جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني العراقي 2024.. مواعيد اختبارات الصف السادس الإعدادي والثالث المتوسط
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تعد جداول الامتحانات خطوة أساسية في عالم التعليم، حيث تمثل هذه الجداول الإطار الزمني الذي يحدد مواعيد اختبارات الطلاب وينظم سير العملية التعليمية بشكل فعال ومنظم. وفي العراق، تُعدّ جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني من أبرز الوثائق التي يترقبها الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، حيث تحمل هذه الجداول العديد من الآمال والتطلعات لنجاح الطلاب وتحقيق أهدافهم الأكاديمية.
في عام 2024، ينتظر الطلاب في العراق بفارغ الصبر جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني، حيث تمثل هذه الجداول نقطة تحول هامة في مسار تحصيلهم الدراسي. ومن بين الفئات الدراسية المهمة التي تنتظر جداول الامتحانات بفارغ الصبر هي الصف السادس الإعدادي والصف الثالث المتوسط، حيث تمثل هذه السنوات الدراسية فترة حاسمة في مسيرة التعليم الأساسي.
من المتوقع أن تشمل جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني لعام 2024 مواعيد اختبارات الصف السادس الإعدادي والثالث المتوسط، وستكون هذه المواعيد محل اهتمام كبير للطلاب وأولياء الأمور، حيث يسعون جميعًا لضمان تحقيق أفضل النتائج وتحقيق النجاح في هذه الاختبارات المهمة.
مع تحديد هذه المواعيد والتزام الطلاب بالتحضير الجيد للاختبارات، يمكن للجداول الامتحانات أن تكون الدافع الإضافي لتحقيق النجاح والتفوق الأكاديمي في العام الدراسي، وبالتالي تمهيد الطريق لمستقبل مشرق ومليء بالفرص والإنجازات.
بوابة الفجر الإلكترونية تنقل لكم مواعيد امتحانات الصف السادس الإعدادي والثالث المتوسط للفصل الدراسي الثاني في العراق لعام 2024، في خطوة ضمن إطار استهداف الإفادة في كل ما يتعلق بالتعليم في مختلف الدول والبلدان، لا سيَّما العراق الشقيق، وخدمة ً لتوفير المعلومات الهامة والمفيدة لطلاب العلم وأولياء الأمور.
آلية دخول الامتحانات الوزارية داخل العراقالتربية تعلن الية الدخول للامتحانات الوزارية للعام الدراسي 2024، داخل الجمهورية العراقية تتحدد في شرطين:
1- يكون الدخول للوزاري شامل لجميع طلبة السادس الابتدائي
2- يكون الدخول للوزاري بثلاثة دروس و10 درجات للصفوف ( الثالث متوسط والسادس الاعدادي).
مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني العراق 2024ستبدأ امتحانات الصف السادس الابتدائي في العراق يوم الأحد الموافق 12 مايو 2024، فيما ستكون امتحانات الصف الثالث المتوسط مقررة للبدء يوم الثلاثاء 21 مايو 2024. أما بالنسبة للصف السادس الإعدادي، فمن المقرر أن تبدأ امتحاناته يوم السبت 8 يونيو 2024.
المواعيد اتمثل فترة هامة للطلاب، حيث يتعين عليهم التركيز والاستعداد بشكل جيد لاجتياز هذه الامتحانات بنجاح وتحقيق النتائج المرجوة في مسيرتهم اللمذكورة دراسية.
جدول امتحانات الصف السادس الإعدادي
جدول امتحانات الصف الثالث المتوسط (الدور الأول)
برلمان إقليم شمال العراق وافق في عام 2014 على قرار يعتمد اللغة التركمانية كلغة رسمية في المناطق حيث يبلغ نسبة التركمان 20% أو أكثر، تأكيدات أن هذا القرار يجعل اللغة التركمانية مساوية للكردية والعربية في المؤسسات الحكومية والمدارس والمحاكم، وسيطبق في المناطق التي يتجاوز فيها عدد السكان التركمان 20%.
وجود كوادر بشرية مؤهلة لتعليم اللغة التركمانية في الإقليم، ووجود مدارس تدرسها منذ عام 1993، إضافة إلى الطلاب الذين تخرجوا في هذا المجال من جامعة «صلاح الدين». تُقدر الجالية التركمانية في العراق بأكثر من مليوني شخص وتتوزع في عدة محافظات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدول امتحانات العراق امتحانات الفصل الدراسی الثانی الصف السادس الإعدادی الثالث المتوسط امتحانات الصف فی العراق مایو 2024
إقرأ أيضاً:
اختبارات اليوم الدراسيّ.. رؤية واعدة تواجه تحديات التنفيذ
في خطوة نوعية تمثل تحوّلاً في فلسفة التعليم والتقويم، أعلنت وزارة التعليم إجراء الاختبارات النهائية ضمن اليوم الدراسي. هذا القرار يشكل سابقة هامة تعكس توجهًا نحو بيئة تعليمية أكثر توازنًا، وأقرب لاحتياجات الطلاب النفسية والتربوية. وعلى الرغم من طابع هذا القرار التنظيمي الظاهر، فإنه يحمل دلالات تربوية عميقة تستحق الوقوف عندها.
لقد ظل المجتمع التعليمي لعقود طويلة أسيرًا لنموذج أسبوع الاختبارات المنفصل، الذي غالبًا ما كان يسبب توترًا كبيرًا للطلاب. فقد كان هذا الأسبوع يُقصي الطالب عن حياته اليومية، ويعزز ثقافة الخوف من التقييم، ليصبح بذلك “أسبوع قلق مضاد”. في هذه الفترة، يرتفع ضغط الأسر في المنازل، وينقطع الإيقاع التعليمي الاعتيادي، ويتشكل تصور سلبي عن الاختبارات كمصدر للرعب، وليست أداة لقياس التعلم.
