السيدة الأولى أسماء الأسد تشارك أهالي بلدة صدد احتفالهم بعيد الفصح المجيد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حمص-سانا
شاركت السيدة الأولى أسماء الأسد أهالي بلدة صدد بريف حمص اليوم احتفالهم بعيد الفصح المجيد على التقويم الشرقي.
وزارت السيدة الأولى كنيسة مارجرجيوس للسريان الأرثوذكس التي بنيت قبل مئة عام والتقت القيّمين عليها.
واحتفالاً بهذا العيد أقيمت فعالية (صدد الفرح) برعاية أخوية “شباب على طول” الجامعيين للسريان الأرثوذكس.
وكان الإرهابيون ارتكبوا قبل عشرة أعوام مجزرة بحق أهالي صدد راح ضحيتها عشرات الشهداء من مدنيين وعسكريين، لتقوم البلدة وتنهض من جديد رغم ثقل جراحها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أردوغان: أهالي غزة يعيشون الجحيم وسط أشد كارثة إنسانية بالعصر الحديث
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن الفلسطينيين في قطاع غزة "يعيشون الجحيم" على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي وسط تفاقم الكارثة الإنسانية.
وقال أردوغان كلمة ألقاها خلال القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن "السكان المدنيون في غزة يعيشون ما هو أشبه بالجحيم وسط أشد كارثة إنسانية في العصر الحديث".
ولفت الرئيس التركي إلى أن التحذير الخطير الذي صدر عن الأمم المتحدة، والذي أوضح أن نحو 14 ألف رضيع في غزة "قد يموتون إذا لم تصلهم المساعدات الإغاثية".
كما شدد على "أهمية جهود الدول التركية، في إرساء وقف إطلاق النار بغزة، وإيصال المساعدات دون انقطاع وإعادة إعمار القطاع والمساهمة في الجهود من أجل عملية سلام دائمة"، حسب وكالة الأناضول.
وأكد الرئيس التركي ضرورة دعم وحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا في إطار السعي لإحلال الاستقرار والهدوء في المنطقة، داعيا إلى التصدي للتوسع الإسرائيلي "غير المعترف بالحدود".
يأتي ذلك على وقع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي، فيما يواصل جيش الاحتلال عمليات التضليل بشأن المساعدات الإنسانية، رغم الإعلان عن السماح بإدخال عدد من الشاحنات منذ يوم الاثنين الماضي، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة الوحشية منذ 20 شهرا.
ونشر جيش الاحتلال صورا لعدد من الشاحنات المتوقفة عند معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لكن مصادر فلسطينية أكدت أنه لم يتم إدخال أي شاحنة مساعدات حتى اللحظة.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أنه لليوم الـ81 على التوالي، يمنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.