لأول مرة منذ 20 عاما.. عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تشهد الأرض خلال الساعات القادمة عاصفة شمسية قوية إثر انفجار كبير في قرص الشمس، مما أدى إلى إصدار تحذيرات هي الأولى من نوعها منذ 20 عاما.
إقرأ المزيدومن المحتمل أن تتسبب العاصفة بتتداخل شبكات الكهرباء ونظم الاتصالات والملاحة، ومن المرجح أن يستمر تأثيرها على المجال المغناطيسي للأرض لساعات بعد انتهائها.
ونظرا لكون النشاط الشمسي قوي للغاية خلال الفترة الأخيرة، أصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التي تراقب الطقس الفضائي، تحذيرا غير عادي للعاصفة، يوم الخميس، تمت ترقيته إلى تحذير أكبر أمس الجمعة، هو الأول من نوعه منذ 20 عاما.
وفي وقت سابق، أعلن مختبر علم الفلك الشمسي لدى أكاديمية العلوم الروسية تسجيل انفجار شمسي من الفئة X3.9، هو الأقوى من نوعه خلال السنوات الـ25 الماضية.
وقال رئيس المختبر سيرغي بوغاتشيف، إن عاصفة مغناطيسية قوية للغاية بدأت على الأرض، يمكن أن تستمر من 20 إلى 40 ساعة.
وخلال العواصف المغناطيسية القوية، قد يشعر الناس بالصداع والضعف وارتفاع الضغط والأرق. ويعزو العلماء ذلك إلى حقيقة أنه عندما يتقلب المجال المغناطيسي، يتباطأ تدفق الدم الشعري ويحدث نقص في الأكسجين.
تجدر الإشارة إلى أن أبرز عاصفة شمسية مسجلة في التاريخ حصلت في عام 1859، وتعرف باسم "كارينغتون"، حيث استمرت لمدة أسبوع تقريبا، مما أدى إلى ظهور شفق امتد إلى هاواي وأمريكا الوسطى وأثر على مئات الآلاف من الأميال من خطوط التلغراف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس الفضاء النظام الشمسي كوارث طبيعية كواكب
إقرأ أيضاً:
أستاذ نظم علوم الأرض: عاصفة الإسكندرية تقترب من تصنيف إعصار
أكد الدكتور هشام العسكري، أستاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن بُعد بجامعة تشابمان الأمريكية، أن العاصفة الأخيرة التي ضربت مدينة الإسكندرية كانت بالغة القوة وترقى في تصنيفها إلى إعصار، مؤكدًا أن الأحوال الجوية عادت إلى طبيعتها بعد تلاشي آثار العاصفة في نفس اليوم.
وفي مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أوضح العسكري أن التنبؤ بمثل هذه الظواهر الجوية يحتاج إلى استعدادات خاصة، مشيرًا إلى أن "أجهزتنا العلمية قادرة على رصد بعض المؤشرات، لكن لم نكن مستعدين بشكل كافٍ للتعامل مع العاصفة الأخيرة".
وأضاف: "لم تكن هناك توقعات دقيقة بحدوث ما وقع في الإسكندرية، وهذا يفتح النقاش حول ضرورة تطوير أدوات الرصد والتنبؤ".
لا صحة لتحذيرات "تسونامي المتوسط"وحول ما تم تداوله عن احتمال تعرض سواحل مصر لـ"تسونامي"، وصف العسكري هذه التصورات بأنها غير دقيقة علميًا، قائلاً: "لا أتفق مع الحديث عن تسونامي قادم من جهة إيطاليا، لأن التنبؤ بالزلازل في حد ذاته لا يزال خارج نطاق القدرة العلمية المؤكدة".
وأوضح أن البحر المتوسط يقع خارج النطاق الاستوائي، ولا تتوافر فيه الظروف المناخية أو درجات الحرارة اللازمة لتوليد أعاصير استوائية قوية.
الزلازل لا تعني الكوارث دائمًاوفيما يخص الحديث المتزايد عن الزلازل، أكد الدكتور هشام العسكري أن الهزات الأرضية ظواهر طبيعية تكتونية، ولا يجب أن تُربط دومًا بكوارث محتملة، قائلاً: "القلق الزائد غير مبرر، لأن الزلزال يصبح كارثة فقط عندما يتسبب في خسائر بشرية ومادية".