سرايا - حذر طبيب بمستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، الجمعة، من توقف المستشفى عن العمل بعد 48 ساعة جراء نقص الوقود؛ ما يهدد حياة المصابين والمرضى والأطفال الخدج المتواجدين به.

يأتي ذلك على خلفية إغلاق إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.

وقال حسين: "نحذر من كارثة وخطر على حياة المصابين والمرضى والأطفال الخدج في المستشفى (الواقع بمدينة دير البلح) في حال توقف عن العمل؛ بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في ظل إغلاق المعابر".



وأضاف أن "مستشفى شهداء الأقصى يستخدم حاليًا كميات الوقود الاحتياطية لتشغيل المولدات الكهربائية، التي يعتمد عليها المستشفى في ظل انقطاع التيار الكهربائي".

وتابع حسين، محذرا: "خلال 48 ساعة القادمة، إن لم يصل الوقود للمستشفى، سيتوقف عن العمل؛ ما يشكل خطرًا على حياة المرضى والمصابين والأطفال الخدج" المتواجدين به.

ولفت إلى أن "المستشفى يخدم 600 مصابًا و500 مريضًا يحتاجون لغسيل الكلى بشكل مستمر، بالإضافة إلى وجود 24 طفلًا خدج به".

وشدد حسين على أن "الوضع الخدماتي في المستشفى يواجه انهيارًا في ظل نقص الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية بعد إغلاق إسرائيل لمعبري رفح وكرم أبو سالم".

وناشد الطبيب الفلسطيني المؤسسات الدولية بـ"العمل بشكل سريع على إمداد المستشفى بالوقود والمستلزمات الطبية الضرورية له".

ومنذ بداية الحرب على غزة، التي دخلت شهرها الثامن، تم إخراج 33 مستشفى و54 مركزًا صحيًا و160 مؤسسة صحية عن الخدمة عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي، وفق إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

ولليوم السادس على التوالي، تواصل القوات الإسرائيلية إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع غزة، فيما تواصل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر لليوم الرابع بعد أن أعلنت السيطرة على الجانب الفلسطيني منه صباح الثلاثاء.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: عن العمل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب

أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.

وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".

يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.


وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".

في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.

كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.


ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.

بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.

مقالات مشابهة

  • بلدية خانيونس توقف كافة خدماتها جراء نفاد الوقود.. وتحذير من كارثة
  • صحة غزة: توقف مستشفى ناصر عن الخدمة كارثة لا يمكن توقع نتائجها
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تُشغّل مستشفى المحمدية بجدة
  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى وادي النطرون التخصصي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,297 شهداء و128,426 مصابا
  • الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
  • قدم الآن| وظائف بمستشفيات جامعة عين شمس.. الشروط والتقديم
  • تزامنا مع قصف إيران.. الاحتلال يغلق المسجد الأقصى
  • مستشفى القاسمي يجري أول جراحة أذن بالمنظار الخارجي
  • مستشفيات غزة تستقبل 103 شهداء و 427 إصابة خلال 24 ساعة