عائلات المحتجزين الإسرائيليين تنتقد نتنياهو: لا يريد إنهاء الحرب لأهداف سياسية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
نقل إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن عائلات المحتجزين في غزة، تأكيدهم أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح ذويهم هو عبر صفقة تبادل أسرى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
واتهمت العائلات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعدم رغبته في إنهاء الحرب، مشيرين إلى أنه يحاول فقط كسب المزيد من الوقت لأهداف سياسية.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس وزراء الاحتلال، أنه إذا لم يتم نزع سلاح حركة حماس وتفكيكها بعد 60 يومًا، ستعود إسرائيل إلى القتال في قطاع غزة مجددا.
وأكد نتنياهو، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه توصل إلى اتفاقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة والمنطقة، مشيراً إلى أن هدف إسرائيل هو تقويض حماس والقضاء على قدراتها.
وشدد نتنياهو، على أن حركة حماس لا يجب أن تمتلك أي قدرات حكومية أو عسكرية في غزة، وأن على حماس التخلي عن حكم القطاع، ويجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، مضيفًا أن إسرائيل تريد إعادة جميع المحتجزين من غزة دفعة واحدة، وأنها تعمل على إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء والقتلى مقابل هدنة في غزة لمدة 60 يوماً.
وأكد نتنياهو، أنه لا وقف للحرب في غزة إلا بعد أن تلقي حماس سلاحها، موضحًا أنه إذا لم تُحقق أهداف حرب غزة في فترة الهدنة، ستضطر إسرائيل إلى تحقيقها بالقوة، مشيرًا إلى أن مفاوضات إنهاء الحرب في غزة ستبدأ فور بدء وقف إطلاق النار، لكن مع تحقيق شروط إسرائيل.
اقرأ أيضاًمقرر أممي: الوضع في غزة كارثي.. وحكومة نتنياهو تضم مجرمي حرب
نتنياهو: مفاوضات وقف حرب غزة تبدأ مع سريان الهدنة
نتنياهو يبلغ عائلات المحتجزين ببدء مفاوضات إنهاء الحرب بالتزامن مع الهدنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة حماس عائلات المحتجزين في غزة مفاوضات إنهاء الحرب في غزة إنهاء الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخطئ في عدد الرهائن الإسرائيليين بغزة مرتين.. ومنتدى العائلات يطالبه بالتوضيح
في مقابلة إعلامية جرت عشية الذكرى السنوية الثانية لهجوم 7 أكتوبر، أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلًا بعدما ذكر رقمًا غير دقيق لعدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين بغزة، في حديثه إلى الإعلامي اليهودي الأمريكي بن شابيرو. اعلان
قال نتنياهو أمس الاثنين خلال المقابلة: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة، مع إطلاق سراح 40 من رهائننا، 46 في الواقع"، مخطئًا في الرقم مرتين، لكن الرقم الصحيح وفق البيانات الرسمية الإسرائيلية هو 48 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.
وعلى خلفية ذلك، طالب "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين" رئيس الوزراء بتوضيح الرقم الذي أورده في المقابلة. ويُذكر أنه بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023، بلغ العدد الإجمالي للرهائن 251، من ضمنهم أربعة كانوا محتجزين في القطاع قبل الهجوم.
عن الحرب واتفاقات أبراهامخلال المقابلة، قال نتنياهو إن إسرائيل "قريبة من إنهاء الحرب، لكنها لم تصل بعد إلى ذلك"، معتبرًا أن الجيش الإسرائيلي "حطم المحور الإيراني"، وأنه رغم عدم القضاء على حركة حماس بالكامل "فإن ذلك سيحدث قريبًا".
وفي معرض حديثه عن اتفاقات أبراهام، أشار إلى أنّه يؤمن بإمكانية توسيع هذه الاتفاقات لتشمل دولًا إسلامية أخرى، لكنه شدد على أنّ "الشرط الأساسي هو إنهاء الحرب في غزة وعدم ترك حماس في الحكم"، موضحًا: "سنحتاج إلى إخراج المختطفين وإخراج حماس، وبعدها سنتمكن من توسيع دائرة السلام بشكل كبير".
وتأتي هذه المقابلة بعد يوم واحد من تصريح نتنياهو بأن خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ستُنفذ حتى عودة جميع الرهائن الـ48 إلى الأراضي الإسرائيلية". وأوضح أنّه في حال عدم الإفراج عن الرهائن بحلول الموعد النهائي الذي حدده ترامب، "فستستأنف إسرائيل القتال بدعم كامل من جميع الدول المعنية".
Related "التمساح سيلاحقكم".. نتنياهو في مقابلة حصرية مع "يورونيوز": المسؤولية تقع على حماس لقبول الاتفاقالرئيس الإسرائيلي يوصي بصفقة "إقرار بالذنب" لنتنياهو: العفو يتطلب توافق المجتمع والدولةنتنياهو وحصان طروادة: كيف قلب الزعيم الإسرائيلي الطاولة على حماس في خطة ترامب حول غزة؟ مفاوضات شرم الشيخانطلقت الاثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية مفاوضات غير مباشرة بين وفدين من إسرائيل وحركة حماس برئاسة خليل الحية، لبحث تفاصيل خطة ترامب. وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بأن الجولة الأولى من المحادثات "اختتمت في أجواء إيجابية"، على أن تُستأنف الثلاثاء بمشاركة وسطاء إقليميين ودوليين، وسط ضغوط أمريكية مكثفة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التي دخلت عامها الثاني.
وقد عبّر ترامب أمس عن تفاؤله بإمكانية تحقيق اختراق، قائلاً: "حماس وافقت على أمور مهمة للغاية. لديّ خطوط حمراء، وإذا لم تتحقق فلن نمضي في الأمر، لكنني أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام".
وأضاف: "من الصعب قول ذلك بعد سنوات من الفشل في التوصل إلى اتفاق، لكننا الآن قريبون جدًا. لدينا فرصة حقيقية لاتفاق دائم، والجميع يقف إلى جانبنا لإنجاحه. لم يحدث شيء كهذا من قبل". وتابع: "لقد أحرزنا تقدمًا هائلًا، وأعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق في غزة، أنا شبه متأكد من ذلك".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة