شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أنصار الله تحذر التحالف العربي من تواجد غير مشروع ستكون كلفته باهظة الثمن، وقال وزير الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني التابعة لجماعة أنصار الله في اليمن، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، إن البحر الأحمر وباب المندب وخليج .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "أنصار الله" تحذر التحالف العربي من تواجد "غير مشروع" ستكون "كلفته باهظة الثمن"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"أنصار الله" تحذر التحالف العربي من تواجد "غير...
وقال وزير الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني التابعة لجماعة أنصار الله في اليمن، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، إن "البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، والنطاق الحيوي والاستراتيجي للبحر العربي والمحيط الهندي، هي النطاق الجيوبولتيكي للقوات المسلحة اليمنية وللسياسة الدفاعية لليمن"، مضيفا أن "اليوم اليمن، هو صاحب القرار الوطني السيادي في ظل القيادة الحكيمة وهو من يتحدث، وعلى الجميع أن يحسنوا الاستماع إليه"،حسب موقع المسيرة الاخباري.وتابع: "لقد آن الأوان ليعلم الجميع الحقائق كما هي لا كما يريد العدوان تصويرها لتضليل العالم؛ فنحن في القوات المسلحة، ومنها القوات البحرية على وجه التحديد، نؤكد بأننا نمتلك القدرة الكاملة لتأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كل امتداد مياهنا الإقليمية السيادية".وأوضح أن "أوراق العدوان تكشفت واتضحت السيناريوهات، وما يقوم به العدو من احتلال، وفرض سيطرة بحرية عدوانية على الموانئ والجزر والمياه الإقليمية هو الإرهاب بعينه"، مردفاأن "دول العدوان هي من تصنع الإرهاب، وتحتضن وتمول عناصرها الإرهابية ومجاميع القرصنة البحرية".وكانت أنصار الله لوحت أمس الأحد، "باستهداف الجزر اليمنية التي يسيطر عليها التحالف العربي بقيادة السعودية"، مؤكدة ضرورة العمل على تطوير الترسانة العسكرية لقواتها.وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشكل من جماعة أنصار الله اليمنية، مهدي المشاط، في كلمة خلال زيارته محافظة المحويت غربي اليمن، إن "الجماعة لديها قوة عسكرية صلبة عصية على الانكسار، وستعمل في الأيام القادمة على تطوير ترسانتها العسكرية، وستجري في المستقبل تجارب إلى بعض الجزر اليمنية"، حسب قناة المسيرة اليمنية.واتهم، "التحالف العربي بشن حرب إعلامية وممارسة تظليل ضد جماعة أنصار الله"، متوعداً التحالف العربي، بالقول: "عدونا متغطرس متكبر لا يعرف إلا لغة القوة وسنعمل كل ما نستطيع لردع العدوان".وكان المشاط أعلن الأسبوع الماضي، توقف المفاوضات مع السعودية التي تقود التحالف العربي، متهما الولايات المتحدة بعرقلتها.وقال المشاط، خلال تدشين العام الدراسي الجديد حسب ما نقل عنه تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم "أنصار الله": "توقفت المفاوضات عند نقطة تسليم الراتب من ثرواتنا النفطية والغازية، وكان الجانب السعودي مستعدا أن يسددها من عنده لا من ثروتنا النفطية والغازية".وفي الثامن من أبريل/نيسان الماضي، أجرى وفد رسمي سعودي عقب وصوله إلى صنعاء، محادثات مع قيادات "أنصار الله"، بحضور وفد عُماني، الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار في اليمن، وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.وأعلنت السعودية، منتصف أبريل الماضي، أن "فريقا من الخارجية عقد مجموعة من اللقاءات في صنعاء شهدت نقاشات مُتعمّقة بشأن الوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن، اتسمت بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية"، مضيفةً أن "تلك اللقاءات ستستكمل في أقرب وقت؛ بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية".ووصفت جماعة "أنصار الله"، النقاشات مع الوفد السعودي في صنعاء بـ "الجدية والإيجابية"، مؤكدة "التقدم في بعض القضايا على أمل استكمال البحث في القضايا العالقة في وقت لاحق".ويشهد اليمن للعام التاسع على التوالي، صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ أذار 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.

