سموتريتش: يجب على إسرائيل احتلال رفح ومحور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، إنه يجب إعادة الأمن للمستوطنين الإسرائيليين في جنوب الأراضى الفلسطينية المحتلة "عبر احتلال رفح والاستحواذ على محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) ومعبر رفح الحدودي مع مصر."
من جانبها، أكدت حماس، اليوم في بيان، أن اقتحام الاحتلال لمعبر رفح فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، مشددة في الوقت نفسه على أن ذلك يكشف "نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، لمصالح شخصية لبنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة، وتنفيذًا لمخطط الإبادة والتهجير الذي ينفذه اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادته".
في الأثناء، نقل موقع أكسيوس عن عضو بلجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي أن غزو رفح سيحرك المحادثات في الاتجاه الخطأ، مشيرا إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى، ويفضل على ما يبدو إطالة أمد الحرب.
ونقل أكسيوس عن مسئول أمريكي قوله إن هدف إدارة الرئيس جو بايدن هو التأكد من أن وقف إطلاق النار الأولي 6 أسابيع سيصبح مستداما.
ووصف مسئولون أمريكيون رد حماس على الصفقة بأنه "كان جديا"، والأمر الآن متروك لإسرائيل لتقرر ما إذا كانت ستدخل في اتفاق، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح سموتريتش معبر رفح
إقرأ أيضاً:
بن غفير يهدد المتظاهرين ضده بسلاحه الشخصي ويلوح بإطلاق النار (شاهد)
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي "بن غفير" بعض الإسرائيليين باستخدام مسدس بعد أن تعرض لهجوم لفظي.
واشنطن بوست: إسرائيل ترسخ للوجود العسكري في غزة على خلفية القرار الأمريكي.. وزراء إسرائيليون يهاجمون بن غفير ونتنياهو ينفجر ضاحكا
وعرضت فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، مشاهد لقيام بن غفير بتهديد بعض الإسرائيليين باستخدام مسدس بعد أن تعرض لهجوم لفظي.
بن غفير بن غفيرمسؤول اسرائيلى ..العمليات العسكرية فى رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه
وفي إطار آخر، أكد عضو بارز في فريق التفاوض الإسرائيلي يوم الجمعة أن قرار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوسيع عمليات الجيش في مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر.
ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن المسؤول الكبير قوله إن "توسيع عملية رفح بشكل أكبر سيدفع زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار إلى التصلب في موقفه ومضاعفة رفضه الحالي للتسوية ما يضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب".
ويرى المسؤول أن "الاستراتيجية الوحيدة التي ستعمل في هذه المرحلة لإقناع السنوار بالتراجع عن مطالبه ستكون عبر تقديم إسرائيل بديلا قابلا للتطبيق لحكم حماس في غزة، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتعد هذه أول تحذيرات تصدر وإن كانت بشكل مجهول، من قبل عضو كبير في فريق التفاوض الإسرائيلي، الذي يقوده رئيس الموساد، ديفيد بارنياع ورئيس الشاباك رونين بار، وقائد جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال نيتسان ألون.
وكان نتنياهو قد أكد في وقت سابق أن مثل هذه المحادثات المتعلقة بإدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب قبل تفكيك حركة حماس، هي محادثات عقيمة، لأنه لن يوافق أحد على تولي زمام الأمور طالما بقيت حماس في الصورة، وفق قوله.
وأصر نتنياهو وأعضاء آخرون في الحكومة الإسرائيلية على أن الضغط العسكري مثل العملية العسكرية في رفح هو الذي سيقنع حماس بالموافقة على صفقة الرهائن.
كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الخميس، تكثيف العمليات العسكرية في رفح، ودخول المزيد من قواته إلى المدينة.
جدير بالذكر أن وزراء خارجية 13 دولة وجهوا خطابا لنظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس حذروا فيه من الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مطالبين إسرائيل بفتح كل المعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية.