لبنان ٢٤:
2025-08-03@13:05:22 GMT

مجزرة ميس الجبل تفجر تصعيدا واسعا

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

مجزرة ميس الجبل تفجر تصعيدا واسعا

اتخذت جولة التصعيد العنيفة في الجنوب وعبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية دلالات موغلة في الخطورة بعدما تعمدت إسرائيل ارتكاب مجزرة بشرية وتدميرية في بلدة ميس الجبل أدت الى سقوط أربعة شهداء مدنيين ودمار هائل الامر الذي فجر الوضع الميداني على نطاق واسع بعدما قام "حزب الله" برد صاروخي كثيف على عدد كبير من المواقع والمستوطنات الإسرائيلية .

ولعل هذه الجولة من التصعيد زادت القلق من احتمالات توسع المواجهات جنوبا خصوصا ان التعمد الإسرائيلي ارتكاب مجزرة مدنية لا يبدو منفصلا عن تصعيد الكلام التهويلي والتهديدي الإسرائيلي أخيرا باجتياح للبنان كما ان التدهور الواسع في الجنوب امس تزامن مع تراجع بل وانهيار اخر موجات التفاؤل بالتوصل الى تسوية في غزة الامر الذي يزيد حتما تفاقم الوضع المتفجر جنوبا . واثارت هذه الموجة التصعيدية مزيدا من الشكوك حيال فرص اختراق أي من الجهود الديبلوماسية ولا سيما منها الفرنسية جدار التعقيدات التي تحول دون شق الورقة الفرنسية التي سلمت أخيرا الى لبنان وإسرائيل، بحسب"النهار".
وكتبت" نداءالوطن": خطفت التطوّرات الدراماتيكية عند الحدود الجنوبيّة الأضواء يوم أمس الأحد، فطغت على ما عداها من أحداث وسجالات وجرائم متنقّلة في البلاد.
فقد سقط أربعة مدنيين من عائلة واحدة، هم رجل وامرأة وولداهما اللذان يبلغان 12 و 21 عاماً، في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة ميس الجبل، وأدّت أيضاً الى سقوط جريحين.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في لبنان، التي ندّدت بالغارة، دعت بشكل عاجل إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية الأطفال والمدنيين.
أمّا حزب الله، فردّ بإطلاق عشرات صواريخ الكاتيوشا وفلق، على كريات شمونة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنّه رصد 40 صاروخاً انطلقت من جنوب لبنان.
ومع تصعيد الجيش الإسرائيلي قصفه للبلدات الجنوبيّة طوال يوم الأحد، وخصوصاً العديسة وكفركلا وعيتا الشعب، مشيراً إلى أنّه استهدف منشآت عسكرية وبنى تحتية تابعة لـ "الحزب"، كثّف الأخير عمليّاته ضدّ المواقع العسكريّة الإسرائيليّة، ومنها الزاعورة والسماقة وراميا ومستوطنات أفيفيم وكفريوفال وكفرجلعادي ومرغليوت.
وقالت مصادر مواكبة لتطورات المنطقة الحدودية لـ«الشرق الأوسط» إن العائلة التي كانت قد نزحت في وقت سابق من بلدة ميس الجبل عادت إليها الأحد، في محاولة لإخراج ما يمكن حمله من متجر للسمانة يمتلكه محمد حنيكة، واستقدم لهذه الغاية شاحنة صغيرة (بيك أب) لحمل البضائع في المتجر، قبل أن تغير طائرة إسرائيلية على المكان، وتستهدفهم بصواريخ ما أدى إلى مقتل العائلة وتدمير المنزل بالكامل.
وأظهرت مقاطع فيديو، تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، دماراً واسعاً في الحي السكني الذي يُضاف إلى أحياء أخرى تعرضت لتدمير واسع في البلدة التي تعد من أكبر بلدات قضاء مرجعيون.


المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: میس الجبل

إقرأ أيضاً:

الجبل الأخضر يشهد تنفيذ مشروعات تنموية واستثمارية بأكثر من 13 مليون ريال

الجبل الأخضر - سهيل بن ناصر النهدي "تصوير: محمد العوفي"

تواصل ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية والاستثمارية الطموحة، في إطار الجهود الرامية إلى تطوير البنية الأساسية، وتعزيز مقومات الجذب السياحي، وتحسين جودة الحياة، باستثمارات حكومية وخاصة تتجاوز 13 مليون ريال عُماني.

ونظمت المحافظة أمس زيارة ميدانية لعدد من الصحفيين والإعلاميين، للاطلاع على المشروعات التنموية الجاري تنفيذها في ولاية الجبل الأخضر، حيث استمعوا لتفصيل من المسؤولين عن المشروعات ونسب الإنجاز، وسير الأعمال بها.

وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، أن هذه المشروعات تأتي انسجامًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، من خلال النهوض بالبنية الأساسية، وتطوير الخدمات العامة، وتحفيز الاستثمار المحلي، موضحًا أن الأعمال الإنشائية في عدد من المشروعات تسير وفق الخطط الزمنية، ففي مشروع حديقة الجبل الأخضر من المقرر افتتاحها خلال أغسطس الجاري، بتكلفة تتجاوز 1.1 مليون ريال عُماني، وتشمل مرافق ترفيهية حديثة تلبي تطلعات سكان وزوار الولاية.

وأشار سعادة الشيخ محافظ الداخلية إلى أن المحافظة تولي اهتمامًا بالغًا بمشروعات الطرق الداخلية، حيث تم مؤخرًا الانتهاء من تنفيذ طرق داخلية بتكلفة 1.37 مليون ريال عماني، كما يجري تنفيذ حزمة أخرى بقيمة 1.4 مليون ريال عماني، ما يعزز الربط بين المناطق ويسهل حركة التنقل ودعم الأنشطة الاقتصادية والسياحية.

كما أوضح سعادته أن مشروع تطوير مدخل ولاية الجبل الأخضر وازدواجية الطريق الرئيس، يقترب من الانتهاء من مرحلة الخدمات الاستشارية، ويتضمن تحديثات هندسية متكاملة تلبي احتياجات التوسع العمراني والنمو السكاني.

وأضاف سعادته: إن الولاية شهدت مؤخرًا توقيع أربعة عقود استثمارية جديدة مع شركات وطنية، بقيمة إجمالية تبلغ 8.5 مليون ريال عُماني، وعلى مساحة تفوق 32 ألف متر مربع، ولفترات استثمارية تتراوح بين 15 و50 عامًا، لتعزيز النشاط الاقتصادي والسياحي في الولاية.

وتتضمن العقود الموقعة إنشاء وتشغيل مجمع تجاري متكامل في منطقة حيل اليمن، يضم فندقًا من فئة 3 نجوم وحديقة تعليمية ومركزًا ترفيهيًا وسوقًا تجارية، بتكلفة استثمارية تصل إلى 7.8 مليون ريال عُماني، تنفذه شركة التوريد الذكي الدولي. كما تشمل العقود إنشاء ميدان مفتوح بتقنية ثلاثية الأبعاد في سيح قطنة، تنفذه مؤسسة طين بتكلفة 300 ألف ريال عماني، ومتنزه دعن البسيتين بتكلفة 100 ألف ريال عماني تنفذه شركة “روفان الملكية”، وتشغيل متنزه سيح قطنة بمرافق ترفيهية ومطعم ومطل جبلي عبر شركة قمم للسياحة.

من جانبه أكد سعادة الشيخ سلطان بن منصور الغفيلي والي الجبل الأخضر أن المشروعات التنموية في الولاية تعكس حرص الحكومة على ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن التكامل مع مكتب محافظ الداخلية أسهم بشكل كبير في تسريع تنفيذ المشروعات وتوفير الدعم المؤسسي لها.

