بعد قطع التجارة.. مستوردون إسرائيليون: استبدال منتجات تركيا له ثمن
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
توقع إيلان شيفا، الرئيس التنفيذي لشركة بيكوري هاسادي، وهي شركة مستوردة وموزعة رئيسية للفواكه والخضروات في إسرائيل أن ترتفع الأسعار بعد وقف تركيا الصادرات بالكامل إلى إسرائيل والواردات منها، لكنه رأى أنه ليس من الواضح إلى أي مدى سترتفع وأن ثمة بدائل لتركيا، وفق ما نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأضاف شيفا أنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والضربة اللاحقة للزراعة الإسرائيلية في غلاف غزة (في عملية طوفان الأقصى)، عاد المزارعون؛ كما يعود العمال الأجانب، وقد حصل المزارعون على تعويضات ومنح من إسرائيل.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن عوديد جوري، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة "غوري إيه إيه أو" المستوردة لمستلزمات النظافة ومنتجات التنظيف والمواد الغذائية، قوله: "لن نتضرر من الحظر لأنه ستكون ثمة حلول أخرى. على سبيل المثال، الواردات من أوروبا الشرقية، لكن من المؤكد أنها ستكون أكثر كلفة. يأتي الكثير من زيت الزيتون من تركيا، والآن سنحتاج للحصول عليه من إسبانيا، وهو أغلى بنحو 20%".
بدائلمن جانبه قال يورام باداش، الرئيس التنفيذي لشركة محساني هشمال، وهي سلسلة تبيع الأجهزة الكهربائية: "الحصار التركي ليس مشكلة كبيرة بالنسبة لنا لأن ثمة بدائل من جميع أنحاء أوروبا. لذلك لن يتم بيع الغسالات من تركيا ولكن من بولندا والصين"، وفق ما نقلت عنه الصحيفة.
وأضاف: "العرض في إسرائيل في قطاع الكهرباء والإلكترونيات المنزلية لدينا متنوع للغاية حاليا، والمستهلكون لا يتسوقون كثيرا بعد خصومات عيد الفصح الكبيرة. لست متأكدا بالضرورة من أن الحظر سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الأسعار لأنه حتى اليوم لا تأتي معظم المنتجات الكهربائية من تركيا".
وعبرت يديعوت أحرونوت عن اعتقادها بأن منظمة التجارة العالمية تمتلك الأدوات اللازمة للتحرك ضد تركيا بسبب ما رأتها "انتهاكها للاتفاقيات التجارية"، لكنها عملية معقدة قد لا تكون كافية، وفق الصحيفة.
رد إسرائيليووفق الصحيفة، اجتمع وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة مع "فريق تركيا"، الذي يضم المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ومسؤولين كبار آخرين من وزارة الاقتصاد الإسرائيلية وهيئة الضرائب الإسرائيلية، وذلك لمناقشة رد إسرائيل على الحظر.
وحسب الصحيفة، يشمل الرد على تركيا قطع جميع العلاقات الاقتصادية بين تركيا والسلطة الفلسطينية وغزة (من واقع تحكم إسرائيل في ذلك)، وحث المنظمات الاقتصادية الدولية على تكثيف الإجراءات ضد تركيا لانتهاكها الاتفاقيات التجارية، وفق الصحيفة، وإيجاد حلول تجارية بديلة، ومساعدة قطاعات التصدير الإسرائيلية المتضررة.
والتقى وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات في باريس مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان، وقدم شكوى رسمية ضد تركيا في ضوء قرارها الأحادي الجانب بوقف التجارة بين الدولتين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات تجتاح إسرائيل.. أمام منزل الرئيس وبالشوارع وعند السفارة الأمريكية
يتزايد الغضب الداخلي في الاحتلال بسبب مماطلة حكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باندلاع مظاهرة قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي اسحاق هيرتسوج للمطالبة بإعادة الأسرى.
600 يوم على الحرب والإبادةيأتي ذلك تزامنًا مع مرور 600 يوم على الحرب والإبادة التي راح فيها أكثر من 54 ألف شهيد وثلاثة أضعافهم تقريبًَا جرحى ومصابين دون احتساب من مات من المرض أو بقى جثمانه تحت الأنقاض المدمرة بفعل الاحتلال وغاراته الوحشية.
كما ذكرت وسائل إعلام صهيونية بأن مظاهرات أخرى خرجت في مناطق أخرى لتمتد إلى شوارع داخل تل أبيب وبلدات في مركز إسرائيل للمطالبة بإعادة المخطوفين.
وشكل المئات سلسلة بشرية قرب رحوفوت وسط كيان إسرائيل المحتل للأراضي الفلسطينية، رافعين شعارات تطالب بإعادة المخطوفين.
وذكرت الصحف العبرية أن عائلات الأسرى بغزة تظاهروا مع آخرين قبالة منزل رئيس الكنيست مطالبين بانتخابات والتحقيق بأحداث 7 أكتوبر، قائلين أنه دون تعلم الدروس ستكون المأساة القادمة قريبة والحكومة أدارت لنا ظهرها.
السفارة الأمريكيةكما ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن عشرات شكلوا بأجسادهم شعار المخطوفين قبالة السفارة الأمريكية في تل أبيب بينما شارك عشرات في فعاليات احتجاجية جنوبي مدينة حيفا للمطالبة بإعادة المخطوفين.
فيما قال زعيم المعارضة بالاحتلال يائير لابيد أنه لا يمكن استمرار هذا الواقع ويجب إعادة المختطفين بعد 600 يوم على 7 أكتوبر.