وزير الدفاع الإسرائيلي خلال اجتماع حكومة الاحتلال: اجتياح رفح قريب جدا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اجتماع مجلس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن العملية العسكرية في رفح ستحدث "قريبا جدا".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد أشار جالانت إلى أنه "كان يتعامل مع الأمر بشكل مكثف خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك اليوم".
وردت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك: "لقد قلت إن المفاوضات تجري تحت النار، لكن هذا لا يحدث".
ورد جالانت: "هناك فترات من القتال أكثر كثافة وأقل حدة ردا على ذلك".
من جانبه، رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير: ربما كان هذا صحيحا قبل شهرين، أنت ورئيس الأركان لا تتركان الجيش الإسرائيلي يقاتل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية العملية العسكرية في رفح إيتمار بن جفير
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يستهدف المدنيين بمناطق توزيع المساعدات
وصف الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الوضع الإنساني في القطاع بأنه “كارثي ومتفاقم”.
وأكد أن المدنيين يُقتلون إما بالقصف أو جوعًا خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات إنسانية محدودة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر مناطق توزيع المساعدات، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 140 مواطنًا كانوا يبحثون عن الغذاء في ظل أزمة مجاعة متصاعدة.
وأشار بصل خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المشهد في غزة لا يتعلق فقط بالقصف، بل بحالة إذلال ممنهجة يتعرض لها السكان، حيث يُجبر المدنيون على قطع مسافات طويلة نحو مناطق مصنفة "خطرة" من قبل الاحتلال، فقط للحصول على كيس طحين أو سلة غذائية، مضيفا أن كبار السن والنساء لا يستطيعون حمل المساعدات، ومع ذلك يتعرضون لنيران الاحتلال بمجرد اقترابهم من مواقع التوزيع، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا خلال الأيام الأخيرة.
وفيما يتعلق بجهود الإنقاذ، أكد أن الاحتلال يمنع بشكل صريح دخول سيارات الإسعاف إلى المناطق المستهدفة، ويقصفها حال دخولها، كما حدث مع فرق الإنقاذ التي تعرضت للقصف الليلة الماضية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد الطواقم الطبية، موضحا أن لا أحد في غزة بمنأى عن الاستهداف، بما في ذلك الأطباء، والممرضون، ورجال الدفاع المدني، وحتى المرضى في المستشفيات.
ووجه نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التحرك الفوري والجاد لوقف هذه المجازر، مؤكدًا أن "غزة تودع يوميًا بين خمسين إلى مئة ضحية"، وأن ما يحدث "وصمة عار في جبين الإنسانية".