الكويت .. مغربي ضمن المتوجين بجوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي برسم سنة 2023
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن الفائزين بجائزة الكويت في دورتها ال42 لعام 2023 التي تمنحها سنويا للعلماء العرب ممن حققوا انجازات بارزة ومساهمات فكرية وعلمية متميزة في مسيرتهم البحثية على المستوى العالمي، من ضمنهم العالم المغربي محمد الداودي.
وقالت المؤسسة، في بيان صحفي الأحد ، إنه في مجال العلوم الأساسية (الكيمياء) عادت الجائزة مناصفة الى المغربي محمد الداودي الذي يعمل مديرا عاما لمركز أبحاث الأغشية والمواد المسامية المتقدمة في قسم العلوم والهندسة الفيزيائية بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، والفلسطيني نشأت نصار قاسم نصار الذي يعمل أستاذا في قسم الكيمياء والبترول بجامعة كالغاري الكندية.
ونوهت بما حققه العالم المغربي الداودي من إنجازات بحثية في مجال الكيمياء ومناهجه المتطورة لتصميم وتصنيع مواد صلبة لها وظيفة جديدة تعرف ب” الأطر المعدنية العضوية وتطبيقاتها” لتحقيق التقدم المستدام.
ومن جهة أخرى، أشارت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي إلى فوز المصري محمد سلطان بجائزة مجال العلوم التطبيقية عن موضوع حول علوم المياه، فيما عادت الجائزة المخصصة لصنف العلوم التخصصية الناشئة لدينا القتابي من سوريا عن موضوع الذكاء الاصطناعي و علم الروبوتات.
وأنشأت جائزة الكويت عام 1979 تماشيا مع أهداف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي و تحقيقا لاغراضها في دعم الأبحاث العلمية بمختلف فروعها وتشجيع العلماء والباحثين العرب.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «استراحة معرفة» في كندا
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مبادرة «استراحة معرفة» في كندا؛ بهدف تعزيز القراءة النوعية باللغة العربية، ونشر رسالة المبادرة الرامية إلى دعم مسارات التنمية المعرفية المستدامة، وتوفير بيئة تحفّز إلى التفكير التحليلي والنقدي محلياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الأول، الذي عقد في مدينة تورنتو الكندية بالتعاون مع «مؤسسة موزاييك»، تحدث خلاله حسين درويش، من فريق برنامج دبي الدولي للكتابة، وهند ظريف، مديرة مؤسسة موزاييك، حيث ألقى حسين درويش الضوء على نشاط «استراحة معرفة»، التي أطلقتها المؤسسة، بوصفها مبادرة مجتمعية معرفية تأسست على قناعة راسخة بأهمية المعرفة في بناء الفرد والمجتمع، وفي صناعة مساحات حوارية مفتوحة تتيح التفاعل بين القراء، المؤلفين، الباحثين، والمختصين من مختلف مجالات المعرفة.
وأعربت هند ظريف عن فخر مؤسسة موزاييك بهذا التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث تنظر بعين التقدير لهذه الخطوة «خلف البحار» التي تعزز عالم القراءة، وتضع اللغة العربية موضع الاهتمام من خلال تعاون مجتمعي معرفي يرفع السوية الفكرية، ويرتقي بالذائقة القرائية لمنتسبي مؤسَّسة موزاييك، كما أن مدّ جسور التواصل مع الوطن العربي من خلال مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يغذي المشاعر الوجدانية، ويرفع من حرارة الانتماء لحضارة عريقة وصلت الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.
وكانت المؤسسة قد أطلقت في مارس الماضي «استراحة معرفة» في مدينتي سيدني وملبورن الأستراليتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب ممثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق المبادرة وتفعيلها عالمياً.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن مبادرة استراحة معرفة في كندا تهدف إلى ربط القراء العرب حول العالم بلغتهم وهويتهم المعرفية من خلال منصات فكرية نوعية، تدعم نهج استدامة المعرفة وتمنح المجتمعات فرصة حقيقية للتفاعل مع أدوات القراءة الحديثة، حيث يُعد هذا التوسع استثماراً طويل الأمد في بناء عقول قادرة على إنتاج المعرفة ومشاركتها، بما يرسخ مكانة المؤسَّسة كمحرك فاعل في المشهد المعرفي العالمي.