إن القرار الجديد يعيد تعريف العلاقة بين التعليم والتقويم؛ إذ إن دمج الاختبارات ضمن اليوم الدراسي في بيئة مألوفة، وتحت إشراف المعلمين الذين شاركوا الطلاب في التعلم، يخفِّف من حدِّة التوتر ويمنح الطالب فرصة للتعبير عن مستواه الحقيقي بعيدًا عن مشاعر التهديد أو العزلة النفسية. وتؤكد أبحاث علم النفس التربوي أن تقليل قلق التقييم يعد عاملًا رئيسًا لتحسين أداء الطلاب، خاصة أولئك الذين يعانون من رهبة الاختبارات.
من الناحية التربوية، يشكل هذا التوجه فرصة لإعادة النظر في أدوات التقويم نفسها. مع تقليص مساحة الاختبارات الموحدة، تزداد الحاجة لتقييمات أكثر صدقية تقيس الفهم والتفكير النقدي، بدلاً من الحفظ والاسترجاع فقط. كما يتحمل المعلم مسؤولية أكبر في تصميم مهام تقييمية عادلة وواقعية تتوافق مع الأوقات المحددة، وتخدم أهداف التعلم بدلاً من الاكتفاء بالتصنيف أو الترتيب.
علاوة على ذلك، يضمن دمج الاختبارات في اليوم الدراسي انتظام الحضور حتى نهاية العام، ويمنع تراجع الانضباط بعد انتهاء فترة الاختبارات؛ ما يعزز احترام الوقت المدرسي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
وعند النظر إلى جودة المخرجات التعليمية، يرتبط هذا القرار بمحاولة سد الفجوة القائمة بين نتائج الطلاب في الاختبارات التحصيلية المدرسية ونتائجهم في اختبارات القدرات والمنافسات الدولية، وكذلك نتائج اختبارات “نافس” الوطنية، ذلك بعدما أظهرت بعض الدراسات فجوة ملحوظة بين الأداء المرتفع داخل الصفوف الدراسية والأداء المتواضع في الاختبارات التي تتطلب مهارات التفكير التحليلي وحل المشكلات والتطبيق العملي.
وإذا تم استثمار هذا القرار ضمن اليوم الدراسي بشكل سليم، من خلال تصميم مهام تقييمية قصيرة تُنمّي مهارات التفكير النقدي والفهم العميق، فإن ذلك قد يسهم تدريجيًا في ردم هذه الفجوة بين ما يتعلمه الطالب فعليًا، وما يُطلب منه في تلك التقييمات ذات المعايير الدولية. بمعنى آخر، قد يتحول القرار من مجرد تنظيم إداري إلى فرصة حقيقية لإعادة ضبط بوصلة التقويم نحو المهارات التي تمكّن الطالب من النجاح محليًا وعالميًا.
وعلى صعيد التجارب الدولية، يدعم القرار ما اتبعته دول رائدة في إصلاح التعليم. ففي فنلندا، تُدمج التقييمات القصيرة في اليوم الدراسي، ما يخفف الضغط النفسي ويركز على التعلم العميق. أما في مقاطعة أونتاريو الكندية، فيُنظر إلى التقويم كأداة لتحفيز التفكير النقدي وتحسين الأداء، لا أداة للفرز فقط. كما خفّضت سنغافورة من مركزية الاختبارات الموحدة، ودمجت التقييمات المرحلية لتعزيز الصحة النفسية ودعم المهارات التطبيقية. كما تعتمد نيوزيلندا تقويمًا بنائيًا مستمرًا يتيح للطالب التقدم وفق قدراته ضمن بيئة تعلم طبيعية، وهذه التجارب تؤكد أن تحويل الاختبار من محطة قلق إلى أداة نمو، يتطلب إعادة تصميم فلسفة وآليات التقييم، وهو ما بدأت الوزارة تسير نحوه، لكن نجاحه مرهون بجودة التنفيذ ووضوح الأهداف والتفاعل الإيجابي مع الميدان التربوي وأولياء الأمور والمجتمع.
هذا، ورغم المبررات التربوية القوية التي تدعم هذا التحول، فإنه يواجه تحديات حقيقية تستوجب تهيئة شاملة للميدان التربوي قبل البدء في تطبيقه، بهدف تفادي أي آثار سلبية محتملة. فالتنفيذ المفاجئ دون إعادة تعريف واضحة لطبيعة اليوم الدراسي، قد يؤدي إلى إرباك المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، بدلًا من تحقيق التنظيم المنشود .
كما إن التهيئة المدروسة لهذا القرار، قادرة على إزالة العديد من التساؤلات، والقلق المنتشر حاليًا حول آليات التنفيذ. ومن بين هذه التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات واضحة: ما جدوى استمرار اليوم الدراسي بعد انتهاء المقررات؟ وكيف سيتم تنظيم محتوى الحصص المرافقة للاختبارات؟ وكيف يستطيع المعلم التوفيق بين أجواء التقويم وضمان الانضباط والتركيز؟ وهل تم تجهيز الإدارات والمدارس والمعلمين بشكل كافٍ لضمان تحقيق أهداف القرار بنجاح؟
وفي الختام، إن إجراء الاختبارات ضمن سياق اليوم الدراسي ليس مجرد تعديل شكلي، بل هو ترجمة عملية لرؤية تعليمية جديدة تراعي الطالب كشريك في التعلم لا موضوعًا للتقييم فقط. وإذا ما تم التعامل مع هذا القرار بوعي مؤسسي شامل، فقد يكون بداية حقيقية لإصلاح ثقافة التقييم في مدارسنا، وتعزيز بيئة تعليمية صحية ومتوازنة.