تحذير من توقف مستشفى شهداء الأقصى عن العمل خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
سرايا - حذر طبيب بمستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، الجمعة، من توقف المستشفى عن العمل بعد 48 ساعة جراء نقص الوقود؛ ما يهدد حياة المصابين والمرضى والأطفال الخدج المتواجدين به.
يأتي ذلك على خلفية إغلاق إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.
وقال حسين: "نحذر من كارثة وخطر على حياة المصابين والمرضى والأطفال الخدج في المستشفى (الواقع بمدينة دير البلح) في حال توقف عن العمل؛ بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في ظل إغلاق المعابر".
وأضاف أن "مستشفى شهداء الأقصى يستخدم حاليًا كميات الوقود الاحتياطية لتشغيل المولدات الكهربائية، التي يعتمد عليها المستشفى في ظل انقطاع التيار الكهربائي".
وتابع حسين، محذرا: "خلال 48 ساعة القادمة، إن لم يصل الوقود للمستشفى، سيتوقف عن العمل؛ ما يشكل خطرًا على حياة المرضى والمصابين والأطفال الخدج" المتواجدين به.
ولفت إلى أن "المستشفى يخدم 600 مصابًا و500 مريضًا يحتاجون لغسيل الكلى بشكل مستمر، بالإضافة إلى وجود 24 طفلًا خدج به".
وشدد حسين على أن "الوضع الخدماتي في المستشفى يواجه انهيارًا في ظل نقص الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية بعد إغلاق إسرائيل لمعبري رفح وكرم أبو سالم".
وناشد الطبيب الفلسطيني المؤسسات الدولية بـ"العمل بشكل سريع على إمداد المستشفى بالوقود والمستلزمات الطبية الضرورية له".
ومنذ بداية الحرب على غزة، التي دخلت شهرها الثامن، تم إخراج 33 مستشفى و54 مركزًا صحيًا و160 مؤسسة صحية عن الخدمة عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي، وفق إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ولليوم السادس على التوالي، تواصل القوات الإسرائيلية إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع غزة، فيما تواصل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر لليوم الرابع بعد أن أعلنت السيطرة على الجانب الفلسطيني منه صباح الثلاثاء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عن العمل
إقرأ أيضاً:
رمتني بدائها وانسلّت!!
أسرف العدو الصهيوني في التباكي والعويل حزنا على ما حل بمستشفى “سوروكا” في بئر السبع جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي زعمت سلطات الكيان تعرضه لهجوم صاروخي مباشر من قبل إيران.
-سارع الإرهابي نتنياهو إلى زيارة المستشفى وعقد مؤتمرا صحفيا في ساحة المستشفى، بدا في ثوب أسود تعلو ملامحه علامات حزن مصطنعة وهو يشير بيده صوب مرافق وأقسام المستشفى المدمر ومضى يشرح ما أصاب قسم الأطفال الخدّج والأمراض المزمنة من أضرار كبيرة وكيف أن الهجوم الوحشي المخالف للقوانين الدولية أجبر الأطباء على إخلاء عشرات المرضى.
-كان واضحا أن الأضرار التي لحقت بأكبر مشافي الاحتلال في الأراضي الجنوبية المحتلة نجمت عن آثار جانبية لتؤكد الصورة صحة الرواية الإيرانية باستهدافها مقر القيادة والاستخبارات الكبرى للجيش الإسرائيلي الواقع قرب المستشفى، وأن الأضرار التي لحقت به سطحية وفي جزء صغير منه، وأن المستشفى كان قد تم إخلاؤه إلى حد كبير في وقت سابق.
-أحزان نتنياهو الدرامية حول قصف مستشفى سوروكا لم تنطل على أحد في هذا العالم -على ما يحفل به من نفاق ورياء وتماه مع العدو- فمشاهد مستشفيات غزة ونزلائها من المرضى والأطباء ما زالت تنزف بلا توقف بسبب الاستهداف الصهيوني المباشر وتؤرق كل ذي ضمير حي حول العالم بل وفي الداخل الصهيوني نفسه، إذ انبرى كثير من الناشطين الصهاينة على مواقع التواصل الاجتماعي ليعبروا عن استغرابهم من التباكي الواسع لحكومة اليمين المتطرف على ما أصاب مستشفى سوروكا وهي التي فعلت ما فعلت من مجازر وفظائع بحق مستشفيات قطاع غزة وطواقمها ومازالت تفجر وتدمر المشافي وتمنع عنها الوقود والمستلزمات وكل وسائل الحياة وتصر على الاستمرار في ذلك أمام أعين العالمين.
-بطبيعة الحال فانتقاد المنصفين من الصهاينة للمبالغات التي أبدتها حكومتهم في ذرف الدموع على المستشفى لم يمر مرور الكرام بل أن هؤلاء الناشطين كانوا في مرمى الهجوم من قبل آخرين من اليمين المتشدد وساد جدل حاد بين الطرفين في مشهد أثبتت حقيقة الانقسام والتصدع الذي أصاب المجتمع الصهيوني بسبب حماقات ومغامرات حكومته ورئيسها المجرم الذي لا يمانع أن يشعل الحرائق في كل العالم في سبيل تحقيق أهدافه الشخصية وخدمة مصالحه السياسية.
-جيش نتنياهو استهدف أمام عدسات وسائل الإعلام جميع مستشفيات غزة ولم يترك مرفقا طبيا إلا وجه إليه نيران الحقد والغل ودمرها بصورة متعمدة وقتل المرضى والأطباء بدم بارد وما فتئ يسوق المبررات والأعذار الواهية لجرائمه تلك ويصر على مواصلتها في مشهد يعكس الطبيعة الإرهابية والوحشية لهذا الكيان.
-على الرغم من أن مستشفى سوروكا يقدم خدماته لجيش الاحتلال، وفق الإعلام الإسرائيلي، وعمله يرتبط ارتباطا وثيقا بالجانب العسكري للعدو إلا أن الجانب الإيراني أكد أنه استهدف موقعا عسكريا بالجوار وهي الرواية الأكثر واقعية ومطابقة للواقع ولو تعرض المشفى للاستهداف الصاروخي المباشر – كما يزعم الكيان – لأصبح أثرا بعد عين.
-الكيان المجرم يحاول اليوم تقمص دور الضحية وإلقاء أوزاره وقذاراته على الآخرين، وفق المثل العربي القائل” رمتني بدائها وانسلّت” لكن عليه أن يذوق بعض المرارات التي أذاقها لأبناء الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وما يتعرض له من بأس الصواريخ الإيرانية ما هو إلا بداية لعدالة ربانية قادمة حتما لن تتوقف عند حدود فلسطين المحتلة.