمي من جانب “حزب الله” أو الجيش الإسرائيلي بشأن الغارة الأخيرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.