«البروتوكول» يمنع الريال من الإعلان عن صفقة مبابي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أنورإبراهيم (القاهرة)
في رسالة النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي «25 عاماً» التي بثها بشكل رسمي، من خلال فيديو مصورعبر حسابه الشخصي على «إنستجرام»، وأعلن فيها رحيله هذا الصيف عن ناديه باريس سان جيرمان، لم يشر من قريب أو بعيد إلى اسم النادي الذي ينتقل إليه، حتى وإن كان العالم أجمع يعرف أن هذا النادي هو ريال مدريد.
حقيقة الأمر أن مبابي احترم «التوقيت» الذي حدده بطل إسبانيا المتوج بـ«الليجا»، لإعلان النبأ بنفسه، وهو الأمرالمتبع من جانب «الميرنجي» دائماً عند عقد أي صفقة جديدة.
وقال مبابي في رسالته: أريد أن أقول للجميع، إن هذا العام هو آخرعام لي في سان جيرمان، ولن أقوم بتجديد عقدي، بل أنهي مغامرتي هنا، خلال أسابيع قليلة، وألعب آخرمباراة لي في «حديقة الأمراء» الأحد.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت أن الهداف التاريخي لسان جيرمان ترك أمرالإعلان عن الجهة التي يقصدها إلى ريال مدريد الذي يتولى مسألة تحديد «التوقيت» مع جميع صفقاته، ومبابي ليس استثناء على هذا الإجراء.
وقالت الشبكة على لسان فريد هيرمل مذيعها المتخصص في الكرة الإسبانية،: هناك «بروتوكول» يجب احترامه عندما تذهب إلى ريال مدريد، ونعلم أن الريال لايريد «إهانة» أو «إذلال» سان جيرمان في هذه القصة، وإنما يريد أن تتم الأموربصورة حسنة ونظيفة.
وأضافت الشبكة: نعلم تماماً أن هذا هو التقليد المتبع في ريال مدريد، فعندما يُوقع عقداً مع لاعب ما، فإنه يُفضل أن يقوم هذا اللاعب بالإعلان عن رحيله عن ناديه، ولايظهرالريال في الصورة مطلقاً إلا في الوقت المناسب.
وأكدت الشبكة أنه لو كان سان جيرمان وصل إلى نهائي دوري الأبطال لمواجهة الريال، لما كان حدث أي اتصال اليوم، ولما أعلن مبابي عن رحيله. ومن حسن الحظ أن إقصاء سان جيرمان على يد بروسيا دورتموند الألماني في نصف النهائي، جعل من المستحيل حدوث مواجهة مباشرة مع ريال مدريد.
واختتمت الشبكة تقريرها قائلة: ليس هناك مبررللاستعجال في إعلان ريال مدريد عن الصفقة قبل حلول شهر يونيو، إذ إن الريال يلعب نهائي الأبطال في أول يونيو أمام دورتموند، ولهذا فإنه من المنطقي أن يتم الإعلان عن وصول مبابي، بعد انتهاء المباراة مباشرة، أو بعدها بأيام، وربما قبل انطلاق «يورو 2024» في 14 يونيو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيليان مبابي مبابي سان جيرمان ريال مدريد دوري أبطال أوروبا انستجرام سان جیرمان ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام