أول دولة تفقد أنهارها الجليدية.. ما علاقة ظاهرة النينو؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
فقدت دولة فنزويلا آخر أنهارها الجليدية المتبقية، بعد أن تقلصت كثيرًا، ما دفع العلماء إلى إعادة تصنيفها على أنها حقل جليدي، بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، التي أشارت إلى أن البلاد كانت موطنًا لـ6 أنهار جليدية في سلسلة جبال سييرا نيفادا دي ميريدا، التي تقع على ارتفاع حوالي 5 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر.
اختفت 5 أنهار جليدية بحلول عام 2011، ولم يتبق سوى نهر هومبولت الجليدي، المعروف أيضًا باسم لا كورونا، بالقرب من ثاني أعلى جبل في البلاد، بيكو هومبولت، وكان من المتوقع أن يستمر ذلك النهر لعقد آخر على الأقل، لكن العلماء لم يتمكنوا من مراقبة الموقع لبضع سنوات، بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد.
وبحسب الصحيفة البريطانية، قد وجدت التقييمات الآن أن النهر الجليدي ذاب بشكل أسرع بكثير من المتوقع، وتقلص إلى مساحة أقل من 2 هكتار، ونتيجة لذلك تم تخفيض تصنيفها من نهر جليدي إلى حقل جليدي، مما جعل العلماء يعتقدون أن فنزويلا هي أول دولة فقدت كل أنهارها الجليدية في العصر الحديث.
وقال ماكسيميليانو هيريرا، عالم المناخ ومؤرخ الطقس الذي يحتفظ بسجل لسجلات درجات الحرارة القصوى على الإنترنت: «لقد فقدت بلدان أخرى أنهارها الجليدية منذ عدة عقود بعد نهاية العصر الجليدي الصغير، لكن يمكن القول إن فنزويلا هي أول من يفقدها في العصر الحديث».
ووفقا لـ«هيريرا» فإن إندونيسيا والمكسيك وسلوفينيا هي التالية في خط التحول إلى منطقة خالية من الأنهار الجليدية، حيث شهدت جزيرة بابوا الإندونيسية والمكسيك ارتفاعًا قياسيًا في الدفء في الأشهر الأخيرة، وهو ما من المتوقع أن يؤدي إلى تسريع تراجع الأنهار الجليدية.
وشهد العالم مؤخرًا ظاهرة النينيو المناخية، التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، والتي يقول الخبراء إنها يمكن أن تسرع من زوال الأنهار الجليدية الاستوائية.
وفي محاولة أخيرة لإنقاذ النهر الجليدي، قامت الحكومة الفنزويلية بتركيب غطاء حراري لمنع المزيد من الذوبان، لكن الخبراء يقولون إن هذه ممارسة لا جدوى منها، حيث أن الأنهار الجليدية الفنزويلية تلعب دورا محدودا في توفير المياه للمنطقة، على عكس دول مثل بيرو، حيث الأنهار الجليدية الاستوائية أكثر اتساعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنزويلا نهر جليدي ظاهرة النينو النينو الأنهار الجلیدیة
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: ظاهرة التحرش بالأطفال ليست جديدة
أكدت الدكتورة فاطمة عابدين استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أن حوادث التحرش موجود منذ سنوات طويلة، وأن هناك أشخاص في عمر الـ 30 تعرضوا لحوادث تحرش.
وأضاف خلال تصريحات عبر القناة الأولى، أن التحرش ليست ظاهرة جديدة، كما يتوقع البعض، لكن ظهورها بكثرة عبر صفحات السوشيال ميديا في هذه الفترة ناتجة عن الوعي.
ولفتت إلى أن الحديث عبر القنوات عن تلك الجريمة جعل الجميع في حالة وعي، وأن كل أسرة عليها أن تربي أولادها الحدود، فالحدود يقصد بها :" تغيير الملابس في الغرفة، ومن هم يحق لهم تبديل الملابس أمامهم".
وأشار إلى أن كل أسرة عليها توضيح الأماكن التي لا يحق لأحد أن يراها أو أن يلمسها بشكل نهائي، فمن هنا تأتي التربية الصحيحة.