اليونيسف: 600 ألف طفل برفح ليس لديهم مكان آمن للجوء إليه
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الاثنين، من أن 600 ألف طفل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "ليس لديهم مكان آمن يلجأون إليه"، محذرة من "التهجير القسري" وشن الهجمات ضدهم.
وأصدرت الوكالة الأممية بيانا عقب إخطار الجيش الإسرائيلي الذي أمر بإخلاء بعض الأحياء شرق رفح التي لجأ إليها النازحون الفلسطينيون.
وشددت اليونيسف على أن "مئات الآلاف من الأطفال يعيشون في رفح".
كما دعت اليونيسف إلى "حماية المدنيين والبنية التحتية التي تدعم احتياجاتهم الأساسية، مثل المستشفيات والملاجئ، من الهجمات والاستخدام العسكري".
ومع تفاقم الوضع الإنساني في غزة، حذر البيان من عواقب "كارثية" للهجوم العسكري الإسرائيلي المحتمل على 600 ألف طفل في رفح.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، إن "رفح الآن مدينة للأطفال الذين ليس لديهم مكان آمن للجوء إليه في غزة"، وفق البيان نفسه.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: دخول المساعدات إلى غزة خطوة في الاتجاه الصحيح
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة «اليونيسف»، من القدس المحتلة، أن خطوة إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة تمثل تحركًا في الاتجاه الصحيح، رغم أنها لا ترقى إلى مستوى الاستجابة المطلوبة لإنقاذ حياة المدنيين.
وأوضح أن هذه الخطوة، رغم أهميتها، تؤكد إمكانية التخفيف عن السكان دون الحاجة إلى صفقات سياسية، أو استخدام الغذاء والماء والدواء كوسائل ضغط.
وأضاف «أبو خلف»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»،: «هذه الخطوة والهدنة الإنسانية وإدخال المساعدات لم تأتِ إلا بعد تصاعد الضغوط على الجانب الإسرائيلي، والانتشار الواسع للصور المروعة التي توثّق معاناة المدنيين في تقارير إعلامية متعددة»، مشيرًا إلى أن المساعدات الإنسانية يجب أن تُفصل تمامًا عن أي مسار سياسي تفاوضي.
ودعا إلى استمرار الهدنة الإنسانية لأطول وقت ممكن، وعدم الاكتفاء بها كإجراء مؤقت لتخفيف الضغوط الدولية، كما حدث في مرات سابقة، موضحًا أن الكميات المطلوبة من المساعدات الإنسانية «مهولة جدًا»، ويجب إيصالها إلى المدنيين في أماكن تواجدهم، محذرًا من سرقتها أو استهداف القائمين على حمايتها.
وتابع: «لا يمكن خلق حالة من الفوضى واستهداف من يؤمِّن وصول المساعدات، ثم اتهام الأمم المتحدة بالتقصير»، موضحًا أن محاولات تبرئة الاحتلال من عرقلة إدخال المساعدات «مكشوفة ومرفوضة».
ونوه بأن المنظمة ترحب بأي خطوة من شأنها التخفيف عن المدنيين، لكن هذه الخطوة تبقى «جزءًا بسيطًا جدًا مما هو مطلوب فعليًا على الأرض لإنهاء المأساة المستمرة منذ شهور طويلة».