وزير الخارجية الفلسطيني لـ"يورونيوز":نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب لأن وقفها سيقضي على أحلامه ورغباته
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي ليورونيوز أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل أمر غير ممكن، نظراً لرغبة بنيامين نتنياهو في استمرار "القتل" في قطاع غزة.
وقال المالكي في مقابلة، يوم الثلاثاء، بعد حضور اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل "إنه (نتنياهو) يريد إطالة أمد الحرب.
وأوضح أن "نتنياهو يعلم جيداً أنه إذا كان هناك وقف للأعمال العدائية فإن الأمريكيين وكثيرين سيتدخلون لجعل ما هو مؤقت حقاً دائماً". واعتبر أنّ رئيس الوزراء يبقي المنطقة برمتها "رهينة لطموحاته السياسية الخاصة".
وحذر المالكي، الذي يمثل حكومة السلطة الفلسطينية التي تديرها فتح في الضفة الغربية، من تداعيات الهجوم على رفح وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، محذرًا من احتمالية تصاعد العنف في لبنان واندلاع حرب إقليمية تشمل الولايات المتحدة.
شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر صور دباباته عند الجانب الفلسطيني من معبر رفح"لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب".. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لتأخير نقل الأسلحة إلى إسرائيل"طفح الكيل".. بوريل ينتقد اجتياح رفح والتهديدات ضد الجنائية الدوليةوشدد المالكي في حديثه مع "يورونيوز"، على "أننا قد نشهد فظائع تحدث في رفح. وإذا كان الأمر كذلك، فلن تتضرر إسرائيل دولياً فحسب، بل الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً".
وأكد وزير الخارجية أنه لم يحدث عبور لأي شاحنات إلى قطاع غزة خلال يومين، محذراً من خطورة الوضع بشكل كبير، ليس فقط بسبب التهديد بالهجوم ولكن أيضاً بسبب زيادة حالات الجوع بين سكان غزة.
أوروبا "محبطة"وأشار المالكي أيضاً إلى التعليقات التي أدلت بها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي قالت في مناظرة انتخابية الأسبوع الماضي، إن الهجوم البري في رفح سيكون "غير مقبول".
وأضاف "إذا قارنت ما قالته في 7 تشرين الأول/أكتوبر وما قالته في اليومين الماضيين فهي تحاول التأكيد على استعدادها للنظر في الإجراءات الممكنة في حالة حدوث هجوم إسرائيلي على رفح".
ويقول المالكي إنه يشعر "بخيبة أمل" و"غضب" وسط نظرائه في الاتحاد الأوروبي إزاء ما وصفه بـ"انتهاك إسرائيل الكامل للقانون الدولي" الذي يدفع المنطقة إلى "تصادم تام".
كما أشاد بالجهود التي قادتها دبلن ومدريد للاعتراف بدولة فلسطين، وهي خطوة تقول العاصمتان إنها ستؤدي إلى تقدم في عملية السلام.
أثنى المالكي على سلوفينيا ومالطا، بالإضافة إلى النرويج التي تعتبر دولة غير عضو في الاتحاد الأوروبي، كدول تدعم هذه المبادرة بشكل فعال.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب".. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لتأخير نقل الأسلحة إلى إسرائيل نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة "برلين حرة" محمود عباس إسرائيل غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس محمود عباس إسرائيل غزة فلسطين إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين حركة حماس قطاع غزة فلاديمير بوتين روسيا باريس فرنسا السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقول إن إسرائيل مستعدة لصفقة تؤدي لوقف نار مؤقت بغزة
إسرائيل – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إن حكومته مستعدة لإبرام صفقة تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن مزيد من أسرى تل أبيب هناك.
جاء ذلك في كلمة متلفزة نشرها مكتب نتنياهو عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية عليه المطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يتعرض لحصار خانق ما تسبب بجريمة مجاعة أودت بحياة كثيرين.
وقال نتنياهو في الكلمة إنه “مستعد لإبرام صفقة تؤدي لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة، من أجل الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة”.
ورغم هذا التصريح، فإن الموقف لا يمثل تحولا جوهريا في سياسة نتنياهو، إذ يرفض وقف الحرب بشكل كامل استجابة لضغوط يمارسها وزراء من اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي، يهددون بالانسحاب وإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.
وتصر حركة الفصائل في المقابل على إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، كجزء أساسي من أي اتفاق مقترح.
وفي الكلمة المتلفزة أيضا، زعم نتنياهو أن إسرائيل سمحت بإدخال كميات كافية من الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة خلال الأيام الأخيرة.
وادّعى أن إسرائيل “سمحت أمس (الأربعاء) بإدخال قرابة 100 شاحنة تحمل مساعدات إلى غزة”، فيما أعلنت حكومة القطاع أن إجمالي ما دخل لم يتجاوز 87 شاحنة.
ومساء اليوم، أكدت حركة الفصائل في بيان، أن ما تم إدخاله من مساعدات لغزة بعد 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي لا يمثل سوى أقل من عُشر الحاجة اليومية وسط تفاقم الجوع وانهيار القطاع الصحي.
الأناضول