أكد النائب يوسف عامر أستاذ اللغة الأوردية بجامعة الأزهر، ورئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أن تعلم اللغات فرض كفاية، ومُعلم اللغات ومتعلمها يرفع بعلمهما الإثم عن سائر المسلمين، ولهذا اهتم الرسول عليه الصلاة والسلام بتعليم اللغات وأمر الصحابة بتعلم اللغات لكي يتمكنوا من تبليغ الدعوة إلى المجتمعات الأخرى، مشيراً أن أحد عوامل نقل الدعوة هم علماء اللغات في معرفة الأمم و الطبائع وغيرها، وهناك أمر شرعي آخر لابد من الإشارة إليه وهو أن التعارف بين الأمم لا يتم إلا من خلال تعلم اللغات.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها النائب يوسف عامر في الجلسة الافتتاحية للملتقى الأول لأقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية، والذي تستضيفه كلية الآداب بجامعة طنطا، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور ممدوح المصرى عميد كلية الآداب، والدكتور يوسف عامر، أستاذ اللغة الأردية وآدابها، ورئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف في مجلس الشيوخ المصري، والدكتورة حنان عامر عميدة كلية الآداب بعين شمس، والكاتب الصحفي النائب أسامة شرشر عضو مجلس النواب، وعدد كبير من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين.

وأشار "عامر" أن تعلم اللغات أمر شرعي يُمهد لمقاصد شرعية كثيرة لذا ينبغى أن تسعي أقسام اللغات في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطويعه في خدمة المجتمع، وأمر آخر لابد من التنبيه إليه وهو ضرورة العناية باللغة العربية، حتى لا يزهد أبنائها فيها ومن أفضل من يقوم بهذا هو من درس غيرها من اللغات.

وقال عامر أنه يجب على لجنة ترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين، أن تولي عناية كبري بالأبحاث البينية وغيرها من المجالات العلمية حتى لا يقتصر البحث على مجالات اللغة والأدب فقط.

من جانبه، قال الدكتور مدحت حماد مقرر المؤتمر، أن الهدف من المؤتمر تقييم دور ومكانة أقسام اللغات الشرقية، وطبيعة دورها التنموي والثقافى والتنويرى والحضارى، بالإضافة إلى دورها المستقبلى.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

يوسف زيدان: مؤسسة تكوين ليس من أولوياتها مناقشة الأمور الدينية

قال الدكتور يوسف زيدان، الكاتب والروائي، إن هناك فرق بين نظرته وتفكيره، في شرح تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج، وبين نظرة مؤسسة «تكوين» في مثل هذه الأمور، لافتًا إلى أن رأيه موجود في الكتب الخاصة به، مشيرًا إلى أن «تكوين» تقول إن البحث في الرحلة ليس من أولوياتها.

تفكير مؤسسة «تكوين»

أضاف «زيدان» خلال استضافته ببرنامج «كل يوم»، المذاع على فضائية «ON»، ويقدمه الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، أن «تكوين» تفكر في عمل استنارة عقلية وتسامح، لأن الكراهية منتشرة جدًا، وأول كلمة تخص المؤسسة، أنها تدعو إلى التسامح، وليست في أولوياتها مناقشة بعض الأمور، في أي دين، لا في الوقت الحالي ولا مستقبلًا.

وواصل: «فيما بعد، بعدما ترسي تكوين نظام التفكير الهادئ العقلاني المستنر، سنبدأ النظر في التجليات الاجتماعية، والتخريب الحادث في المجتمعات، والانحراف الذي يؤدي إلى إحياء النزعة الداعشية».

مقالات مشابهة

  • ألسن بني سويف تفوز بالجائزة التشجيعية في مسابقة "جسر اللغة الصينية الدولية"
  • انطلاق المؤتمر السنوي الأول لقسم علوم الأرض بجامعة دمنهور
  • انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية الآداب جامعة عين شمس
  • وزير الشباب والرياضة يترأس لجنة مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة المنصورة
  • وزير الشباب والرياضة يترأس لجنة مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الآداب جامعة المنصورة
  • قفازات إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة
  • تعليم اللغات الأجنبية ضرورة مرحلية.. والتعليم بها جريمة حضارية وقومية
  • عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق: انتهاء استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • يوسف زيدان: مؤسسة تكوين ليس من أولوياتها مناقشة الأمور الدينية
  • رئيس الوفد وقيادات الحزب يؤدون واجب العزاء في وفاة ابن عم رئيس مجلس الشيوخ