ناسا تؤجل موعد إطلاق أول رحلة مأهولة لكبسولة ستارلاينر الفضائية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أمس الثلاثاء، إنها أجلت الموعد المستهدف للمحاولة التالية لإطلاق كبسولة ستارلاينر الفضائية من إنتاج بوينج لاستبدال صمام الضغط في صاروخها الداعم.
ولن يكون الموعد الجديد لأول رحلة تجريبية مأهولة لكبسولة الفضاء قبل 17 مايو الحاليّ.الرحلة الأولىالرحلة الأولى للمركبة سي.
أخبار متعلقة مع انخفاض الطلب.. أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كورونا عالميًاحتى إشعار آخر.. تأجيل محاكمة ترامب في قضية الاحتفاظ بوثائق سريةوتأجلت الرحلة كثيرًا في وقت تسعى فيه شركة بوينج للتنافس مع سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك لنيل حصة أكبر من أعمال ناسا المربحة.
وتأجلت الرحلة التجريبية مساء الاثنين قبل أقل من ساعتين من بدء العد التنازلي بعد اكتشاف عطل في صمام تنظيم الضغط في خزان الأكسجين السائل في المرحلة العليا لصاروخ من المقرر أن يطلق الكبسولة الجديدة إلى المدار.#المملكة توقع اتفاقية مع #ناسا لاستكشاف #القمر و #المريخ#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/krb9fwct2I pic.twitter.com/lGaLtdzWFy— صحيفة اليوم (@alyaum) July 16, 2022
وأعد الصاروخ، وهو مكون منفصل عن كبسولة ستارلاينر، للمهمة تحالف الإطلاق المتحد (يو.إل.إيه)، وهو مشروع مشترك بين بوينج ولوكهيد مارتن.تحالف ناسا وبوينجوبعد تأجيل محاولة الإطلاق يوم الإثنين، أعلنت ناسا وبوينج والتحالف أنهم سيسعون للمحاولة مرة أخرى يوم الجمعة.
لكن ناسا قالت لاحقًا إن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت، بعد أن قرر التحالف "إزالة واستبدال" صمام الضغط المعيب.
وقالت ناسا إن ذلك سيتطلب إعادة الصاروخ إلى حظيرته اليوم الأربعاء، لإجراء الإصلاحات وفحص التسرب وغيره قبل محاولة الإطلاق الثانية.
وقالت ناسا إن تلك الإصلاحات أجلت موعد الإطلاق المحتمل لأسبوع آخر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن رويترز واشنطن ناسا بوينج
إقرأ أيضاً:
بسبب خلاف ترامب وماسك.. "22 مليار دولار" في مهب الريح
باتت عقود حكومية أميركية مع شركة سبيس إكس بقيمة حوالي 22 مليار دولار مهددة وقد تواجه العديد من برامج الفضاء الأميركية تغييرات جذرية بسبب تداعيات خلاف متصاعد بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس دونالد ترامب.
تعود جذور الخلاف إلى انتقاد ماسك لترامب بسبب قانون لخفض الضرائب والإنفاق وسرعان ما خرجت الأمور عن السيطرة.
فقد انتقد ترامب ماسك عندما تحدث الرئيس في المكتب البيضاوي، ثم في سلسلة من المنشورات على إكس، وجه ماسك انتقادات لاذعة لترامب، الذي هدد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك.
وأخذ ماسك التهديد على محمل الجد، وقال إنه سيبدأ في "وقف تشغيل" مركبة الفضاء دراغون التابعة لسبيس إكس التي تستخدمها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
لكن بعد ساعات، بدا أن ماسك تراجع عن تهديده. وردا على أحد متابعيه على إكس يحثه هو وترامب على "التهدئة"، كتب ماسك: "نصيحة جيدة. حسنا، لن نوقف تشغيل دراغون".
ومع ذلك، فإن مجرد تهديد ماسك بوقف تشغيل مركبته الفضائية يمثل سابقة من أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لناسا.
فبموجب عقد تبلغ قيمته حوالي 5 مليارات دولار، أصبحت كبسولة دراغون هي المركبة الأميركية الوحيدة القادرة على نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية، مما يجعل شركة ماسك عنصرا محوريا في برنامج الفضاء الأميركي.
وأثار هذا الخلاف تساؤلات بشأن المدى الذي قد يذهب إليه ترامب، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته في كثير من الأحيان، لمعاقبة ماسك الذي كان حتى قبل أيام يرأس جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية عبر إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية.
إذا أعطى الرئيس الأولوية للانتقام السياسي وألغى عقودا بمليارات الدولارات لسبيس إكس مع ناسا والبنتاجون، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء التقدم في أبحاث الفضاء الأميركية.
ومن المرجح أن يؤدي سحب دراغون من الخدمة إلى تعطيل برنامج محطة الفضاء الدولية، الذي يشمل عشرات الدول بموجب اتفاقية دولية تمتد لعقدين. وتستخدم ناسا مركبة الفضاء الروسية سويوز كوسيلة نقل ثانوية لروادها إلى محطة الفضاء.