بيسكوف يصف الطلب الأوكراني لنشر قوات الناتو بالاستفزاز الخطير
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن روسيا كانت قد حذرت من أن "تدخل قوات الناتو بشكل مباشر على الأرض في الصراع في أوكرانيا يحمل في طياته خطرا هائلا".
ووفقا لبيسكوف يرى الكرملين أن العريضة التي ظهرت على موقع فلاديمير زيلينسكي الإلكتروني والتي تطالب بنشر قوات الناتو في أوكرانيا، هي استفزاز خطير.
وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحفي: "نحن نعتبر هذا استفزازا شديد التحدي، وليس أقل من ذلك، وبالطبع نحن نراقب ذلك عن كثب. لأنه من الصعب فعلا التكهن بما قد يصدر عن نظام كييف".
في وقت سابق، طالب زيلينسكي الغرب بتسريع عمليات الإمداد الموعودة بالأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي: "يجب أن تتبع القرارات السياسية لوجستيات حقيقية وتسليم فعلي للأسلحة من قبل جنودنا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري بيسكوف فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد. اعلان
أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة تشاسيف يار، الواقعة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، والتي تُعد مركزًا استراتيجيًا مهمًا للقوات الأوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها «حرّرت المدينة» بعد أشهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة الشرقية.
وتواصل روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تحقيق مكاسب ميدانية، في وقتٍ صعّد فيه الكرملين من هجماته الجوية مستخدمًا مئات المسيّرات والصواريخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
Related الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجياالمعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟وفي أحدث حصيلة، قُتل ستة أشخاص في العاصمة كييف، الخميس، نتيجة ضربات روسية متفرقة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
في المقابل، دفع هذا التصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة عشرة أيام لإنهاء الحرب، مهددًا بفرض عقوبات «صارمة» جديدة في حال استمرار النزاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الجهود الدبلوماسية في حالة شلل. فبينما تُصر موسكو على أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر بسيادة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا (التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها منذ 2014، يرفض المسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط بشكل قاطع.
وتطالب أوكرانيا، من جهتها، بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة