موعد الاختبارات الأولية لمسابقة الأوقاف لإيفاد القراء للخارج في رمضان
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
كشفت وزارة الأوقاف، موعد اختبارات التصفية الأولية لمسابقة الإيفاد للخارج في شهر رمضان 1446 هجرية، للقراء العاملين بالوزارة وغيرهم.
وتبدأ اختبارات التصفية الأولية الشفوية لمسابقة إيفاد القراء للخارج خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ /2025م من العاملين بالأوقاف وغيرهم، بالمديريات الإقليمية يوم الثلاثاء الموافق 14/5/2024م.
وطالبت وزارة الأوقاف، جميع المديريات بموافاة الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالنتيجة معتمدة مرفقًا بها بيان الحالة وصورة من بطاقة الرقم القومي خلال 72 ساعة على الأكثر من تاريخ عقد الاختبار تمهيدًا لعقد اختبارات التصفية النهائية بمرحلتيها التحريرية والشفوية للحاصلين على70% فأكثر من الدرجة الكلية بالتصفية الأولية.
وأكدت وزارة الأوقاف، استبعاد غير المستوفين لشروط المسابقة حال ثبوت ذلك في أي مرحلة من مراحلهـا، مع ملاحظة أن المتقدمين للمسابقة من الديوان العام ستُجرى اختباراتهم الأولية بمديرية أوقاف القاهرة.
كانت وزارة الأوقاف، أعلنت أن من بين الشروط أن يكون المتقدم مسكنًا على درجة مالية بالوزارة أو الأزهر الشريف أو دار الإفتاء المصرية أو من المقيدين بنقابة القراء المصرية، أو من المعتمدين بالإذاعة والتليفزيون المصري، وأن يكون حسن الصوت بالغ حسنه، وأن يجتاز المتقدم الاختبارات التحريرية والشفوية المقررة في القرآن الكريم حفظًا، وأداء، وإجادة صوت، وكذا المقابلة النهائية المقررة في هذا الشأن، وأن يكون المتقدم حسن السير والسلوك.
وأضافت أن من بين الشروط كذلك أن يكون قد مضى على عودته من أي إيفاد للخارج على نفقة الوزارة عامان على الأقل، ويُستثنى من ذلك أصحاب الدعوات الخاصة بعد موافقة السلطة المختصة ، على أن تتحمل الجهة الطالبة جميع النفقات (تذاكر السفر/ الإقامة/ الإعاشة/ البدل النقدي) دون تحمل الوزارة أي أعباء مالية ، وفى ضوء القرار الوزاري رقم (150) لسنة 2014م، وأن لا يكون قد ارتكب أي مخالفة لتعليمات الوزارة، وتم مجازاته عليها بأي نوع من أنواع الجزاء خلال السنتين الأخيرتين، وذلك بالنسبة للمتقدمين من العاملين بالوزارة أو أي جهة حكومية، وأن لا يكون قد سبق أن صدر بشأنه قرار، أو توصية من جهة إدارية رسمية معتبرة (السفارة المعنية ــ الشئون القانونية – غير ذلك) بحرمانه من الإيفاد للخارج ، ما لم يُلغ القرار، أو تُسحب التوصية.
وتابعت الوزارة أنه لا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف والأمانة ما لم يكن قد رُدَّ إليه اعتباره، وأن لا يقل سن المتقدم عن (28) ولا يزيد على (55) عامًا اعتبارًا من تاريخ التقدم للمسابقة، ويستثنى من ذلك القراء أصحاب الدعوات الخاصة، مع مراعاة باقي الشروط.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الأوقاف القراء وزارة الأوقاف أن یکون یکون قد
إقرأ أيضاً:
الرد على رسائل القراء
في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.