قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، إنه يجب إعادة الأمن للمستوطنين الإسرائيليين في جنوب الأراضى الفلسطينية المحتلة "عبر احتلال رفح والاستحواذ على محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) ومعبر رفح الحدودي مع مصر."

من جانبها، أكدت حماس، اليوم في بيان، أن اقتحام الاحتلال لمعبر رفح فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، مشددة في الوقت نفسه على أن ذلك يكشف "نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، لمصالح شخصية لبنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة، وتنفيذًا لمخطط الإبادة والتهجير الذي ينفذه اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادته".

في الأثناء، نقل موقع أكسيوس عن عضو بلجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي أن غزو رفح سيحرك المحادثات في الاتجاه الخطأ، مشيرا إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى، ويفضل على ما يبدو إطالة أمد الحرب.

ونقل أكسيوس عن مسئول أمريكي قوله إن هدف إدارة الرئيس جو بايدن هو التأكد من أن وقف إطلاق النار الأولي 6 أسابيع سيصبح مستداما. 

ووصف مسئولون أمريكيون رد حماس على الصفقة بأنه "كان جديا"، والأمر الآن متروك لإسرائيل لتقرر ما إذا كانت ستدخل في اتفاق، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفح سموتريتش معبر رفح

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: استئناف المفاوضات مع حماس بعد تعثرها

صراحة نيوز-

فوكس نيوز: تقدم في مفاوضات غزة ومساعٍ لإحياء الاتفاق مع حماس

نقلت شبكة “فوكس نيوز”، اليوم الأحد، عن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن المفاوضات مع حركة حماس، والتي كانت قد تعثرت في وقت سابق، بدأت تعود إلى مسارها مجددًا.

وفي السياق ذاته، صرّح وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بأن المحادثات بشأن غزة شهدت “تقدمًا كبيرًا”، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج عن نصف الرهائن في المرحلة الأولى، على أن يتم الإفراج عن البقية خلال 60 يومًا.
وقال روبيو: “الحل في غزة واضح وبسيط – أطلقوا سراح الرهائن، وألقوا السلاح، وسينتهي القتال”.

وكان الوفد الإسرائيلي قد غادر العاصمة القطرية الدوحة، يوم الخميس الماضي، بعد تسلم رد رسمي من حركة حماس بشأن مقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر في تل أبيب بأن الرد اعتُبر “سلبياً”، مشيرة في الوقت نفسه إلى استمرار المفاوضات رغم “الفجوات الكبيرة” التي تحتاج إلى “قرارات صعبة”.

وفي تطور لافت، دعا ستة من أعضاء الكونغرس الأميركي، في بيان مشترك يوم الجمعة، إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى ممارسة ضغط مباشر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الأسرى بأسرع وقت ممكن.
كما وصفوا الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها “مروعة وغير مقبولة”.

السياق الإقليمي والدولي

من جهة أخرى، أشار ويتكوف إلى أن اتفاقيات أبراهام ستشهد توسعًا قريبًا، متوقعًا انضمام نحو 10 دول إضافية إليها قبل نهاية العام.
كما لفت إلى أن المفاوضات مع إيران بصدد العودة إلى مسارها، إلى جانب محادثات تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في سوريا، أكد ويتكوف أن التوترات هناك “في طريقها نحو التهدئة”.

وختم المبعوث الأميركي تصريحه بالقول: “الرئيس دونالد ترامب هو شرطي العالم في الوقت الراهن، وهذا دور حيوي لأنه يعزز النظام والاستقرار على الساحة الدولية”.

مقالات مشابهة

  • مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي حرب غزة
  • رغم إطلاق النار.. مئات الغزيين يخاطرون بحياتهم للحصول على المساعدات عبر محور «زكيم»
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • ويتكوف: استئناف المفاوضات مع حماس بعد تعثرها
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • إدارة ترامب تراجع استراتيجيتها الفاشلة تجاه غزة وتبحث عن حلول
  • حماس: تصريحات ترامب وويتكوف لا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي
  • غموض يكتنف بدائل نتنياهو بعد انسحاب الوفد الإسرائيلي من مفاوضات غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة