برلماني: الأزمات العالمية بينت اهمية القطاع الزراعي ودوره في مساندة الدول
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال النائب محمد سلطان عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تطوير القطاع الزراعي بالبلاد، وتحقيق طفرة في الرقعة الزراعية، بما يضمن الأمن الغذائي في البلاد ويحميه من التقلبات الدولية، يؤكد درايته بهذا الملف وما يمثله من أهمية لدعم الاقتصاد.
وتابع سلطان في تصريحات لـ صدى البلد أن أن القيادة السياسية أولت القطاع الزراعي اهتماما متزايدا، على مدار الفترات الماضية، كما شجعت على توسيع وتوفير الرقعة الزراعية ومضاعفة مساحتها طوال السنوات الماضية.
ونوه ان هذه التوجيهات بدعم القطاع الزراعي تأتي في ظل دوره الرئيسي في التنمية المستمدامة، لافتا النظر إلى أنه يتم التركيز حاليا على تنفيذ المشروعات القومية التي تستهدف زيادة حجم الإنتاج الزراعي والتوسع في الرقعة الزراعية وجذب الاستثمارات وزيادة حجم الصادرات الزراعية.
وطالب سلطان بضرورة أن يكون هناك خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل الزراعية الزراعية، منوها أن ما شهده العالم من تغيرات وأزمات مفاجئة، بين أهمية هذا القطاع ودوره في مساندة الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد سلطان مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي القطاع الزراعى الرقعة الزراعية الامن الغذائي القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
«العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً
جنيف (وام)
أكدت فريديريك دوبوي، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أن العالم يمرّ اليوم بمرحلة دقيقة تتطلب من الشركاء الدوليين، حكومات، ومنظمات عمالية، وأرباب عمل، الالتزام الجاد بإحياء آليات الحوار الاجتماعي، ليس فقط كوسيلة لتسوية الخلافات أو إدارة الأزمات، وإنما كخيار استراتيجي لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وتماسكاً في وجه التحديات المتسارعة.
وقالت دوبوي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «نتطلع إلى استئناف الحوار الحقيقي على كل المستويات بين الدول الأعضاء في المنظمة، وبين ممثلي العمال وأرباب العمل، لأننا نؤمن أن هذا الطريق هو الأكثر نجاعة واستدامة لمواجهة الأزمات الاجتماعية التي باتت تفرض نفسها بشكل متزايد على جدول أعمال السياسات العامة في مناطق العالم المختلفة».
وأكدت ضرورة استعادة الثقة بين الأطراف الاجتماعية، وفتح مساحات جديدة للنقاش الصريح حول قضايا مثل العمل غير المهيكل، والتفاوت في الأجور، والفجوة الجندرية في أماكن العمل، والضمان الاجتماعي، وظروف العمالة في القطاعات الناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر.
وأوضحت أن أبحاث المنظمة تظهر أن الأنظمة الاقتصادية الأكثر مرونة ونجاحاً في تجاوز الأزمات، هي تلك التي تتمتع بحوار مؤسسي قوي بين الشركاء الاجتماعيين، إذ يسمح ذلك بتوزيع أعباء التحولات بطريقة أكثر عدلاً، ويقلل من احتمالات اندلاع التوترات الاجتماعية.