35.90.116.95



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "أنصار الله" تحذر التحالف العربي من تواجد "غير مشروع" ستكون "كلفته باهظة الثمن" وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جماعة أنصار الله غیر مشروع فی الیمن

إقرأ أيضاً:

حياة "الفقر" في الصومال أفضل للاجئين من "بطالة" اليمن

في أرجاء عدن الخاضعة للقوات الحكومية اليمنية ترتفع نسبة البطالة بصورة حادة، ويمكن رؤية مهاجرين أفارقة هائمين في الشوارع أو يعملون في مهن بسيطة كتنظيف السيارات أو حتى يبحثون عن طعام في صناديق القمامة.

 

في بيوت عشوائية تفتقد أبسط الأساسات وتربط بينها طرق ترابية تحيطها القمامة، يعيش آلاف الصوماليين مع أطفالهم في فقر مدقع في حي البساتين في عدن، مما دفع كثراً منهم إلى اتخاذ قرار العودة إلى بلادهم.

 

اليمن ليس مقصداً للهجرة بحد ذاته، لكن عدداً كبيراً من الحالمين ببلوغ دول الخليج الثرية، يجد نفسه عالقاً في أفقر بلدان شبه الجزيرة العربية الغارق في الحرب بسبب صعوبة اختراق حدود الدول الأخرى.

 

بين هؤلاء المهاجرين الصوماليين عبدالله عمر الذي وضع زوجته وأطفاله العام الماضي في مركب هجرة غير شرعية مقابل 500 دولار، ظناً منه أنه سيجد مستقبلاً أفضل.

 

وقال عمر (29 سنة) بإحباط شديد "يوم نأكل، ويوم على الله، هذه هي الحياة"، ويعمل عمر في غسل السيارات مقابل ألف إلى ألفي ريال يمني (بين 0,6 و1,2 دولار)، ويجني يومياً نحو 6000 ريال (3,7 دولار).

 

ونشأ عمر في اليمن رفقة والديه خلال حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أطاحته ثورة شعبية إبان انتفاضة الربيع العربي في 2011، وحين صار شابا، قرر كآلاف الأفارقة الانتقال إلى السعودية، لكنه لم يتمكن من دخولها.

 

وروى لوكالة الصحافة الفرنسية "ذهبت إلى السعودية عبر التهريب في 2017، حرس الحدود السعودي أوقفوني وأعادوني للصومال، حيث تزوجت وأنجبت ثلاثة أطفال".

 

بعد سبع سنوات من العمل في قطاع البناء في مقديشو، حيث كان يكسب يومياً نحو 25 دولاراً، عاد عمر إلى اليمن المقسوم بين مناطق يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وأخرى تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، ليواجه شظف العيش والبطالة.

 

وأضاف الرجل الذي رزق مولوداً رابعاً قبل ثلاثة أشهر "اعتقدت أن اليمن أفضل من الصومال"، البلد الفقير غير المستقر في القرن الأفريقي، لكن "لا عمل ولا مال ولا دراسة للأطفال".

 

في أرجاء عدن الخاضعة للقوات الحكومية اليمنية، ترتفع نسبة البطالة بصورة حادة، ويمكن رؤية مهاجرين أفارقة هائمين في الشوارع أو يعملون في مهن بسيطة كتنظيف السيارات أو حتى يبحثون عن طعام في صناديق القمامة.

 

في حي البساتين المسمى "مقديشو عدن"، تجلس أمهات يائسات أمام بيوتهن وحولهن أطفالهن الذين تبدو عليهم بوضوح علامات سوء التغذية، فيما خرج الرجال للبحث عن فرصة عمل.

 

وسجلت المنظمة الدولية للهجرة وصول نحو 17 ألف شخص إلى اليمن انطلاقاً من جيبوتي والصومال في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بزيادة مقدارها 99 في المئة عن الشهر السابق له.

 

"هنا لا أملك شيئاً"

 

منذ 2014 يشهد اليمن نزاعاً مدمراً سيطر خلاله المتمردون المدعومون من إيران على مناطق شاسعة في شمال البلاد، بينها العاصمة صنعاء.

 

وفي العام التالي تدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعماً للحكومة اليمنية، وأوقع النزاع مئات آلاف القتلى، وأدت الحرب إلى إغراق البلاد في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.

