212 يوما.. نتنياهو وحكومته يعطلون المفاوضات ويصرون على غزو رفح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مسؤول "إسرائيلي" كبير: ملتزمون بغزو رفح ولن نوافق على إنهاء الحرب
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ212 في ظل فشل العالم بوقف ماكنة القتل الإسرائيلية وإجبارها على إتمام صفقة تبادل محتجزين مع حركة حماس والتوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار في القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
اقرأ أيضاً : المركز الفلسطيني للبحوث لـ"رؤيا": فلسطين تعتزم المطالبة بتجميد عضوية تل أبيب في الجمعية العمومية - فيديو
وواصل جيش الاحتلال استهداف مختلف المناطق في القطاع وكثفت قصف رفح، في حين استمرت المظاهرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للمطالبة بإتمام صفقة تبادل وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وكان وصل إلى القاهرة أمس السبت وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومسؤولون قطريون وأمريكيون لبدء جولة جديدة من المفاوضات، بينما رفض الاحتلال إرسال وفده وجدد رفضه إنهاء الحرب على قطاع غزة، رغم ضغوط واشنطن عليه لإرسال وفد إلى القاهرة.
وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلاال اليوم اقتحاماته ومداهماته الليلية لمختلف بلدات وقرى الضفة، وذلك بعد انسحاب قواته أمس السبت من بلدة دير الغصون بطولكرم إثر عملية عسكرية استمرت 15 ساعة، استشهد خلالها عدد من الفلسطينيين إلى جانب 4 من مقاومي وقادة المقاومة بالضفة، بعد اشتباكات عنيفة أصيب خلالها جندي إسرائيلي.
غزو رفحوفي ذات السياق نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول "إسرائيلي" كبير قوله "إنهم ملتزمون بغزو رفح ولن يوافقوا تحت أي ظرف على إنهاء الحرب كجزء من صفقة إطلاق المحتجزين في قطاع غزة".
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 34,654 شهيدا و77,908 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 608 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 263 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,330 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 517 منهم بالخطرة، و884 إصابة متوسطة، و 1,929 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال رفح حماس القاهرة قطر المفاوضات الولايات المتحدة الأمريكية تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها الفوري للعودة إلى المفاوضات بشرط إنهاء المجاعة في غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان رسمي صدر مساء الخميس، استعدادها الفوري للانخراط مجدداً في مسار المفاوضات، شريطة إنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة التي تضرب قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود.
وأوضحت الحركة أن استمرار المفاوضات في ظل سياسة "التجويع الممنهج" التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، يفرغ العملية التفاوضية من مضمونها، ويقوّض فرص التوصل إلى أي اتفاق مستقبلي، مشيرة إلى أن الاحتلال انسحب من المفاوضات الأسبوع الماضي دون تقديم أي مبررات، على الرغم من أن الطرفين كانا قاب قوسين أو أدنى من اتفاق.
وأعربت حماس عن قلقها الشديد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، معتبرة أن حرب التجويع التي يشنها الاحتلال وصلت إلى مستويات "لا تُطاق"، وباتت تُهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني، في ظل استمرار الحصار وانهيار الخدمات الأساسية.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، والمؤسسات الإنسانية والجهات ذات الصلة، إلى تحرك عاجل لوقف ما وصفته بـ"المجزرة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، من خلال إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية فوراً، وضمان حمايتها دون قيد أو شرط، في جميع مناطق القطاع.
وفي سياق متصل، رحّبت الحركة بالمواقف التي وصفتها بـ"الإيجابية" الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عقد مؤخراً في نيويورك بشأن القضية الفلسطينية، مشددة على أن سلاح المقاومة "حق وطني وقانوني لا يمكن التنازل عنه ما دام الاحتلال قائماً".
كما أكدت حماس أن أي جهد دولي حقيقي لإنهاء الصراع يجب أن يبدأ بوقف "حرب الإبادة والتطهير العرقي" التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني، ومن ثم السعي الجاد لإنهاء الاحتلال بشكل كامل، بما يشمل محاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب"، بدلاً من تطبيع العلاقات معهم أو عقد اتفاقات تصفها الحركة بـ"العبثية" مع "كيان احتلالي إجرامي".