كتب - محمد سامي:

خاطبت وزارة التموين والتجارة الداخلية، مديريات التموين في المحافظات التي شهدت منذ الأول من مايو الجاري، تطبيق منظومة صرف السلع التموينية الجديدة، لتوضيح نص الجدول الرسمي لتوزيع حصة بطاقات التموين وحصة الفرد في التموين، والتي يتم تنفيذها إلكترونيا من خلال الربط بين منظومة صرف السلع التموينية ومنظومة مراقبة المخزون.

وبدأت وزارة التموين والتجارة الداخلية، صرف السلع التموينية لشهر مايو بواقع 50 جنيها لكل مواطن علي البطاقة حتى 4 أفراد و25 جنيه بداية من الفرد الخامس.

وحصل "مصراوي" على نص خطاب جدول توزيع حصة السلع التموينية على بطاقات التموين وفق منظومة صرف السلع الجديدة المقررة حتى الآن على منافذ التموين في 8 محافظات وهي القاهرة - الغربية - بورسعيد - الشرقية - سوهاج - الأقصر - أسوان - الفيوم.

و أقرت وزارة التموين والتجارة الداخلية، على جميع التجار التموينيين وأصحاب منافذ مشروع جمعيتي، الحصول على كمية محددة من سلع الزيت والسكر والمكرونة وفق مبلغ التأمين لكل منفذ، على النحو التالي:

- حصة الزيت المستحق صرفها لمنفذ التموين تساوي 55% من قيمة مبلغ التأمين.

- حصة السكر المستحق صرفه لمنفذ التموين تساوي 25% من قيمة مبلغ التأمين.

- حصة المكرونة المستحق صرفها لمنفذ التموين تساوي 15% من قيمة مبلغ التأمين.

- حصة السلع الأخرى من القائمة المتوفرة لدى المخزن تساوي 5% من قيمة مبلغ التأمين.

وأكدت مصادر في وزارة التموين، أن القرار لا يمس حصة الفرد في التموين من السلع المدعمة كما هي دون مساس، مؤكدة أنّه منذ اليوم الأول لصرف السلع التموينية لشهر مايو 2024، تم صرف لكل فرد على البطاقة زجاجة زيت واحدة بحد أقصى 4 زجاجات للبطاقة الواحدة، وكيس سكر واحد بحد أقصى 6 أكياس سكر على للبطاقة الواحدة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان منظومة الصرف الجديدة وزارة التموين منظومة صرف السلع التموينية السلع التموينية لشهر مايو صرف السلع التموينية صرف السلع التموینیة وزارة التموین

إقرأ أيضاً:

خصائص وفضائل يوم الجمعة

 

من فضل الله علينا أن جعل لنا أيام خيرٍ لنتنافس فيها بالطاعة والعبادة ونستدرك ما فات من الخيرات والتسابق، إلى الدرجات، ومن تلك الأيام الجمعة الذي خص الله به وفضله على ما سواه من الأيام فهو من أعظم الأيام عند الله قدرا وأجلِّه شرفا وأكثرِه فضلا، يوم الجمعة هو العيد الأسبوعي للمسلمين.
فمن فضائل الجمعة وآثاره على الفرد والمجتمع ليصبح ميدان للتنافس وأعمال الخير بحضور صلاته وخطبته والتقيد بآدابه والتأمل في مقاصده وما يوجبه ذلك من الحمد والشكر لله على نعمة الإسلام  التي هي بحق أكبر النعم على الفرد والمجتمع وذلك لما فيها من اكتساب للطمأنينة والراحة والسكينة والذي يأتي من الشكر لله على ذلك الزاد الروحي الناتج من عبادات هذا اليوم وآدابه وما يورثه من ابتهاج في الروح والنفس النابع من انتماء طيب ومبارك وإيجابي جوهره شاهد  بوحدانية الخالق الذي تنبثق منه شريعة أخلاقية غراء تحث  فيما تحث على الاعتناء والتصالح مع النفس وبالنظافة العامة الشاملة والوضوء والاغتسال والتطهر والتطيب وحسن المظهر وحسن التعامل وجمال التعبير والتسامح والتحاور والتكافل والتكامل والتفاعل الإيجابي مع الآخرين اعتمادا في علاقات متوازنة راقية بدء  بالعلاقة بالخالق الأعلى مرورا بالأهل والأقرباء والجيران والأصدقاء وانتهاء بالمحيط العام لتعكس الضمائر الممتلئة بالنقاء والصفاء، وتشع في سجل الأسبوع أحرف تضيء زوايا النفس تفاؤلاً وأملاً وربيعاً ينشر عطره المسافات بشذى النبل وطيب الوفاء ومن الأسبوع إلى الأسبوع يتجدد الانضباط  العذب فيه لتتدفق الرحمة والبر والإحسان في مشهد عظيم ووضوح كالشمس
ففي يوم الجمعة من  كل أسبوع يجتمع المسلمون مثل الاجتماع الذي يقام خمس مرات كل يوم في الفروض المكتوبة لكن في دائرة أكبر وبصورة أجمل كي يذكروا الله كثيراً ويسبحوه بكرةً وأصيلا ويكثروا من الصلاة والتسليم على المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم ويكبرون الله ويحمدونه ويستغفرونه  فيزدادون قوةً ويزدادون إيماناً وتواصلاً وتعارفاً وتراحماً وتكاملاً وتكافلاً الذي يعين على مواصلة  الطريق في الحياه بهذه القيم الإيجابية والقوية والتعبئة الروحية المحفزة مهما كانت التحديات والصعوبات والهموم والمشكلات لكي يتحقق النجاح وقوة الإرادة والثقة بالنفس وتحقيق الوجود بفاعلية وإنجاز وإبداع لأن صلاة الجمعة وخطبتها من شعائر الإسلام من حقها التعظيم “وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ” وقد ادرك المجتمع الإسلامي هذا البعد الجليل فتمثلوله بسلوك فائق الجودة والروعة وبصورة ثقافية راسخه، لأن روحانيات هذا اليوم المبارك تؤكد على هذه الأبعاد بما تكسب النفس من الطمأنينة في كيان الفرد أولاً ثم بما ينتشر في أوساط المجتمع وكذا المعاني الإنسانية المتمثلة في السلوك الحضاري العام، ويظل الدعاء يوم الجمعة واحدًا من أهم الأعمال التي يمكن للمسلمين القيام بها لدعم ومناصرة أهل غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأبرياء من الأطفال والنساء والكبار واعتداء وحشي وتجويع وإبادة وتهجير من قِبل العدوان الإسرائيلي.
باحث في وزارة المالية

مقالات مشابهة

  • بدء صرف مقررات التموين لشهر أغسطس 2025
  • خصائص وفضائل يوم الجمعة
  • موعد صرف السلع على بطاقات التموين لـ شهر أغسطس 2025
  • السبكي يتابع آخر استعدادات تطبيق التأمين الصحي الشامل في مطروح
  • متحدث الحكومة: سيتم البدء في أوكازيون الصيف هذا العام مبكرًا | فيديو
  • متحدث الوزراء: مؤشرات اقتصادية إيجابية تدفع لتخفيض أسعار السلع
  • موعد تطبيق تعديلات قانون الإيجار القديم الجديدة
  • الحكومة توافق على زيادة قيمة مبلغ التعويض لأعضاء صُندوق مخاطر المهن الطبية
  • وصول حافلات إلى معبر بصرى الشام الإنساني في طريقها إلى السويداء تمهيداً لنقلهم إلى معبر نصيب الحدودي
  • «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة غدًا في مقر مجلس الوزراء بـ العلمين الجديدة