اعتماد العربية بدل الفرنسية في دولة أفريقية.. حقيقة المنشورات المتداولة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بلغات عدة حول العالم منشورات تدعي أن السلطات السنغالية اعتمدت اللغة العربية لغة رسمية بدل الفرنسية.
لكن هذا الادعاء غير صحيح، واللغة الرسمية لهذا البلد ذات الغالبية المسلمة والواقع في الغرب الأفريقي، ما زالت الفرنسية، بحسب الرئاسة السنغالية.
وجاء في المنشورات المتداولة على مواقع التواصل من فيسبوك وإنستغرام وأكس أن السلطات السنغالية قررت إبدال اللغة العربية باللغة الفرنسية كلغة رسمية للبلد.
وحصدت هذه المنشورات آلاف المشاركات في مواقع التواصل بلغات عدة حول العالم، منها العربية والفرنسية والإنكليزية.
ويأتي ظهور هذه المنشورات في ظل تراجع الدور الفرنسي بدول عدة في أفريقيا.
وقبل أشهر، انسحبت القوات الفرنسية من النيجر، آخر حليف لها في منطقة الساحل، في أحدث انتكاسة لباريس التي سبق طردها من مالي وبوركينا فاسو، ما أسدل الستار على عقد من التدخل العسكري لمكافحة الجهاديين في المنطقة.
وفي نوفمبر الماضي، خلص تقرير أعده سياسيون فرنسيون إلى أنه يتعين على باريس "التحرك بشكل عاجل" وإجراء إصلاحات لاستعادة علاقاتها مع أفريقيا، في ظل تزايد النفوذ الروسي والصيني هناك.
وجاء التقرير وسط قلق متزايد في باريس بشأن المشاعر القوية المناهضة لفرنسا في بعض المستعمرات السابقة.
واللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في السنغال، حيث تتحدث الجماعات المكونة للشعب السنغالي لغات ولهجات عدة، من بينها العربية.
حقيقة المنشورلكن ما جاء في المنشور عن قرار السلطات في السنغال - المستعمرة الفرنسية السابقة - جعل اللغة العربية لغة رسمية بدل الفرنسية غير صحيح.
فهذا الإعلان المزعوم لا يمكن العثور عليه في أي مصدر موثوق.
إزاء ذلك، نفى مصدر في الرئاسة السنغالية لصحفي من وكالة فرانس برس في دكار ما تردد على مواقع التواصل.
وقال المصدر "اللغة الرسمية للسنغال لم تتغير".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اللغة العربیة مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
“ترامب” يعيد النظر بالبطاقات الخضراء لمواطني 10 دول أفريقية بينها ليبيا
الوطن| متابعات
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمراجعة فورية لإجراءات فحص البطاقة الخضراء لعشر دول أفريقية، بينها ليبيا، بعد الهجوم الذي تعرض له عناصر الحرس الوطني في العاصمة واشنطن.
وأوضح مدير إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية جو إدلو، عبر منصة «إكس»، أن إعادة النظر ستشمل جميع بطاقات الإقامة الممنوحة لكل أجنبي من «كل دولة مثيرة للقلق»، مشيرًا إلى أن الدول الـ19 المدرجة في إعلان رئاسي صدرت في يونيو، منها عشرة دول أفريقية، تخضع لهذه الإجراءات.
وتشمل الدول المستهدفة: بوروندي وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وليبيا وسيراليون والصومال والسودان وتوغو، بالإضافة إلى أفغانستان وميانمار وكوبا وهايتي وإيران ولاوس وتركمانستان وفنزويلا واليمن، ضمن إطار تشديد إجراءات الهجرة بعد حادث إطلاق النار على اثنين من أفراد خدمة الحرس الوطني بالقرب من البيت الأبيض.
الوسومالولايات المتحدة الأمريكية ترمب ليبيا