ختام مشاورات المادة الرابعة بين ليبيا وصندوق النقد الدولي في العاصمة تونس
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
اختتمت في تونس أمس الجمعة، مشاورات المادة الرابعة لصندوق النقد الدولي، بمشاركة مصرف ليبيا المركزي وكل من وزارات المالية، والاقتصاد، والعمل، والتخطيط، وديوان المحاسبة، والمؤسسة الوطنية للنفط، مع بعثة صندوق النقد الدولي برئاسة ديميتري قيرقنسون والفريق المرافق له وسايرس ساسانبور كبير مستشاري المكتب التنفيذي لصندوق النقد الدولي.
وشارك في المشاورات الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي، وخالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة، وعلي العابد الرضا وزير العمل والتأهيل ومرعي مفتاح البرعصي نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي أمس الجمعة
وذكر مصرف ليبيا المركزي في بيان، أنه تم خلال الاجتماعات التي استمرت على مدار عشرة أيام، استعراض كافة الموضوعات المتعلقة بتقييم الوضع الاقتصادي والمالي للدولة والسياسات المالية والتجارية، وسبل العمل والتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة والشركاء الدوليين، للارتقاء بالسياسات الاقتصادية والنقدية والمالية والتجارية.
وأكدت بعثة صندوق النقد الدولي على رؤية المصرف بضرورة تنويع مصادر الدخل وضبط وترشيد الإنفاق العام، ومعالجة دعم المحروقات وإجراء اصلاحات عاجلة في المالية العامة.
وثمّن الصندوق تطوير مصرف ليبيا المركزي إجراءاته الرقابية، وتطوير أطر الحوكمة، وتعزيز أنظمة الدفع الإلكتروني، والمحافظة على الاستدامة المالية للدولة رغم التقلبات والظروف والمخاطر الداخلية والخارجية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي مشاورات المادة الرابعة مصرف ليبيا المركزي مصرف لیبیا المرکزی النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
قافلة كسر حصار الاحتلال لغزة تعبر الحدود التونسية إلى ليبيا
بدأت “قافلة الصمود” البرية المغاربية لفك الحصار على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عبورها من تونس إلى ليبيا من معبر رأس جدير الحدودي على غرار السفينة مادلين التي اعتقل الاحتلال الإسرائيلي ركابها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال متحدث “قافلة الصمود” نبيل الشنوفي “نحن بصدد العبور إلى الجانب الليبي ولم يعترضنا أي إشكال”.
وأضاف الشنوفي أن السيارات عبرت إلى الجانب الليبي والحافلات تستعد للعبور وأنهم بصدد استكمال الإجراءات الإدارية لدى الجمارك الليبية.
وعن فترة رحلتهم بين تونس العاصمة ومعبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، قال الشنوفي: “استقبلنا الآلاف بالترحاب في مدن قابس ومدنين وبنقردان وفي صفاقس (جنوب شرق) نظموا لنا مأدبة غداء”.
تحركات عالميةوأمس الإثنين، انطلقت “قافلة الصمود” المغاربية من تونس العاصمة متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة مئات الناشطين.
وقال المنسق الإعلامي للقافلة ياسين القايدي، إن القافلة المغاربية التي تضم مواطنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لإيقاف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار على قطاع غزة وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يموتون جوعا، وفق منظمي القافلة.
قالت السلطات الصحية المحلية إن إطلاق النار الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيًا على الأقل وإصابة العشرات آخرين بينما كان آلاف النازحين يقتربون من موقع توزيع مساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة في وسط غزة يوم الثلاثاء.
وقال المسعفون إن المصابين نُقلوا على وجه السرعة إلى مستشفيين، هما مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط غزة، ومستشفى القدس في مدينة غزة شمالًا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث.