الرئيس التونسي ووزير الداخلية الليبي يناقشان تأمين الحدود وفتح معبر رأس جدير
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
ناقش الرئيس التونسي قيس سعيد ووزير الداخلية الليبي عماد مصطفى الطرابلسي، يوم الاثنين في تونس تأمين الحدود بين البلدين وفتح معبر رأس جدير وملف الهجرة غير النظامية.
إقرأ المزيدوذكرت مراسلة RT أن سعيد والطرابلسي ناقشا مسألة آفاق التعاون الأمني المشترك والبدء في إجراءات إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي أمام حركة المسافرين بين البلدين.
كما تطرقا للصعوبات والمشاكل التي تواجه سير العمل بالمنفذ الحدودي باعتباره منفذا مهما بين البلدين.
وأثنى الرئيس التونسي على الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية الليبية في تأمين الحدود ومكافحة الجريمة، مشددا على استعداد تونس للتعاون مع الجانب الليبي لتحقيق الأمن المشترك بين البلدين.
ومن جهته أكد الوزير الطرابلسي على أن الاستعدادات جارية من قبل الجانب الليبي لإعادة فتح المعبر بعد الانتهاء من صيانة وتجهيز المرافق وفق الإجراءات المتخذة من قبل السلطات الليبية للإعلان عن إعادة فتحه.
وتوقفت حركة العبور براس جدير منذ يوم 18 مايو الماضي بقرار من الحكومة الليبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قيس سعيد بین البلدین
إقرأ أيضاً:
استئناف العمل في معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دمشق، خليل هملو، بأن معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان عاد إلى العمل اليوم بعد أشهر من التوقف نتيجة تعرضه لاستهداف إسرائيلي، ويُعد المعبر شرياناً حيوياً يربط محافظة طرطوس السورية بمدينة طرابلس اللبنانية، ويخدم بشكل أساسي سكان المناطق الشمالية الغربية من سوريا، لا سيما محافظات طرطوس واللاذقية وإدلب.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن المعبر كان قد تعرض لأول مرة لقصف في نوفمبر الماضي، وسط تقارير تحدثت آنذاك عن استخدامه من قبل مجموعات مسلحة لنقل الأسلحة، إلا أن الاستهداف الأكبر وقع في فبراير الماضي، ما أدى إلى تدميره بالكامل، خاصة الجسر الممتد فوق النهر الكبير الشمالي، ومنذ ذلك الحين، شرعت الجهات السورية بالتعاون مع الجانب اللبناني في أعمال إعادة تأهيل شاملة شملت البنى التحتية والجسر والمباني الإدارية.
وأوضح أن مازن علوش، المسؤول عن المعابر، صرح بأن نحو 1500 شخص عبروا المعبر خلال الساعات الأولى من افتتاحه، وسط توقعات بزيادة العدد بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، موضحا أن التقديرات إلى أن عشرات الآلاف من السوريين المقيمين في لبنان قد يفضلون العودة إلى ديارهم عبر العريضة، بدلاً من سلوك طرق أطول عبر معبري جديدة يابوس أو القصير.
وأوضح أن هناك تحركات أمريكية لافتة في الشرق السوري، حيث بدأت عملية إخلاء قاعدتي "العمر" و"الكونيكو" الواقعتين في ريف دير الزور الشرقي.