ماكرون ونظيره الصيني يؤكدان معارضتهما للهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الصيني شي جين بينج، عن معارضتهما لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية، والذي من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة، فضلا عن معارضتهما لأي تهجير قسري للمدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك في الإعلان المشترك بين فرنسا والصين حول الوضع في الشرق الأوسط، والذي صدرالإثنين في ختام مباحثات الرئيسين الصيني والفرنسي والتي عقدت في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الصيني لفرنسا لمدة يومين.
وأكد الرئيسان الفرنسي والصيني على أن هناك حاجة ملحة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وحماية المدنيين في قطاع غزة، داعين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين الطبية والإنسانية، فضلا عن احترام القانون الدولي فيما يتعلق بجميع المحتجزين.
كما دعا الزعيمان إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بشكل فوري وفعال، لاسيما قرارات مجلس الأمن 2712 و2720 و2728، موضحين أن هذا هو السبيل الوحيد ذات المصداقية لضمان السلام والأمن للجميع.
ووفقا للإعلان المشترك، الذي نشرته الرئاسة الفرنسية، تدين فرنسا والصين جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك جميع أعمال العنف الإرهابية والهجمات ضد المدنيين، وتؤكدان على الضرورة الملحة لحماية المدنيين في قطاع غزة، وفقا للقانون الإنساني الدولي.
ودعا الرئيسان إلى فتح جميع المعابر من أجل السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ومستدام ودون عوائق إلى كامل قطاع غزة، مشددين على أهمية تعزيز تنسيق الجهود الدولية على المستوى الإنساني.
كما أدانا سياسة الاستيطان الإسرائيلية، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام أي سلام دائم وعقبة أيضا أمام إمكانية إقامة دولة فلسطينية في المستقبل قابلة للحياة.
وفي هذا الصدد، أشار الرئيسان إلى أن الحكم المستقبلي في غزة لا يمكن فصله عن تسوية سياسية شاملة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس "حل الدولتين".
كما دعا الرئيسان إلى استئناف عملية سياسية بشكل حاسم ولا رجعة فيه من أجل تنفيذ حل الدولتين، وهما إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن وعاصمتهما القدس، مع إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة على حدود 1967، وهو السبيل الوحيد لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين المشروعة من أجل سلام وأمن دائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية هجوم إسرائيلي فرنسا والصين الشرق الأوسط قطاع غزة ماكرون الصينى شي جين بينج
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".