 

ويحتاج نحو 19,5 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان إلى مساعدات إنسانية في 2025، بمن فيهم 4,8 مليون نازح داخلي، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

 

ويعيش عمر في غرفة صغيرة من دون أثاث، إلا من مرتبتين رقيقتين للغاية، داخل بيت مشترك من طابق واحد ومن دون باب، ويدفع إيجاراً شهرياً يبلغ 35 ألف ريال يمني (نحو 21 دولاراً)، وتتشارك أسرته حماماً ومطبخاً مع أسرتين أخريين.

 

وقال عمر "هنا لا أملك شيئاً، سأعود لبلادي لأوفر مصاريفي وحياة لأبنائي، في الأقل أشتري لهم أحذية وملابس".

 

ولا يزال الصومال نفسه يعاني ويلات الحرب الأهلية، وتسيطر حركة "الشباب" على مساحات شاسعة من البلاد، إلا أن السلام النسبي الذي شهدته العاصمة مقديشو في السنوات الأخيرة حقق قدراً من الاستقرار، وسمح بطفرة بناء في أجزاء من المدينة، وهو ما يأمل عمر بأن يستفيد منه.

 

"إذا تحقق السلام"

 

ومنذ لقائه مع وكالة الصحافة الفرنسية استقل عبدالله وأسرته نهاية أكتوبر الماضي رحلة إلى مقديشو نسقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضمن برنامج العودة الطوعية للاجئين الذي انطلق في 2017، وأعاد مذاك أكثر من 9 آلاف لاجئ صومالي لبلادهم.

 

ويشكل الصوماليون نحو 63 في المئة من أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن البالغ عددهم رسمياً أكثر من 61 ألفاً، بحسب أرقام المفوضية، لكن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر بكثير.

 

وأرجع 56 في المئة من الصوماليين الذين أعادتهم الأمم المتحدة لبلادهم سبب عودتهم إلى "عدم وجود فرص لكسب الدخل" في اليمن، وفق استطلاع رأي للمفوضية.

 

وقال القائم على برنامج العودة الطوعي عويس الوزان إن البرنامج يساعد "عدداً كبيراً من اللاجئين الراغبين في العودة للصومال دون أن يكون لديهم سبيل للعودة بالتهريب أو دفع قيمة تذكرة".

 

وشرح الوزان أنه "إضافة إلى إعادتهم مجاناً، نوفر لكل فرد من الأسرة 250 دولاراً قبل السفر، وفي الصومال، توفر المفوضية 200 دولار لكل لأسرة لإعادة الاندماج بالمجتمع".

 

وأجلت الأمم المتحدة أكثر من 500 صومالي هذا العام، وستطلق ثلاث رحلات أخرى حتى نهاية العام يتوقع أن تقل نحو 450 شخصاً.

 

ومن بين هؤلاء المقاول الصومالي أحمد أبو بكر مرزوق (58 سنة) الذي جاء إلى اليمن قبل 25 عاماً وتزوج مرتين وأنجب 15 طفلاً.

 

قبل الحرب كان مرزوق يعيش حياة كريمة مكنته من إرسال المال لأهله بالصومال وبناء منزلين في مقديشو.

 

وقال مرزوق بحزن "لا يوجد عمل منذ ثلاث أو أربع سنوات، بناتي يعملن كخادمات"، وعن الصومال قال "أشقائي هناك يعملون بالزراعة، إذا تحقق السلام أعود إلى اليمن".


مقالات مشابهة

  • علم اليمن تحت الأقدام .. حقائق أخطر المؤامرات التي كشف تفاصيلها السيد القائد قبل سنوات
  • اليمن.. اتفاق برعاية سعودية في حضرموت و«أنصار الله» تدعو لتفعيل خارطة السلام
  • العامري: أمريكا وأدواتها تخرج الفصل الأخير من مسرحية تقسيم اليمن!
  • الانتقالي عقب سيطرته على سيئون: حضرموت ركنا أساسيا في مشروع "الدولة الجنوبية"
  • فتنة ديسمبر .. خنجر العدوان الذي رده اليمن بعناية الله وحكمة القيادة
  • حياة "الفقر" في الصومال أفضل للاجئين من "بطالة" اليمن
  • ملحمة الحكمة في مواجهة فتنة ديسمبر… كيف أسقط اليمن أخطر مؤامرة داخلية برعاية العدوان؟
  • ٨ سنوات على فتنة ديسمبر.. الخاتمة السوداء للخائن عفاش
  • الزراعة.. سلاح اليمن الاستراتيجي في مواجهة العدوان والحصار
  • (البطولة اليمنية في زمن الطوفان )