يحدث تساقط الشعر نتيجة عدد كبير من العوامل، بدءا من المشكلات الهرمونية وقصور الغدة الدرقية إلى أمراض المناعة الذاتية أو الحالات الجلدية.
وأوضح الدكتور الشهير، أمير خان، لمتابعيه على "إنستغرام"، أنه يمكن تعزيز نمو الشعر من خلال الغذاء اليومي، وقال: "تناول نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن قد يساعد في تعزيز نمو الشعر".
وينصح خان بتناول البيض، الذي يحتوي على مستويات عالية من البروتين المفيد للشعر، وما يسمى البيوتين الضروري لبروتين الشعر والكيراتين.
وأشاد أيضا بالبيض لاحتوائه على الزنك (0.53 ملغ في بيضة كبيرة مسلوقة) والسيلينيوم، الذي "يدعم نمو الشعر الصحي".
ويوصي بإضافة التوت إلى النظام الغذائي، قائلا: "يحتوي التوت على فيتامين C اللازم لإنتاج الكولاجين الذي يمكن أن يقوي الشعر، والكثير من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الشعر من التلف".
ويدعو كذلك إلى تناول الخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة، مثل الكرنب والبروكلي، لأنها تحتوي على حمض الفوليك والحديد وفيتامين A وفيتامين C.
كما أشاد بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي توجد غالبا في الأسماك، بما في ذلك سمك السلمون، وكذلك الجوز وبذور الكتان. وأوضح أن "المكسرات والبذور تحتوي أيضا على فيتامين E الذي يعتقد أنه مضاد للأكسدة صحي للشعر".
يذكر أن الإنسان يفقد حوالي 50 إلى 100 شعرة يوميا. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يكون تساقط الشعر علامة تحذيرية لحالة طبية مثل نقص الحديد.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نمو الشعر
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: ” التهديد اليمني لا يمكن احتواءه بالردع الجوي”
الثورة نت/..
نشرت صحيفة”جيروزاليم بوست” العبرية تقريرًا تحليليًا كتبه الصحفي الصهيوني” سيث ج. فرانزمان”، تناول فيه استمرار الهجمات الصاروخية التي يشنها الجيش اليمني على كيان العدو.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أنصار الله واصلوا استهداف “إسرائيل” بصواريخ باليستية بمعدل شبه يومي ما يكشف عن إصرارًا استثنائي حيث تُسجل أجهزة الإنذار الإسرائيلية تكرارًا للهجمات، إذ أطلقت صافرات الإنذار الثلاثاء قرب البحر الميت، وفي وقت سابق في القدس و”تل أبيب” ومناطق أخرى من الضفة الغربية”.
وبحسب الصحيفة، “أعلن الجيش اليمني أنه أطلق صاروخين، أحدهما استهدف مطار “بن غوريون”، والآخر هدفًا مهمًا في “تل أبيب”، مؤكدا أن هذه الهجمات جاءت ردًا على الابادة الجماعية في غزة واقتحام المسجد الأقصى خلال أحداث يوم القدس”.
وأضاف التقرير أن “الحوثيين أعلنوا عن استخدامهم صاروخًا أطلقوا عليه اسم “فلسطين 2″، وهو صاروخ باليستي أسرع من الصوت. كما أشاروا إلى تنفيذ عملية ثانية بصاروخ “ذو الفقار” استهدفت موقعًا استراتيجيًا في شرق الأراضي المحتلة.
وأشار التقرير إلى أن “إسرائيل”، رغم تكيّفها مع الهجمات اليومية وتطوير أنظمة الإنذار المسبق، ما زالت تواجه اضطرارًا متواصلًا لنقل ملايين السكان إلى الملاجئ بشكل شبه يومي”.
وفيما يتعلق برد الفعل الإسرائيلي والأميركي، أوضح التقرير أن “الولايات المتحدة حاولت إخضاع الحوثيين عبر حملة جوية شنتها بين منتصف مارس وأوائل مايو، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدرك أن حملة القصف الجوي لن تحقق أهدافها، فعمد إلى وقف الضربات عبر اتفاق بوساطة عمانية”.
وأشار التقرير إلى أن “الحوثيين ما زالوا يعتبرون أن هجماتهم مجدية، خاصة وأنها تؤدي إلى تعطيل حركة الطيران وخلق حالة ذعر مستمرة”.
الصحيفة ختمت تحليلها بالإشارة إلى أن الجيش اليمني تمكن من الحفاظ على قدراته الهجومية رغم الضربات التي استهدفت الموانئ والمطارات، ويرجع ذلك إلى لجوء الجيش اليمني لتخزين الصواريخ في مناطق جبلية يصعب رصدها، باستخدام منصات إطلاق متنقلة”. مضيفة ان “الجيش اليمني يمتلك صواريخ تعمل بالوقودين السائل والصلب، ما يمنحه مرونة كبيرة في الاستعداد والإطلاق، ويُعيد إلى الأذهان تعقيدات “مطاردة صواريخ سكود” خلال حرب الخليج، ويجعل استهداف هذه المنصات شبه مستحيل في ظل تكتيكاتهم المتطورة”بحسب الصحيفة.
مشاركة