وبيّن سعادته أن من بين المشروعات الجاري تنفيذها حديقة عامة حديثة، تهدف إلى توفير مساحة ترفيهية مفتوحة ومتكاملة، تواكب تطلعات السكان والزوار، وتعزز جودة الحياة.

وقال أحمد بن حمد النبهاني عضو المجلس البلدي بولاية الجبل الأخضر: إن المجلس يعمل بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم المشاريع التنموية، وتشجيع الاستثمار في المرافق السياحية، وتنظيم مهرجانات تراثية وثقافية تُبرز هوية الولاية.

وأوضح النبهاني أن من أبرز المشروعات الجاري تنفيذها إنشاء حديقة الجبل الأخضر، وميدان للاحتفالات والمهرجانات، يخدم رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويُعد بيئة تنظيمية متكاملة لدعم الأنشطة التجارية والسياحية، كما أشار إلى أن العمل مستمر على تنفيذ مشروع طريق سيح قطنة - الحيل، والذي يُعد من المشروعات الاستراتيجية لتعزيز شبكة الطرق الداخلية.

وأضاف: إنه تم خلال الفترة الماضية إنشاء سبعة أبراج اتصالات، تمتد من بركة الموز حتى فندق “أليلا”، بهدف تحسين التغطية وتوفير خدمات اتصالات موثوقة لكافة قرى الجبل الأخضر.

وأكد وليد بن سيف الزكواني عضو المجلس البلدي، أن مشروعات البنية الأساسية تسهم في تنشيط السياحة المحلية وجذب الاستثمارات، مشيدًا بدور المجالس المحلية في التنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق التنمية المستدامة، وتقديم مبادرات ترتبط مباشرة باحتياجات المواطنين.

وفي إطار دعم السياحة البيئية والزراعية، أعلنت محافظة الداخلية عن تشكيل فريق عمل مشترك لتطوير مشروع متكامل يُعنى بالسياحة الزراعية، يتضمن مرافق تعليمية وترفيهية وخدمية، أبرزها: متحف العسل، ومختبر علمي، ومزرعة للورد البلدي ومصنع تقطير ماء الورد، ومزرعة للزيتون، وحديقة عامة، وسيُنفذ المشروع على أرضٍ مملوكة للمحافظة، وفق نظام الاستثمار المؤسسي بالشراكة مع القطاع الخاص.

كما تم الاتفاق على تشكيل فريق فني من المحافظة ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، لدراسة تنفيذ مشروعات سدود لتجميع مياه الأمطار، وصيانة المدرجات الزراعية، بما يعزز من كفاءة الموارد المائية، ويحفظ الموروث الزراعي الجبلي.

وتأتي هذه الجهود في إطار حرص محافظة الداخلية على تطبيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، في مجالات الأمن الغذائي واستدامة الموارد، وتعزيز السياحة البيئية، ودعم المجتمعات الريفية، مما يُسهم في بناء اقتصاد محلي متنوع ومستدام.

مقالات مشابهة

  • برلماني إيطالي: مجزرة غزة تُظهر إمعان الاحتلال في سياسة الإبادة
  • العدو الإسرائيلي يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة المحتلة
  • حماس: جرائم المستوطنين بالضفة تتزايد وتستدعي نفيرا واسعا
  • مسلح حوثي يرتكب مجزرة في سنحان بصنعاء راح ضحيتها شقيق والده و6 آخرون
  • إيران تفجر مفاجأة جديدة تتعلق بالتخصيب
  • الجبل الأخضر يشهد تنفيذ مشروعات تنموية واستثمارية بأكثر من 13 مليون ريال
  • “القسام” تفجر جرافة عسكرية صهيونية في مدينة جباليا
  • هجوم روسي مركب على كييف يخلف قتلى ودمارا واسعا
  • مقتل الشاب يوسف اللباد بعد اعتقاله بالجامع الأموي يثير جدلا واسعا بسوريا
  • الجبل الأخضر قمم شامخة وتنمية مستدامة