تقرير.. المرفأ الجديد في العقبة يخفف من عقبات تواجه الصيادين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
مرسى بحري يسع لما يقارب 230 قارب
أعاد مرفأ الصيادين الجديد ذكريات الاحفاد عندما كانت قوارب ابائهم واجدادهم تصطف بهذا المكان قبل قرن قبالة ساحة الثورة العربية الكبرى لكن باسلوب بدائي معرضين لخطر العواصف الجوية والاهوال البحرية .. واليوم اصبح لمالكي قوارب الصيد والنزهة مرسى امانا لاصطفاف قطعهم البحرية وفق المواصفات الحديثة والعالمية
اقرأ أيضاً : تخفيض مخصصات الثقافة في الزرقاء إلى 15 ألف دينار
في هذا المكان وقبل 100 عام كانت تصطف القوارب الخشبية المصنوعة محليا على الشاطىء بالقرب من منزل الشريف الحسين بن علي .
اليوم وبعد قرن تغير الحال الى الافضل بوجود مرفأ لاصطفاف القوارب وبحماية مصادات بحرية عملاقة تحمي هذه القوارب من الرياح الجنوبية والشرقية.
الشمالية والتي كانت تعمل على تكسير القوارب وغرقها احيانا.. مرفأ بمواصفات عالمية وجد خدمة للصيادين وقوارب النزهة بعد استشعار وجعهم في الماضي.
المرسى او المرفأ البحري اصبح وجهة امنة لاصحاب القوارب الصغيرة يقابلة سوق السمك الذي افتتح مؤخرا ويحيطه سارية الثورة العربية الكبرى ومنزل الشريف الحسين بن علي وقلعة العقبة التاريخية في توليفة سياحية تاريخية ثقافية .. واصبح قبلة للمتزهين وزوا العقبة..
مرسى بحري يسع لما يقارب 230 قارب، وتوفر فيه كافة متطلبات الديمومة والصيانة على مدار الساعة ليكون وجهة آمنة مزودة بكافة الخدمات لاصطفاف القوارب البحرية في مدينة العقبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ميناء العقبة خليج العقبة الصيد
إقرأ أيضاً:
حملة نظافة وندوة للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية في مرسى علم
نظمت جمعية أبو سلامة للحفاظ على البيئة البحرية، وجمعية هيبكا، احتفالية بمنطقة صمداي بمدينة مرسى علم، لـ30 طفلا، للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية، والمشاركة بحماية البيئة، للحفاظ على الموارد الطبيعية، بالتعاون مع جمعية السياحة البيئية بمرسى علم، ومحمية جزر البحر الأحمر الشمالية ومكتب القصير، بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يقام هذا العام تحت شعار «أرضنا مستقبلنا.. معا نستعيد كوكبنا».
دعم العمل البيئيأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أهمية مؤسسات المجتمع المدني في دعم العمل البيئي وتوسيع دائرته بين الأطفال والشباب، لخلق جيل قادر على حماية بيئته، شريك في استعادة كوكبنا، وجعل العادات البيئية جزء أصيل من حياته اليومية، خاصة من خلال مشروعات دعم السكان المحليين بالمحميات كمشروع التوظيف المستدام لنساء قبيلة العبابدة، الذي يعمل على رفع مستوى المعيشة، من خلال إعادة التدوير بالحرف اليدوية التي تعكس تراثهم الثقافي والبيئي، الذي يعد أحد العوامل الجاذبة للسياحة البيئية في مصر.
وتضمنت الاحتفالية، تنظيم ندوة للتوعية بأهمية محمية صمداي، وما تمتلكه من ثروات طبيعية، وأسباب إعلانها محمية طبيعية، كذلك تنفيذ حملة نظافة لشاطئ منطقة صمداي، للتوعية بأهمية تعزيز إدارة المخلفات في المحميات الطبيعية، لحمايتها والحفاظ على مواردها الطبيعية، والتنوع البيولوجي، ودعم المشاركة في مبادرات التنظيف للحفاظ على الموارد الطبيعية.
كما شملت الاحتفالية، تنظيم عدد من الأنشطة التفاعلية الترفيهية والبيئية للأطفال المشاركين، لتعرفيهم بأساليب المشاركة في العمل البيئي بطرف شيقة وجديدة.
ومن الجدير بالذكر، أن جزيرة «صمداي»، تقع بالبحر الأحمر، وتبعد نحو 7 كيلومترات جنوب شرق ساحل مرسى علم، حيث تأخذ شكل حرف u أو حدوة الحصان، ويعد الدولفين الدوار والمغزلي، من أكثر وأشهر الأنواع الموجودة حول الجزيرة، التي تعد ثالث محمية للدلافين من نوعها في العالم.