أعلن جيش الاحتلال، أنه يشجع سكان شرق رفح الفلسطينية على التحرك نحو منطقة " إنسانية موسعة"، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان له إن الجيش "يوسع المنطقة الإنسانية في المواصي والتي تشمل مستشفيات ميدانية وخيماً وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات.

 كما يسمح الجيش بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية والدول الأخرى، بتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع".

وأضاف: "بناء على موافقة المستوى السياسي يدعو الجيش السكان المدنيين القابعين تحت سيطرة حماس إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى المنطقة الإنسانية الموسعة. هذه العملية ستمضي قدمًا بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال رفح الفلسطينية المدنيين منطقة رفح المنظمات الدولية

إقرأ أيضاً:

عباس: على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة

عمان-سانا

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية وسحب قواته من قطاع غزة وفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.

ونقلت وكالة وفا عن عباس قوله في كلمة اليوم أمام “مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة” المنعقد في العاصمة الأردنية عمان.. ألم يحن الوقت بعد لوقف ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة منذ ثمانية أشهر من جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحرمان من أبسط حقوقه الإنسانية، هذا علاوة على ما يعانيه شعبنا في القدس وباقي الضفة الغربية من جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، وسرقة أرضه وموارده ومقدراته والاعتداء على حريته وكرامته ومقدساته.

ودعا عباس جميع الدول الصديقة والشقيقة إلى تقديم ما يمكن من مساعدات إغاثية لعلها تبلسم جراح الشعب الفلسطيني وآلامه في مخيمات النزوح وتمده بوسائل الإيواء والمياه والكهرباء والخدمات الطبية تمهيداً لعودته إلى مناطقه التي أجبره الاحتلال على النزوح منها، وعودة بناته وأبنائه إلى المدارس والجامعات بعد تأهيلها.

وأكد عباس أن تطبيق القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة واعتراف مزيد من دول العالم بها تمهيداً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.

بدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش: إن المعاناة الفلسطينية ومستوى القتل في غزة لم يسبق لهما مثيل، مشيراً إلى أن 75 بالمئة من أهالي القطاع نزحوا أكثر من مرة ولا يوجد مكان آمن في القطاع كله، فالظروف قاهرة والمستشفيات تعاني نقصا وأكثر من مليون شخص لا تتوافر لديهم مياه صالحة للشرب ولا الطعام.

وأوضح غوتيريش أن الاحتلال الإسرائيلي منذ سيطرته على معبر رفح الشهر الماضي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار وفتح كل المعابر لضمان وصول المساعدات ووجوب تحمل الجميع لمسؤولياته بدعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة وما بعدها.

مقالات مشابهة

  • البديوي: مجازر غزة لها انعكاسات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة والعالم
  • «الوطن» تستعرض تفاصيل مشاركة الرئيس السيسي بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
  • قمة مصرية أردنية فلسطينية على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
  • تفاصيل مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد بالأردن
  • القمة الثلاثية تؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • عباس: على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة
  • إسرائيل: قتلى وجرحى في صفوف الجيش جراء حدث أمني في رفح الفلسطينية
  • عاجل.. الجيش الإسرائيلي يعمق عملياته العسكرية في شمال مدينة رفح الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش الإسرائيلي يعمق عملياته العسكرية في شمال مدينة رفح الفلسطينية
  • أستاذ قانون: إسرائيل دولة لقيطة زرعت في المنطقة من أجل مجموعة من الأهداف