الأردن تدين اعتداء مستوطنين على مقر "الأونروا" في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أدانت الحكومة الأردنية بأشد العبارات اعتداء عدد من المستوطنين على مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس المحتلة.
وعدّ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة الاعتداء تحديًا صارخًا للقانون الدولي الذي ينص على ضرورة حماية منشأة الأمم المتحدة، محملًا إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية حماية مقار وموظفي المنظمات الأممية ومنظمات الإغاثة المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها غزة.
أخبار متعلقة "الأونروا": إسرائيل قتلت 429 نازحًا داخل مقرات الأمم المتحدة في غزةالأردن تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات متجهة إلى غزةمساء الأربعاء.. استشهاد 23 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزةللتفاصيل | https://t.co/b6FLGVUjJW pic.twitter.com/WIezHZsEhk— صحيفة اليوم (@alyaum) May 8, 2024
دور إنساني كبيروجدد السفير القضاة دعوته للمجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل لفرض تطبيق قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإلزام إسرائيل بالامتثال لها، ومنع أي اعتداء على منظمات الإغاثة وموظفيها الذين يؤدون دورًا إنسانيًا كبيرًا في تقديم المساعدات والخدمات للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس عم ان الأراضي الفلسطينية المحتلة الأردن الأونروا سفيان القضاة جرائم المستوطنين الإسرائيليين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.