عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «ما بين غضب وتحذير ومطالبات لتل أبيب.. الأصوات الدولية تتعالى بعد التوترات في رفح الفلسطينية».

وذكر التقرير: «ردود فعل دولية توالت عقب الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية بين غضب وتحذير ومطالبات لتل أبيب بالعدول عن موقفها الذي سيؤدي إلى مزيد من الأزمات ويفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون فلسطيني نازح منذ أكثر من 7 أشهر».

وتابع التقرير: «الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عبر عن مخاوف المنظمة الدولية جراء الاجتياح، واصفا ما يحدث بالكابوس الإنساني، مطالبا الدول المؤثرة في القرار الإسرائيلي بالتدخل العاجل لوقف عملية الاقتحام وفتح معبري رفح وكرم أبو سالم».

وأكمل التقرير: «جوزيف بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عبر عن مخاوفه من سقوط الكثير من الضحايا بين المدنيين، معلنا موقف الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الرافض بشكل صريح للعملية العسكرية الإسرائيلية، وأكد أنّه حال الهجوم على رفح الفلسطينية فلن يكون هناك مكان آمن في قطاع غزة».

وتابع التقرير: «بدورها أدانت مصر العملية العسكرية وسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني على معبر رفح، وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية أكدت مصر أنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية تصعيد خطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادا أساسيا على المعبر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي رفح الفلسطينية تل أبيب المنظمة الدولية الاتحاد الأوروبي إسرائيل رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مشاركة متدنية بانتخابات هونغ كونغ

توجه الناخبون في هونغ كونغ بأعداد ضئيلة، اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع لاختيار نوابهم بموجب نظام انتخابي جديد يحصر المناصب العليا بـ"الوطنيين"، وسط دعوات لمرشحين للمساعدة في جهود الإغاثة الحكومية بعد الحريق الأكثر حصدا للأرواح الذي شهدته المدينة.

وأظهرت أرقام رسمية نشرها مكتب الانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 31.9%.

وأدلى 1.3 مليون شخص من أصل 4.1 ملايين ناخب مسجل بأصواتهم، وفق أرقام نشرها مكتب التسجيل والانتخابات.

وتوقفت الحملات الانتخابية في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني بعدما اجتاح حريق خمسة من الأبراج السبعة في مجمّع سكني قيد الترميم شمال تاي بو، مما أوقع 159 قتيلا على الأقل واضطر آلاف السكان إلى ترك مساكنهم.

وقالت امرأة تدعى "بون" أتت النيران على مسكنها، إن الحريق يستوجب "تحقيقا موسعا"، لافتة إلى أن الدفعة المقبلة من المشرعين "يجب أن تراقب الحكومة".

وأشارت أمام مركز الاقتراع الأقرب إلى المباني المتفحمة إلى "وجوب محاسبة كل من أخطأ".

وقالت كيتي لاو، وهي امرأة في الستينيات شاهدت اندلاع الحريق من منزلها، إنها ما زالت تحت وقع الصدمة، مضيفة أن الحكومة بحاجة إلى الاستماع إلى أصوات متنوعة في أعقاب هذه المأساة.

وأشارت إلى وجوب الاستماع إلى أصوات معارضة "تحب البلد وتحب هونغ كونغ".

وكانت الصين عدّلت النظام الانتخابي لهونغ كونغ في عام 2021 بعد احتجاجات ضخمة مؤيدة لتعزيز الديمقراطية تخلّلها عنف في بعض الأحيان.

وأجري في وقت لاحق من ذاك العام أول استحقاق بموجب النظام الانتخابي الجديد، بلغت نسبة المشاركة فيه 30%، وهي الأدنى على الإطلاق في المدينة.

مقالات مشابهة

  • مشاركة متدنية بانتخابات هونغ كونغ
  • ميدفيديف: التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "في صالح روسيا"
  • أصوات كوردية فيلية ضاعت في الانتخابات
  • اليابان تطالب بتعزيز الدعم الأمريكي لها وسط التوترات مع الصين
  • أردوغان يبحث مع مادورو التوترات مع الولايات المتحدة
  • انضمام آلاف الجنود إلى الجيش الفنزويلي وسط التوترات مع واشنطن
  • مصر وقطر تدعوان لانسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية في غزة
  • وقفة غاضبة في بيت جن بسوريا للتنديد بالعدوان الإسرائيلي
  • الانتهاكات الإسرائيلية بجنوب لبنان.. صداع يؤرق السلطات اللبنانية (فيديو)
  • الحديدة: وقفات غاضبة تنديداً بالعدوان على فلسطين ولبنان، وتأكيد على الوحدة الوطنية