استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخابات البرلمانية الأوروبية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
لكن يُظهر الاستطلاع أن الأحزاب السياسية الأخرى في إيطاليا تظهر دعماً متزايداً أيضاً،
وفقاً للاستطلاع الذي أجرته يورونيوز في نهاية نيسان/أبريل، يبدو أن حزب "إخوة إيطاليا" اليميني الذي تتزعمه رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني سيفوز بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي في الفترة من 8 إلى 9 حزيران يونيو.
وأظهر أيضاً أن الدعم الذي يتلقاه الحزب لا يزال مستقراً عند 28 في المائة.
كما توقع الاستطلاع أن يأتي الحزب الديمقراطي من يسار الوسط في المرتبة الثانية، تليه حركة "خمس نجوم" الشعوبية.
ومع ذلك، فإن الدعم لهذين الحزبين آخذ في الارتفاع.
استطلاع حصري يُظهر صعود الشعبويين واليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية المقبلةوحقق كل من "الحزب الديمقراطي" وحركة "خمس نجوم" مكاسب طفيفة مقارنة بالشهر السابق، بحسب استطلاع يورونيوز.
وفي الوقت نفسه، سيتعين على المنافسين اليمينيين رابطة ليغا وفورزا إيطاليا الكفاح.
ووجد الاستطلاع أنهما سيحصان على أقل بقليل من 8 في المائة من الأصوات.
استراتيجية ميلونيوقادت رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني شخصياً الحملة الانتخابية لحزبها.
ويقول المحللون إن الاستراتيجية هي تحقيق إقبال كبير من الناخبين من أجل الفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد في برلمان الاتحاد الأوروبي والتأثير على تشكيل التحالفات المستقبلية.
ومن الجدير بالذكر، أن حزب "إخوة إيطاليا" هو جزء من مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين (ECR) في البرلمان الأوروبي.
ويزعم المراقبون أن هدف ميلوني هو الاحتفاظ بمفتاح إنشاء ائتلاف كبير من يمين الوسط مع حزب الشعب الأوروبي، وهو أمر ترغب فيه أيضاً رئيسة المفوضية الأوروبية المنتهية ولايتها أورسولا فون دير لاين.
ومع ذلك، قبل دخول اللعبة الأوروبية الكبيرة، تحتاج ميلوني إلى التغلب على عقبتين في بلدها.
الأولى هي منافسها ماتيو سالفيني، الشريك المؤثر في البرلمان الأوروبي لمارين لوبن من أقصى اليمين الفرنسي، الثانية هي تعزيز اليسار.
الانتخابات الأوروبية: بلجيكا تفرض الانتخاب الإلزامي على الشباب دون سن الثامنة عشرةفيديو: قادة اليمين المتطرف يجتمعون في روما قبل الانتخابات الأوروبيةالمناخ والمساواة والأمن: أولويات الشباب الذين سيدلون بأصواتهم لأول مرة في الانتخابات الأوروبيةوإذا تمكن الحزب الديمقراطي، وهو جزء من مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين، من إيجاد أرضية مشتركة مع حركة خمس نجوم، بقيادة رئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي، فإن قوى اليسار ويسار الوسط يمكن أن تخلق هيكلًا قويًا في المشهد السياسي المجزأ في إيطاليا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح ويدعو السكان إلى "الإخلاء الفوري" شاهد: حرب غزة تخيم على احتفالات عيد الفصح في كنيسة القيامة في القدس فيديو: آلاف المجريين يخرجون في مظاهرة معارضة لرئيس الوزراء فيكتور أوربان إيطاليا جورجيا ميلوني الانتخابات الأوروبية 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا جورجيا ميلوني حركة حماس غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا مجاعة فلاديمير بوتين جريمة قتل السياسة الأوروبية الانتخابات الأوروبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أردني يعرض شراء سيارة ترامب التسلا
عرض مواطن أردني شراء سيارة ترامب التسلا الحمراء نوع S-Type، وقام بمخاطبة الرئيس الأمريكي مباشرة عبر بوابة الموقع الرسمي للبيت الأبيض.
وفي حال تمت الموافقة على عملية البيع سيتم شحن السيارة الى الأردن، ودفع الرسوم الجمركية والضرائب ورسوم تسجيلها وترخيصها حسب الأصول.
يذكر بأن السيارة موجودة الآن لدى باحة البيت الأبيض، وتم شراؤها من قبل الرئيس الأمريكي ترامب قبل حوالي الثلاثة أشهر في خطوة وصفت في حينه بالترويج لصناعات حليفه أيلون ماسك، مالك العلامة التجارية لسيارات تسلا.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تداولت خبرا حول ما سيفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيارة تيسلا التي اشتراها في مارس الماضي، على خلفية الخلاف مع رجل الأعمال إيلون ماسك.
ونقلت قناة “إيه بي سي” عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: “ترامب يدرس إما التبرع أو بيع سيارة تيسلا الحمراء التي اشتراها لدعم ماسك”.
وكان ترامب قد كشف في مارس الماضي عن قيامه بشراء سيارة تيسلا – موديل إس حمراء – بالقرب من البيت الأبيض مباشرة، حيث عرض ماسك على الرئيس الأمريكي حينها كافة موديلات شركته.
واشتعل الخلاف بين الطرفين يوم الخميس بعد انتقاد ماسك لمشروع الميزانية الذي اقترحه ترامب ووصفه بأنه “إجراء مقزز”، ودعا رجل الأعمال إلى “إسقاط مشروع القانون”، ليرد عليه ترامب بالتعبير عن خيبة أمله منه قائلا إنه “قدم له الكثير”، قبل أن تأخذ الأمور منحى آخر، حيث قال ماسك أنه هو من ساعد ترامب على الفوز بالرئاسة وأن الجمهوريين حصلوا بفضله على الأغلبية في مجلسي الكونغرس.
وأدت هذه المشادة إلى هبوط حاد في أسهم شركة تيسلا بنسبة 14% خلال تداولات يوم الخميس، قبل أن تعاود الارتفاع بنحو 5% في افتتاح تعاملات يوم الجمعة مستردة بذلك ثلث خسائرها.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب