أدان الاتحاد الإفريقي بشدة التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، وجاء ذلك ضمن نبأ عاجل أفادت به فضائية اكسترا نيوز.

 

قالت أوريلي جودار، رئيسة الفريق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في غزة، اليوم الأربعاء، إن تأثير الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون له آثار كارثية على أكثر من مليون شخص.

وأضافت جودار عبر الحساب الرسمي لمنظمة أطباء بلا حدود على منصة إكس، أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة هي بالفعل محفوفة بالمخاطر للغاية، وسوف تزداد الأمور سوءًا بالنسبة للأشخاص الذين نزحوا مرة أخرى وسيضطرون إلى العيش في خيام مؤقتة مع إمكانية وصول محدودة للغاية إلى الضروريات الأساسية مثل الماء.

 

 

وتابعت: "سيؤدي الهجوم على رفح أيضًا إلى تفاقم الأضرار التي لحقت بالنظام الصحي، الذي بالكاد يعمل، وكما رأينا في الشمال، لن يكون من الممكن الوصول إلى بعض المستشفيات وستكون معرضة بشدة لخطر الضرب أو الدمار".

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم الاعتراف بحكومة حميدتي الموازية

دعا الاتحاد الإفريقي إلى "عدم الاعتراف" بالحكومة الموازية، التي شكلتها قوات الدعم السريع في السودان برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

ودعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي "جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي إلى رفض تقسيم السودان وإلى عدم الاعتراف بما يُسمى (الحكومة الموازية) التي تم تشكيلها، لما لذلك من عواقب وخيمة على جهود السلام ومستقبل السودان"، بحسب بيان صدر مساء الثلاثاء.

والسبت الماضي، أعلن ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع أسماء أعضاء حكومة موازية في خطوة يرفضها الجيش، الخصم الرئيسي للقوات شبه العسكرية في الحرب المستمرة منذ 27 شهرا، ما يهدد بدفع البلاد نحو مزيد من التقسيم.

وسيرأس قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون عبد العزيز الحلو، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور الذي تسيطر الدعم السريع على معظمه، جرى الإعلان عن تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.



وتمكن الجيش السوداني من طرد القوات شبه العسكرية من وسط البلاد، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وفي شباط/ فبراير الماضي اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المُتطورة، وتضم الحكومة التي أُعلن عنها حكاما لمناطق يسيطر عليها الجيش.

وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة مُوازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.

وسبق أن تقاسم دقلو السلطة مع البرهان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير عام 2019، إلا أن انقلابا عسكريا نفذه الطرفان عام 2021 أطاح بسياسيين مدنيين، ما أشعل فتيل حرب حول دمج القوتين خلال فترة انتقالية كانت تهدف لإرساء الديمقراطية.

وعين الجيش قبل أسابيع رئيسا للوزراء وأعضاء دائمين في مجلس الوزراء لأول مرة منذ عام 2021، وأدى الصراع إلى تدمير السودان وخلف أزمة إنسانية غير مسبوقة في البلاد، حيث تقول الأمم المتحدة إن نصف السكان يواجهون جوعا ومجاعة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإفريقي يخطب ود السودان.. وتطورات إيجابية قادمة
  • أعضاء مجلس النواب في البرلمان الإفريقي يناقشون مكافحة «العنف ضد المرأة»
  • البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
  • الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم الاعتراف بحكومة حميدتي الموازية
  • أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
  • أبو الغيط: لا سلام إقليمي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان على حدود 67
  • حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • مجلس الوزراء يدين بشدة دعوات الكنيست لضم الضفة ويؤكد رفضه لانتهاكات الاحتلال
  • أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
  • الكاراتيه يواصل التحليق الإفريقي بـ 36 ميدالية متنوعة