«الدبيبة» يستقبل وزير خارجية البحرين
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، مساء اليوم الاثنين، وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف الزياني والوفد المرافق له.
وأشاد الدبيبة في بداية اللقاء بموقف البحرين الإيجابي تجاه الملف الليبي ودعمها للاستقرار في ليبيا، متمنيا النجاح لـ القمة العربية الـ35 المُزمع انعقادها في منتصف مايو الجاري، مشيدا بتركيزها حول الأوضاع في غزة.
كما ناقش اللقاء عددا من الملفات المشتركة بين البلدين، وعقد اللجنة العليا الليبية البحرينية المتوقفة منذ عام 2009، وإبرام مذكرات تفاهم في عدد من المجالات، وحضر اللقاء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، والمُكلف بتسيير ديوان وزارة الخارجية الطاهر الباعور.
وكان وصل وفد من مملكة البحرين برئاسة وزير الخارجية عبداللطيف بن راشد الزياني، إلى مطار معيتيقة الدولي، وذلك في زيارة عمل رسمية.
ونشر المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية أنه كان في استقبال وفد البحرين المكلف بتسيير شؤون ديوان وزارة الخارجية الطاهر الباعور ومدير إدارة المراسم العامة ومدير إدارة الشؤون العربية بالوزارة.
وتلقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، الأحد، دعوة رسمية من ملك البحرين الملك “حمد بن عيسى آل خليفة”، وذلك لحضور أعمال القمة العربية الـ33 التي تستضيفها البحرين خلال منتصف شهر مايو الجاري.
آخر تحديث: 6 مايو 2024 - 21:19المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البحريني: القادة العرب أكدوا دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثنى وزير الخارجية البحريني، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، على جهود الصحفيين في تسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وخلال كلمته بالقمة العربية في البحرين، عبر الوزير عن روح إيجابية لتعزيز التضامن العربي خلال القمة البحرين، مؤكدًا إدانة بلاده للحرب المدمرة على قطاع غزة وتأييدها لحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وقال إن قادة العالم العربي يؤكدون على ضرورة التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتعزيز العمل العربي المشترك خلال قمة البحرين، مشيرًا إلى اعتماد المبادرات البحرينية من بينها عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية والتواصل الفوري مع وزراء خارجية الدول الغربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأعلن الزياني صدور بيان عن القمة العربية يدين العدوان الإسرائيلي على غزة واستهداف معبر رفح الفلسطيني، وكذلك استمرار الهجمات من قبل الكيان الصهيوني المحتل والسيطرة على المعبر، إضافة إلى استهداف المنظمات الإنسانية، مجددًا تأكيد القمة دعمها للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.